2024 أكتوبر 31 - تم تعديله في [التاريخ]

حصري.. ميناء طنجة المتوسط جحيم عبور مغاربة العالم تقيده أغلال الإنتظار



*العلم الإلكترونية: عبد اللطيف الباز*

يعاني أفراد الجالية المغربية المقيمين بالديار الأوروبية من الاكتظاظ الذي يشهده ميناء طنجة المتوسطي، حيث يضطرون إلى الإنتظار في صفوف ممتدّة مدة طويلة.

وحسب ما عاينته "العلم الإلكترونية" من عين المكان تشهد عملية العبور مجموعة من العراقيل والإكراهات التي جعلت الجالية المغربية خاصة المقيمة بإيطاليا تستاء حيث وصلت مدة الإنتظار لبوابة “ميناء  طنجة المتوسطي، من أجل ركوب الباخرة، تصل إلى خمسة عشر ساعة، قبل ختْم جوازات سفرهم للعبور نحو ميناء جنوة الإيطالي، وهو ما يثير استياء مجموعة من مغاربة إيطاليا الذين يضطرون للانتظار.

على طول خمس كيلومترات من ميناء طنجة المتوسط تمتد سيارات في طوابير تشكلت بالميناء المتوسطي انعكست سلبا على حياة عمال وسائقي شاحنات ناهيك عن أسر وعائلات  الذين وصلوا المنطقة وناموا وسط السيارات الذي انقطعت به حركة المرور لساعات طوال.

المئات من السيارات والشاحنات المحملة بالبضائع والسلع وسيارات نقل العمال، عانت هي الاخرى مشاكل كبرى قبل الوصول الى محطة الاركاب منذ أزيد من خمسة عشر ساعة أمر أثر كثيرا على حركة الملاحة التجارية هي الأخرى، وعطل الكثير من الخدمات بالميناء المتوسطي الذي شهد وضعا مقلقا للغاية.

ولا يجد أفراد الجالية من وسيلة للتعبير عن غضبهم واحتجاجهم على بُطء إجراءات العبور سوى إطلاق منبهات سياراتهم في وقت متزامن ولساعات متواصلة.

وحسب إفادات من المكان ذاته، فإن الاكتظاظ يقع بسبب بطء مراقبة جوازات السفر وختمها وكذا الإجراءات الجمركية.

ويلتمس أفراد الجالية محاولة إيجاد حلول ناجعة، لتسهيل عملية العبور، وذلك بفتح ممرات إضافية، وتوفير عدد أكبر من العناصر الأمنية للقيام بالإجراءات اللازمة.

وكان جلالة الملك محمد السادس قد أعطى أوامره من أجل السهر على راحة جاليتنا في الخارج أثناء الدخول والعودة إلى وطنهم الأم، وتسهيل الإجراءات الجمركية والأمنية، وتوفير كافة الخدمات الضرورية لسير العملية على أحسن ما يرام.



في نفس الركن