حصري: رحالة مغربي يجوب القارة الأفريقية على دراجة هوائية وسفارة المغرب بملاوي تهنئه بالإنجاز

 

واستغل الشاب المغربي، شغفه بركوب الدراجات، محولا هوايته لتكون في خدمة قضيّة ورسالة معينة، لاسميا حقّ الأجيال المقبلة في صحة أفضل وبيئة سليمة. 

وأسر محمد اصبان  بتواصل جريدة "العلم الإلكترونية" معه، واصفا إياه بـ”الموقع الرائد وطنيا”، الذي يواظب على متابعة محتواه الإعلامي يوميا عبر التطبيق الإلكتروني من هاتفه المحمول.                                         
وعبر بمدى سروره وفخره بتحقيقه لهذا الحلم الذي طالما راوده، وببلوغه هذه المحطة من رحلته الطويلة التي مكنته من اكتشاف بعض من أسرار وعجائب إفريقيا.                                                                       

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة "العلم الإلكترونية"، أنه قطع هذه الرحلة التي انطلقت من مدينة أكادير، مرورا موريتانيا ومالي، ثم بوركينفاصو،الكوت ديفوار الكاميرون الغابون، الكونغو برازافيل ، كينشاسا، انغولا، نامبيا، زامبيا، زيمبابوي، بوتسوانا، سوازيلاند، الموزمبيق، وصولا إلى ملاوي، في مدة سنة ونصف انطلاقا بتاريخ 26/11/2021 وذلك ليختار رفع شعار التحدي انها شكلت أمنية طالما راودته منذ مدة ليست باليسيرة.

وقال محمد بغبطة كبيرة "تسلقت حاملا فوق كتفي دراجتي التي لا فراق لي عنها، رفيقة طريقي وموطن أسراري".

وتابع إن الرحلة مكنته من الذهاب لملاقاة الناس والاستمتاع بتجارب إنسانية أكثر إثراء للذات، ما كان له أن يصادفها لولا هذه الرحلة، مشيرا إلى أنه خلال رحلته الطويلة هاته فقد الكثير من وزنه لكن عزيمته بقيت صامدة وإصراره متوقدا للسير قدما إلى أقصى ما تسمح له به إمكانياته.

وأكد محمد اصبان، الذي استقبله لدى وصوله إلى ليلونغوي رئيس البعثة بسفارة المغرب في ملاوي "عبد القادر ناجي" أنه ما تزال لديه الثقة بنفسه وقدراته، في ظل قناعته الراسخة بان الحياة لا تعاش إلا مرة واحدة، وان حياته لم تأخذ معناها الحقيقي إلا بعد أن بدأ هذه الرحلة المفيدة والبناءة على حد سواء، مسجلا أنه تعلم جيدا كيف يدير حالات الخوف والتأزم.

وفي كلمة بالمناسبة، هنأ رئيس البعثة الديبلوماسية المغربية في ليلونغوي  الدكتور "عبد القادر ناجي" الرحالة المغربي بهذا الإنجاز الذي يمثل، برأيه، نموذجا لقوة الإرادة والجرأة حريا بالاحتذاء من قبل من يطمح من الشباب في تأكيد ذواتهم وصقل إمكاناتهم.