بالصور.. احتفالات سفارة المغرب في ملاوي
* العلم الإلكترونية: عبد اللطيف الباز
تخليدا للذكرى الرابعة والعشرين لتربع الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، اكتست احتفالات سفارة المغرب في ملاوي طابعا خاصا من الوطنية والإلتزام بالتقاليد المغربية، وسط حضور كبير من الشخصيات العامة والسياسية والدينية. وعلى رأسهم وزيرة الخارجية والنائب الأول في البرلمان ووزراء في الحكومة الحالية والسابقة.
الحفل الذي حضره عدد من أبناء الجالية المغربية المقيمة بملاوي، عرف عرض شريط وثائقي بعنوان “المملكة المغربية.. دينامية، صعود وشراكات جنوب-جنوب”، تناول التوجه الإفريقي للمغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
ومن خلال هذا التجمع، أطلع أفراد الجالية المغربية الضيوف، الذين يمثلون مختلف الجنسيات، على أسلوب فن العيش وكرم ضيافة المغاربة، الذين يغتنمون كل فرصة للتعبير عن روابط الولاء والبيعة الراسخة للملك، قائد المغرب الحديث، المتطلع بحزم نحو المستقبل، والمتشبث بهويته المتعددة الأصيلة.
وفي كلمة بالمناسبة، عبر عبد القادر ناجي ، القائم بالأعمال في سفارة المملكة المغربية بليلونغوي ملاوي، عن ترحيبه بالضيوف الذين شاركوا المغرب فحته بعيده الوطني، مبرزا مكانة عيد العرش في نفوس المغاربة عبر التاريخ، لما يشكله من مناسبة يجددون من خلالها تشبتهم بأواصر البيعة التي جمعتهم بالعرش العلوي.
وأضاف أن الإحتفال بعيد العرش هو فرصة للتذكير بأهم المنجزات الاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية التي عرفها المغرب خلال العهد الجديد، مشيرا إلى أن الخيار الديمقراطي والتنموي الذي اختاره المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، يسعى إلى بناء دولة حديثة ومندمجة في محيطها العربي والافريقي والدولي.
وأضاف أن الإحتفال بعيد العرش هو فرصة للتذكير بأهم المنجزات الاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية التي عرفها المغرب خلال العهد الجديد، مشيرا إلى أن الخيار الديمقراطي والتنموي الذي اختاره المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، يسعى إلى بناء دولة حديثة ومندمجة في محيطها العربي والافريقي والدولي.
وجدد القائم بالأعمال بالسفارة التذكير بما عرفه المغرب خلال السنوات الأربعة والعشرين الماضية من إصلاحات، سواء على المستوى الدستوري أو السياسي أو الاقتصادي، من خلال الأوراش السياسية والاجتماعية والاقتصادية الكبرى التي كان هدفها الأول والأخير التنمية البشرية بما تضمنه من رخاء ورغد عيش للمواطن المغربي أينما كان، داخل المغرب أو خارجه.
بالصور.. احتفالات سفارة المغرب في ملاوي
وشدد المتحدث على البعد الافريقي الذي اختاره المغرب انسجاما مع انتمائه الجغرافي والتاريخي والثقافي وموقعه الاستراتيجي داخل إفريقيا، مبرزا المستوى الذي وصلت إليه السياسة المغربية تجاه القارة السمراء تحت إشراف الملك، الأمر الذي توج بعودة المغرب إلى مكانه الطبيعي وسط الاتحاد الإفريقي.
ولم يفت ناجي أن يشيد بعمق العلاقات المغربية الملاوية التي عرفت في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا، سواء على المستوى الدبلوماسي أو الاقتصادي أو التجاري، معربا عن رغبة مسؤولي البلدين في تثمين هذه الأواصر لما فيه خير الشعبين.