العلم الإلكترونية - عبد الإلاه شهبون
كانت بعض المخابز قد سارعت هذه الأيام إلى تطبيق زيادة في أسعار بيع الخبز المكونة من القمح الصلب ، وهو ما أثار استغراب العديد من المستهلكين. وبلغت الزيادة ما بين 20 و 50 سنتيما في ثمن قطعة الخبز الواحدة، مما أضر بالقدرة الشرائية للمواطنين.
كانت بعض المخابز قد سارعت هذه الأيام إلى تطبيق زيادة في أسعار بيع الخبز المكونة من القمح الصلب ، وهو ما أثار استغراب العديد من المستهلكين. وبلغت الزيادة ما بين 20 و 50 سنتيما في ثمن قطعة الخبز الواحدة، مما أضر بالقدرة الشرائية للمواطنين.
وفي تصريح لرئيس الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات بالمغرب،حسين زاز،نفى ما تم تداوله بخصوص الزيادة في أسعار الخبز المدعم، مؤكدا أن تلك الأخبار عارية من الصحة وأن الأشخاص الذين تداولوا هذه الأخبار هم أشخاص يبحثون عن خلق البلبلة في ظل الأوضاع التي تعرفها المملكة بسبب فيروس كورونا، إلى جانب الإستحقاقات الانتخابية.
وأوضح «الزاز «، إن القمح الصلب عرف ارتفاعا كبيرا في البورصة الدولية للقمح، وذلك بسبب الجفاف الذي عرفته كل من كندا والإتحاد الأوروبي، مما أثر على السوق الدولية للحبوب، مشددا على أن الخبز المكون من القمح الصلب هو خبز حر وليس مدعم من الدولة، عكس الخبز الذي ثمنه 1,20 درهم الذي يحظى بدعم الحكومة.
وأشار إلى أن الخبز المدعم بقي في ثمنه العادي ، 1,20 درهم للخبزة الواحدة ، وذلك استجابة للاتفاق المبرم بين الدولة والفاعلين في قطاع الخبز إبتداء من المطاحن وصولا إلى المخابز، وأن هناك من يسعى لخلق البلبلة باختلاق مثل هذه الأخبار الزائفة والعارية عن الصحة، خاصة في ظل الأوضاع التي يعيشها المغرب سبب جائحة كورونا والاستحقاقات الانتخابية.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد عرفت سخط المواطنين واستنكارهم لهذه الزيادات غير المبررة ، ابتداء من الزيوت وبعض المواد الاستهلاكية إلى مادة الخبز الأكثر استهلاكا للمغاربة ،وذلك في ضرب صريح للقدرة الشرائية في ظل جائحة كوفيد -19 ،واستغلال الفراغ الحكومي ،مطالبين بالتدخل لحماية القدرة الشرائية للمواطن من جشع أصحاب الشركات.