*العلم الإلكترونية: عبد اللطيف الباز*
سادس نونبر من كل عام تطل على الشعب المغربي في الداخل والخارج ذكرى مرتبطة في الوجدان الشعبي بانطلاق المسيرة الخضراء، هذا الحدث الذي يعد من أبرز معالم التلاحم والترابط القائمين بين العرش العلوي والشعب المغربي.
وارتأت السفارة المغربية بليلونغوي أن تجعل من المناسبة فرصة لاستعراض صفحات مضيئة من تاريخ المغرب وتقديمها للأجيال الجديدة من أبناء الجالية المغربية بملاوي، حتى تأخذ منها الدرس والعبرة وتستلهم منها قيم التضحية من أجل الوطن.
وتجلى ذلك من خلال الحفل الذي نظمته سفارة المملكة المغربية بملاوي، حيث ألقى القائم بالأعمال بسفارة المغرب كلمة افتتاحية أشاد فيها بحضور شخصيات بارزة من عوالم السياسة والرياضة والثقافة والفنون والإعلام، ولأفراد الجالية المغربية، الذي يحمل أكثر من دلالة تعبر عن وفاء الجالية وولائها الصادق للملك محمد السادس، ويجسد في الوقت نفسه مدى تمسك مغاربة العالم وتعلقهم بشخصيتهم المغربية الأصيلة وبالوحدة الترابية لبلادهم.
وبهذه المناسبة قدم عبد القادر ناجي، القائم بالأعمال بسفارة المملكة بليلونغوي، عرضا مفصلا عن المسيرة الحسنية الخضراء التي توجت بتحرير أقاليمنا الجنوبية واستكمال وحدتنا الترابية، مؤكدا الأهمية والقيمة التاريخية لهذه المحطة من تاريخ المغرب الحافل بالأمجاد والبطولات، فهي بمثابة درّة نفيسة في عقد الكفاح من أجل الحرية والسيادة.
من جهة أخرى، أكد على أن العلاقات المغربية الملاوية، التي ما فتئت تتعزز وتتطور بنسبة كبيرة، المسؤول الدبلوماسي أضاف أن فلسفة المسيرة الخضراء تتجلى خارجيا في حرص المغرب على حسن الجوار وحل الخلافات بالحوار، وبالطرق السلمية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والمساهمة البناءة في تسوية النزاعات، وتعزيز السلم العالمي من خلال نشر وحدات للقوات المسلحة الملكية ضمن قوات حفظ السلام الأممية في عدد من بؤر التوتر.
من جهة أخرى، أكد على أن العلاقات المغربية الملاوية، التي ما فتئت تتعزز وتتطور بنسبة كبيرة، المسؤول الدبلوماسي أضاف أن فلسفة المسيرة الخضراء تتجلى خارجيا في حرص المغرب على حسن الجوار وحل الخلافات بالحوار، وبالطرق السلمية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والمساهمة البناءة في تسوية النزاعات، وتعزيز السلم العالمي من خلال نشر وحدات للقوات المسلحة الملكية ضمن قوات حفظ السلام الأممية في عدد من بؤر التوتر.
وشدد على أن المغرب الواعي بدوره كقوة إقليمية، سيظل حريصا على حسن الجوار وتسوية النزاعات سلميا والمساهمة في حفظ السلم ودعم التنمية وبالخصوص في القارة الإفريقية.
وفي ختام كلمته أشاد عبد القادر ناجي بالروح الوطنية التي تطبع مغاربة العالم، مؤكدا الحفاظ على هذا السجل الزاخر بالأمجاد والبطولات والغني بالعبر والمغازي النبيلة بين صفوف جاليتنا، وزاد: “يتعين علينا العناية به وتوريثه لناشئتنا لتستمر في حمل الرسالة المقدسة والاضطلاع بأعبائها ومسؤوليتها الوطنية كما فعلت الأجيال الأولى والثانية”.
وفي ختام كلمته أشاد عبد القادر ناجي بالروح الوطنية التي تطبع مغاربة العالم، مؤكدا الحفاظ على هذا السجل الزاخر بالأمجاد والبطولات والغني بالعبر والمغازي النبيلة بين صفوف جاليتنا، وزاد: “يتعين علينا العناية به وتوريثه لناشئتنا لتستمر في حمل الرسالة المقدسة والاضطلاع بأعبائها ومسؤوليتها الوطنية كما فعلت الأجيال الأولى والثانية”.