العلم الإلكترونية - يحيى حيبوري
أمام تنامي ظاهرة انتشار الكلاب والقطط الضالة وما ينجم عنها من حوادث تسجل في حق المواطنين الذين قد يتعرضون في كل لحظة وحين لعضات الكلاب أو خدوش القطط أو تتعرض قطعان ماشيتهم للفتك، وأمام ما تنقله تلك الحيوانات من أمراض معدية كالسعار والليشمانيا الحشوية وداء الأكياس المائية وغيرها من الأمراض، وأمام ارتفاع أصوات الجمعيات المهتمة بالرفق بالحيوان المنددة بعملية قتل الحيوانات الأليفة، وقع المجلس الجماعي لسيدي علال التازي على اتفاقية شراكة تجمعه بوزارة الداخلية والمجلس الإقليمي والجماعات الترابية التابعة لإقليم القنيطرة من أجل إحداث وتجهيز محجزين إقليميين بمدينتي القنيطرة وسوق أربعاء الغرب، لإيواء الكلاب والقطط الضالة، وفق معايير ومواصفات تقنية وعلمية.
أمام تنامي ظاهرة انتشار الكلاب والقطط الضالة وما ينجم عنها من حوادث تسجل في حق المواطنين الذين قد يتعرضون في كل لحظة وحين لعضات الكلاب أو خدوش القطط أو تتعرض قطعان ماشيتهم للفتك، وأمام ما تنقله تلك الحيوانات من أمراض معدية كالسعار والليشمانيا الحشوية وداء الأكياس المائية وغيرها من الأمراض، وأمام ارتفاع أصوات الجمعيات المهتمة بالرفق بالحيوان المنددة بعملية قتل الحيوانات الأليفة، وقع المجلس الجماعي لسيدي علال التازي على اتفاقية شراكة تجمعه بوزارة الداخلية والمجلس الإقليمي والجماعات الترابية التابعة لإقليم القنيطرة من أجل إحداث وتجهيز محجزين إقليميين بمدينتي القنيطرة وسوق أربعاء الغرب، لإيواء الكلاب والقطط الضالة، وفق معايير ومواصفات تقنية وعلمية.
وحسب الاتفاقية المبرمة فإن المشروعين يتكونان من مبنيين إداريين ومستوصفين حيوانيين بهما قاعات للفحص والتعقيم والحجز الصحي وأقفاص خاصة بالإيواء، ومحل خاص بالتخزين.
وفيما يخص الوسائل اللوجيستيكية ستحرص هذه الاتفاقية على اقتناء سيارات مجهزة بأقفاص، ووحدات متنقلة مجهزة للتعقيم، ومعدات صغيرة لجمع الحيوانات وأقفاص متنقلة، وأجهزة الحماية.
وقد قدرت التكلفة الإجمالية للمشروعين 20 مليون درهم، تساهم وزارة الداخلية ب10 ملايين درهم، فيما تتكفل باقي الجماعات الترابية التابعة للإقليم والمساهمة في المشروعين وعددها 23 جماعة ترابية بباقي الميزانية.
وقد أوكل للمجلس الإقليمي مهمة حمل مشروع المحجزين وإنجازهما، فيما عهد إلى جماعتي القنيطرة وسوق أربعاء الغرب توفير الوعائين العقاريين اللازمين لاحتضان المشروعين.