2024 يونيو/جوان 13 - تم تعديله في [التاريخ]

"جي ان في" تعلن استعدادها لمواكبة عملية مرحبا في أحسن الظروف

تعزيزات جديدة واستعدادات مكثفة لعملية "مرحبا 2024" تكشف عنها مجموعة "غراندي نافي فيلوتشي"" في ندوة صحافية بطنجة


العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي 

أعلنت مجموعة النقل الدولي للملاحة البحرية "غراندي نافي فيلوتشي" (جي ان في) عن استعداداتها المكثفة لعملية "مرحبا 2024"، التي تهدف إلى تسهيل عودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى وطنهم خلال فصل الصيف، وذلك خلال ندوة صحافية عقدت يوم الخميس 13 يونيو الجاري بمدينة طنجة. 
 

وفي تصريح لجريدة "العلم"، أكد محمد قباج، الشريك المغربي للمجموعة، أن العملية تستمر في التطور والتحسن كل عام، استنادا إلى استماع الشركة لملاحظات وحاجات المسافرين عبر قنوات التواصل التقليدية والسوشيال ميديا، وكذلك من خلال الجمعيات المغربية في الخارج.
 
وأوضح قباج أن هذه السنة ستكون مميزة بفضل زيادة القدرة الاستيعابية للأسطول، حيث أضيفت ثلاث بواخر جديدة مقارنة بالسنة الماضية، كما تم إدخال تحسينات ملحوظة تهدف إلى تحسين تجربة السفر، خاصة للأطفال، وذلك من خلال توفير مجموعة من الألعاب ومنشطين الذين يتكفلون برعاية الأطفال وتقديم أنشطة ترفيهية لهم، مما يسهم في التخفيف عن الآباء وتسهيل عملية العبور.

 
وأضاف قباج أن البواخر الجديدة ستقدم أيضا خدمات مميزة تشمل مطاعم تقدم وجبات مغربية تقليدية، إلى جانب الوجبات الإيطالية والفرنسية. وأوضح أن الهدف من تقديم هذه الوجبات هو جعل الركاب يشعرون بأنهم في المغرب منذ لحظة دخولهم إلى الباخرة، مع تقديم أكلات مشهورة مثل الكسكس والسمك، استجابة لرغبات الزبائن الذين يفضلون الأطعمة المغربية. بالإضافة إلى ذلك، ستضمن البواخر سهرات متنوعة تحييها فرق موسيقية مرموقة لتقديم تجربة سفر ممتعة ومريحة، خاصة على الخطوط الطويلة القادمة من فرنسا وإيطاليا.
 
وأشار قباج إلى أن استعدادات "جي ان في" تتجاوز عملية "مرحبا" السنوية، حيث يتم التحضير بشكل خاص لاستقبال كأس العالم 2030 الذي سيقام في المغرب. وأكد أن الشركة تعمل سنويا على تحسين خدماتها بالتنسيق مع وزارات الداخلية والنقل واللوجستيك والخارجية، إلى جانب الإدارات الوطنية مثل إدارة الموانئ والسلطات الصحية، لضمان مرور عملية "مرحبا" بسلاسة وسهولة.
 
وفي ختام تصريحه، أكد محمد قباج على أن الشركة تلتزم بتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يولي اهتماماً كبيرا بالجالية المغربية، ويحرص على تقديم أفضل الخدمات لها، لضمان رحلة مريحة وممتعة إلى وطنهم، بعد غياب طويل في أرض المهجر، وشوق كبير للبلد الأم. 
 

ومن جانبه، أكد ماثيو كاتاني، المدير التنفيذي لمجموعة "جي ان في"، أن عملية مرحبا 2024 ستكون مميزة بعد مرور 15 عامًا من النشاط في المغرب، حيث تعتزم المجموعة زيادة القدرة التشغيلية وتحسين جودة الخدمات على متن بواخرها.
 
وأشار كاتاني إلى أن المجموعة ستعمل على ضمان سعة أكبر مقارنة بالعام الماضي، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للركاب، مضيفا أنه في العام الماضي، نقلت "جي ان في" أكثر من 450,000 راكب، والهدف لهذا العام هو تجاوز هذا الرقم الكبير.
 
وأوضح كاتاني أن المجموعة تعمل بتنسيق وثيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن من أجل تنظيم استقبال الركاب بشكل أفضل في موانئ الانطلاق، وكذلك تحسين خدمات البنك وتنوع الأطعمة المتاحة على متن السفن، لتلبية احتياجات الزبائن المغاربة بشكل أفضل.
 
وفي الختام، أكد المدير التنفيذي أن "جي ان في" تسعى دائما لتحسين خدماتها لتناسب احتياجات الجالية المغربية، مشيرا إلى التزام المجموعة العميق تجاه المغرب وارتباطها القوي بالجالية المغربية، وتهدف "جي ان في" من خلال هذه التحسينات إلى توفير تجربة سفر مريحة وممتعة للركاب، تعزيزا لعلاقتها المتميزة مع المغرب وجاليته المقيمة في الخارج.




في نفس الركن