العلم الإلكترونية - الرباط
بعد حل رابطة الدفاع عن حقوق اﻹنسان الدور على مركز التوثيق والإعلام بلا هوادة، يستمر جنرالات الجزائر في ضرب حقوق الإنسان بشكل سافر.
فبعد حل الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، جاء الدور على مركز التوثيق والإعلام لحقوق الإنسان. وهي خطوة كانت متوقعة، حيث عمدت السلطات بالجارة الشرقية تدريجيا إلى إغلاق فضاء المجتمع المدني والتضييق بشكل ممنهج على الحريات ومنها حرية عمل الجمعيات.
بعد حل رابطة الدفاع عن حقوق اﻹنسان الدور على مركز التوثيق والإعلام بلا هوادة، يستمر جنرالات الجزائر في ضرب حقوق الإنسان بشكل سافر.
فبعد حل الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، جاء الدور على مركز التوثيق والإعلام لحقوق الإنسان. وهي خطوة كانت متوقعة، حيث عمدت السلطات بالجارة الشرقية تدريجيا إلى إغلاق فضاء المجتمع المدني والتضييق بشكل ممنهج على الحريات ومنها حرية عمل الجمعيات.
في هذا الصدد، يشدد مراقبون، على أن هذا القرار يظل صادما لخطورته ولأنه تم وفق إجراءات قضائية، يمكن وصفها بالعبثية في ظل غياب استقلال السلطة القضائية بالجزائر. وأعلنت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن تعرض مركز التوثيق والإعلام في حقوق الإنسان التابع لها ببجاية للإغلاق على يد السلطات.
وأكد رئيس المركز، ومسؤول مكتب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ببجاية، حسين بومجان، في تدوينة على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك “تم للتو إغلاق مركز توثيق حقوق الإنسان ببجاية، الذي هو هيكل تابع للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان“.
ووصفت الرابطة في بلاغ الأمر “بالتصعيد” بعد حلها، داعية إلى “وقف التعسف”. ويأتي إغلاق هذا المركز أياما بعد ورود خبر القرار الذي أصدرته المحكمة الإدارية للعاصمة “بحل الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان“، بعد الشكوى التي رفعتها وزارة الداخلية ضدها.
ويعتبر مركز التوثيق والإعلام في حقوق الإنسان ببجاية “آخر مساحة حرة للالتقاء والمناقشة بحرية على مستوى الولاية“. وكان يوفر للنشطاء والنقابيين مقرا لعقد اجتماعاتهم لمناقشة المشاكل التي يواجهونها والتطلعات التي ينوونها بكل حرية. كما يعمد المركز سنويا إلى تنظيم ندوات ولقاءات عامة في مجال الحقوق المدنية والسياسية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة، ومختلف النضالات السياسية والعمالية.