2024 دجنبر 23 - تم تعديله في [التاريخ]

حصري: فعاليات اليوم الختامي للمسابقة الوطنية الإيطالية في حفظ وتجويد القرآن الكريم


*العلم الإلكترونية: عبد اللطيف الباز*

اختتمت فعاليات النسخة الثالثة من المسابقة الوطنية الإيطالية لحفظ القرآن الكريم بتتويج الفائزين في المسابقة التي أقيمت بمقر قاعة المؤتمرات بمدينة رو بميلانُـو شمال إيطاليا.

وعرفت الفعالية النهائية حضور محمد الأكحل القنصل العام للمملكة المغربية بميلانُـو ورئيس المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة وعمدة بلدية رو وشخصيات إيطالية ومغربية بارزة وحكام من العلماء الحفاظ المتخصصين في علم القراءات والتجويد المشهود لهم بالريادة والكفاءة في هذا الميدان.

وشهدت المسابقة تنافساً قوياً بمشاركة قراء من مختلف أنحاء  العالم الاسلامي بإيطاليا، واستقطبت جمهوراً غفيراً في حفلها الختامي، وقد تسلم الفائزون الأوائل من كل فرع جوائزهم المادية والأدبية، وكذا على باقي المشاركين في المسابقات الإقصائية المنظمة.                                                                       

وفي معرض حديثه بهذه المناسبة، سلط القنصل العام المملكة لدى ميلانُـو محمد الأكحل، الضوء على إسهامات جلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، لفائدة حفظ القرآن الكريم، ولفائدة المسلمين.

وأكد المسؤول الدبلوماسي، على الدور الهام الذي يضطلع به العلماء في إيطاليا، بدءا برئيس مؤسسة الكونفدرالية الإسلامية، وبقية أعضائه، لفائدة الإسلام والمسلمين وخاصة ابناء الجالية، وللحفاظ على العلاقات الممتازة القائمة بين المغرب وإيطاليا، وبين شعبي البلدين.

من جهته، أعرب الحجراوي، باسم الفيدرالية والكونفدرالية الإسلامية بإيطاليا التي يعتبر رئيسها، عن عميق شكره وامتنانه الكبير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، موجها أيضا شكره لقنصلية المغرب في ميلانُـو على حضورها في جميع فعاليات فرع المؤسسة، وكذا لكل من ساهم في إنجاح مسابقة الوطنية الإيطالية القرآن في نسختها الثالثة. 

وتسعى الكونفدرالية الإسلامية بإيطاليا من خلال هذه المسابقة، إلى ربط أبناء الجالية المغربية بكتاب الله العزيز وتشجيعهم على حفظه وترتيله وتجويده. كما أن تنظيم المسابقة  سيسمح  بتكريس مبدأ المشاركة الفعالة والمسؤولة لفروعها في أنشطة المؤسسة الكبرى، وهو ما سيسمح لها بالتعريف بأنشطتها داخل بلدان الفروع والانفتاح الإيجابي على كل مكونات المجتمع الإيطالي.

وفي الختام، تم رفع أكفّ الضراعة إلى العلي القدير، أن ينعم على صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بالشفاء العاجل وأن يحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم، ويديم على جلالته موفور الصحة والعافية، ويحفـــــــظه بما حفظ به السبع المثاني والقرأن الحكيم، وأن يبقيه ذخرا وملاذا أمينا لهذه الأمة، ومنارا هاديا يضيء طريقها، ويوجه خطاها، ورائدا قائدا لأمجادها ومفاخرها، ويسدد خطاه، ويحقق مسعاه، وأن يحفظ ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن والأميرة الجليلة لالة خديجة، وشقيقه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.




في نفس الركن