2021 أغسطس/أوت 19 - تم تعديله في [التاريخ]

حزب الاستقلال يتطلع إلى تحقيق المزيد من المكتسبات لفائدة المغاربة من بوابة استحقاقات 8 شتنبر

خلال المحطتين السابقتين من مسلسل الاستحقاقات الانتخابية، المتعلقة بانتخاب ممثلي المآجورين والموظفين على المستوى النقابي وانتخاب ممثلي المهنيين على مستوى الغرف المهنية، تمكن المرشحون المنتمون للاتحاد العام للشغالين بالمغرب ولحزب الاستقلال من تحقيق نتائج مهمة و موقع متقدم في المشهدين النقابي والسياسي في البلاد، وهي مؤشرات دالة على القوة التنظيمية التي يتمتع بها حزب الاستقلال و الثقة التي يحظى بها في صفوف المغاربة قاطبة، والتي من المتوقع أن تتعزز خلال استحقاق ثامن شتنبر المقبل


العلم الإلكترونية - الرباط 

لا شك ان الفوز الذي حققه حزب الاستقلال على مستوى رئاسة أهم الغرف المهنية على الصعيد الوطني، يجعل أطر وكفاءات الحزب أمام مسؤولية جسيمة تتمثل أساسا في العمل بنكران للذات من أجل خدمة مصالح المواطنين والمساهمة في استكمال الأورش التي يقودها جلالة الملك …
 
ولا يمكن لحزب الاستقلال إلا أن يعبر عن اعتزازه برئاسة هذه الغرف التي تضطلع بأدوار حيوية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد، كما هو الشأن بالنسبة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدارالبيضاءـ سطات،بالعاصمة الاقتصادية للمملكة ، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة ـ تطوان،بوابة المملكة نحو أروبا وإفريقيا، وغرفة التجارة و الصناعة والخدمات وغرفة الصناعة التقليدية بجهة العيون الساقية الحمراء، القلب النابض للأقاليم الجنوبية للمملكة…

وإن حزب الاستقلال من موقعه كفاعل في المشهد السياسي الوطني ، يستوعب الدلالات العميقة والإشارات الواضحة للفوز بأقوى وأكبر الغرف المهنية ، في أفق التطلع إلى الانتخابات القادمة التشريعية والجماعية. فقد عكس هذا الفوز بصورة واضحة ، القدرات التي يتمتع بها المهنيون التابعون لحزب الاستقلال والمنتسبون للغرف المهنية في جميع ربوع المملكة ، والثقة العالية التي يضعها زملاؤهم فيهم ، مما يجعلهم في الصدارة على مستوى الغرف المهنية في غالبية الجهات والولايات والأقاليم ، وهو الأمر الذي يرفع من مكانة الحزب في هذه المجالات الاقتصادية الحيوية ، كما هي مرفوعة في المجالات كافة على الصعيد الوطني، كما يرفع من منسوب التفاؤل بالمحطة الانتخابية الحاسمة ل8 شتنبر .
 
ومن خلال الانتصار الذي أحرزه الحزب على الصعيد الوطني خلال المحطات السابقة، يستطيع أن يخلص إلى نتيجة في غاية الإيجابية ولها بالغ الأهمية ، مفادها أن حزب الاستقلال كان وسيظل على الدوام في الطليعة على المستويات السياسية والنقابية والمهنية ، مما يجعله يتحرك بقوة ، ولكن بوعي وتبصر وإحساس عميق بالمسؤولية ، في اتجاه كسب رهانات الاستحقاقات الانتخابية المقبلة . 
 
 إن الفوز برئاسة أكبر الغرف المهنية في مناطق عدة من بلادنا ، هو بشائر خير تدعو حزب إلى التفاؤل، و تزيده إصراراّ على المضي قدماّ على الطريق البناء والتشييد والتصدي لمختلف مظاهر التيئيس، والانخراط بقوة في الاختيارات التي تنهجها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك من أجل تحقيق المزيد من النجاحات والانتصارات والمكاسب في مختلف المجالات… 
 



في نفس الركن