العلم الإلكترونية - الرباط
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تنظم الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، الدورة 48 لجائزة الحسن الثاني والدورة 27 لكأس للا مريم بنادي الغولف الملكي دار السلام بالرباط، خلال الفترة من 19 إلى 24 فبراير 2024.
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تنظم الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، الدورة 48 لجائزة الحسن الثاني والدورة 27 لكأس للا مريم بنادي الغولف الملكي دار السلام بالرباط، خلال الفترة من 19 إلى 24 فبراير 2024.
وحسب بلاغ المنظمين، فإن تنظيم هاتين البطولتين في نفس المكان وخلال نفس الفترة يعكس تقليدا ينبني على التنوع، وضع أسسه منذ سنة 1993 المؤسس الفذ للبطولتين جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني.
ونجحت جائزة الحسن الثاني منذ إحداثها سنة 1971، في استقطاب أبطال عالميين لرياضة الغولف، حيث أصبحت موعدا راسخا في الساحة الدولية لهذه الرياضة.
ومن المنتظر أن تستقبل البطولة في دورة هذه السنة، 60 لاعبا من دوري الأبطال لرابطة لاعبي الغولف المحترفين، وستشكل البطولة فرصة للجمهور العاشق لهذه الرياضة، متابعة أسماء أسطورية مثل "كولن مونتكمري" و"بادريك هارينكتون' و" ديفيد تومس" و" إيرني إلس"، الذين سبق لهم الفوز بالجائزة.
أما كأس للا مريم، فتعتبر إحدى المحطات البارزة في الدوري الأوروبي للسيدات، حيث ستشارك نخبة من اللاعبات المتألقات على الصعيد الأوروبي في التنافس على الملعب الأزرق لنادي الغولف الملكي دار السلام. ومن بين المشاركات اللاعبة المغربية "إيناس لقلالش"، الفائزة ببطولة لاكوست المفتوحة للسيدات بفرنسا سنة 2022.
وكما جرت العادة، ستتاح فرصة للناشئين للمشاركة والتألق خلال هذا الأسبوع من خلال منافسات "كأس الحسن الثاني للأطفال لبرنامج فيرست تي"، حيث ستتنافس فرق تتشكل من لاعبين من دوري الأبطال لرابطة لاعبي الغولف المحترفين ولاعبات من الدوري الأوروبي للسيدات ولاعبين شباب ينتمون للبرنامج الوطني "فيرست تي المغرب".
وتفسح اللجنة المنظمة للجمهور الشباب من 19 إلى 24 فبراير 2024، فرص الاستمتاع بالعروض الرياضية على المسالك وخدمات المطاعم وأماكن الترفيه والفضاء الخاص بالألعاب، مع توفير تجربة متكاملة تسهم في اكتشاف لعبة الغولف في أفضل الظروف.
كما تقدم البطولتان فرصة رائعة لتعزيز الجاذبية السياحية للمملكة المغربية كوجهة رئيسية لمحبي رياضة الغولف، وتعكس الجهود الكبيرة المبذولة من قبل الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف لتعزيز ثقافة وممارسة لعب هذه الرياضة في المغرب على نطاق واسع.