العلم الإلكترونية - فكري ولدعلي
أعلنت “حركة 18 سبتمبر”، التي تأسست بهولندا سن 2014، أنه لا تربطها أية علاقة ب “مكتب أو تمثيلية المطالبين باستقلال الريف” الذي اعلنت عن إحداثه الجزائر، سواء من قريب أو من يعيد.
أعلنت “حركة 18 سبتمبر”، التي تأسست بهولندا سن 2014، أنه لا تربطها أية علاقة ب “مكتب أو تمثيلية المطالبين باستقلال الريف” الذي اعلنت عن إحداثه الجزائر، سواء من قريب أو من يعيد.
واعتبرت الحركة، في بلاغ نشره شعو على حسابه الشخصي بالفايسبوك ، أن ما يعانيه الريف حاليا من مشاكل “يجب حلها في الإطار المغربي” مؤكدة على أن “الخطوة التي أقدمت عليه الجارة الشرقية، والمتمثلة في ما أصبح يعرف إعلاميا بمكتب الريف هي تصرف طائش”.
وأوضحت الحركة أن “الذين تحركهم الجزائر وتدعمهم ماديا ومعنويا لا يمثلون إلا أنفسهم، ولم يسبق للحركة أن نسقت معهم أو شجعتهم أو دفعت بهم إلى الانخراط في عملية تصفية الحسابات الشخصية على حساب الريف”
الحركة شددت على أنها “واعية، تمام الوعي، أن المشاكل العالقة بالريف.يجب حلها في إطار داخلي، دون الحاجة أبدا إلى الأيادي الأجنبية، والتي لا تهمها إلا مصالحها الذاتية للتشويش على المقترحات الإيجابية للحركة
وأضافت الحركة في نفس البلاغ أنها “استمعت إلى صوت الريفيين حينما رفعوا شعار الوحدة إبان حراك الريف” ونظرتها “تتوافق مع نظرة نشطاء حراك الريف عندما أدانوا، وبصوت مرتفع، محاولات أجهزة المخابرات الجزائرية استغلال التوتر في الريف لتحقيق أهدافها”