2024 أغسطس/أوت 19 - تم تعديله في [التاريخ]

حصري: مغاربة السويد يودعون الوجه المشرف بسفارة المغرب في استوكهولم



*العلم الإلكترونية: عبد اللطيف الباز*

في أجواء سادتها كل معاني الأخوة والمحبة، تخللتها لحظات مؤثرة إمتزجت فيها الدموع، ساعة توديع الرجل المخلص الذي أدى الأمانة الملقاة على عاتقه على أحسن ما يرام. 

حيث ودعت الجالية المغربية بالسويد الدبلوماسي المغربي المخضرم "علي السكاح" وزير مفوض مكلف بالشؤون القنصلية والاجتماعية بالسفارة المغربية في استوكهولم بمناسبة انتهاء فترة عمله بالأراضي السويدية طيلة توليه المسؤولية منذ أزيد من أربع سنوات وتنقيله إلى تورنتو الكندية، وهي المناسبة التي أشاد من خلالها مغاربة السويد بالجهود التي بذلها من أجل خدمة المغاربة المقيمين بالدائرة القنصلية التابعة لهم.

استطاع "السكاح" أن يكسر الحاجز بين المواطن المغربي والإدارة بالتركيز على الجانب التواصلي وتقديم جملة من التسهيلات بفتح الأبواب والتقرب أكثر من الجالية والمحافظة على الدفء المغربي بتقديم أحسن معاملة.

كما لم يخفي المسؤول الدبلوماسي أن تجربته بالسويد كانت ناجحة بفضل الطاقم الدبلوماسي الذي عمل معه خلال هذه الفترة واحتكاكه أيضا بسفراء صاحب الجلالة باعتبارهم أصحاب خبرة وتجربة طويلة بوزارة الخارجية والتعاون الإفريقي ومغاربة العالم.

يأتي هذا بعد تجربته في أمستردام ولاهاي الهولندية والتي ترك فيها صورة طيبة ليومنا هذا مازالت الجالية المغربية الأراضي المنخفضة وفراكفوت وطرابلس تتحدث عنه إيجابيا وحتى بعض الهولنديين  مازالت تربطه بهم علاقة طيبة.

ومن جانبها، أفادت مجموعة من الشهادات لجريدة "العلم الإلكترونية" في حق علي السكاح، كلها بجديته وأخذه مسؤولية تسيير شؤون القنصلية بما تستحقه من اعتبار. وخاصة ما يتعلق بتسهيل الخدمات القنصلية المقدمة لأفراد الجالية المغربية وتقليص فترة الانتظار أمامهم إلى أقصى مدة ممكنة. 

كما أشاد بعضها إلى تواصله المستمر مع أطر ومؤسسات المجتمع المدني. وتبقى أهم ميزة أشار إليها جميع المتدخلين، هو ذلك التواضع الشديد الذي تميز به علي السكاح وكان مثار إعجاب وتقدير الجميع موظفين وزوار سفارة المغرب بالسويد.



في نفس الركن