![جائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم للغولف.. الإسباني خمينيس والإنجليزية غينر يحرزان اللقب جائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم للغولف.. الإسباني خمينيس والإنجليزية غينر يحرزان اللقب](https://www.alalam.ma/photo/art/default/86329420-61424416.jpg?v=1739094811)
العلم - الرباط
أحرز الإسباني ميغيل أنخيل خمينيس، والإنجليزية كارا غينر، أمس السبت، لقبي جائزة الحسن الثاني الـ49 وكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم الـ28 للغولف، اللتين نظمتا تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمسالك نادي الغولف الملكي دار السلام بالرباط، في الفترة ما بين 3 و8 فبراير الجاري.
وأنهى أنخيل خمينيس ثلاثة أيام من المنافسات في صدارة الترتيب النهائي بمجموع 208 ضربات (69 و69 و 70 ضربة) أي 11 ضربة تحت المعدل المطلوب، متبوعا بالنيوزلندي سيفن أكير، الذي أنهى المنافسات في المركز الثاني بمجموع 210 ضربات (69 و70 و71 ضربة) أي تسع ضربات تحت المعدل المطلوب.
وعاد المركز الثالث للجنوب إفريقي إيرني إيلس بعد تحقيقه ما مجموعه 212 ضربة (72 و71 و 69 ضربة)، أي سبع ضربات تحت المعدل المطلوب.
وقال أنخيل خمينيس في تصريح للصحافة عقب فوزه بلقب هذه الدورة أن الظروف كانت رائعة جدا، وأنه أحس طوال فترة المنافسات أنه في بلده.
وعن مردوده خلال اليوم الأخير، أضاف الإسباني "تعاملت مع كل حفرة على حدة بطريقة مختلفة"، معبرا عن فخره بالطريقة التي أنهى بها المنافسات بعد حسم أمر اللقب في الحفرة 15.
من جانبها، توجت غينر بطلة للدورة بعد خوضها الشوط الفاصل الذي سجلت خلاله ضربة واحدة تحت المعدل المطلوب.
وكانت غينر أنهت اليوم الأخير في الصدارة إلى جانب الهندية ديكشا دغار بمجموع 210 ضربة أي تسع ضربات تحت المعدل المطلوب.
وحلت دغار ثانية بعد إنهائها الحفرة الحاسمة بضربة واحدة فوق المعدل المطلوب، متبوعة في المركز الثالث بالسنغافورية شانون تان، بمجموع 211 ضربة (70 و69 و72 ضربة) أي ثماني ضربات تحت المعدل المطلوب.
وقالت المحترفة الإنجليزية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب المنافسات التي عرفت مشاركة 108 محترفات من مختلف القارات، من بينهن خمس لاعبات مغربيات، "بصراحة، لا أصدق أنني اضطررت لخوض جولة فاصلة. لقد لعبت جولة مماثلة من قبل وخسرت واحدة سنة 2023، لذلك من الرائع حقا أن أفوز في 2025، خاصة وأنه الحدث الأول لهذا الموسم".
وأضافت أن "المسالك رائعة وتوجد بها منحدرات صعبة، لذا كان علي التحكم فيها جيدا. يجب أن أكون دقيقة جدا في التحكم في السرعة والإيقاع أثناء الضربات لكن بشكل عام، أحببتها جدا".
وتابعت "من الرائع العودة مرة أخرى إلى المغرب وبدء الموسم الرياضي هنا، واللعب في نفس الأجواء مع أبطال كبار".
وحلت أول مغربية، إيناس لقلالش، في الرتبة ال35 بعد إنهائها المنافسات بمجموع 220 ضربة، أي ضربة واحدة فوق المعدل المطلوب.
وتميزت جائزة الحسن الثاني، التي باتت منذ سنة 2010 موعدا لا محيد عنه في برنامج الدوري الأوروبي لمحترفي الغولف، هذه السنة بمشاركة 66 لاعبا محترفا من بين ألمع نجوم اللعبة، ينتمون إلى 12 بلدا، من بينهم 11 لاعبا سبق لهم الفوز بلقب إحدى البطولات الكبرى وأحرزوا 16 لقبا من البطولات الأربع الكبرى.
كما شهدت الدورة الحالية حضور أربعة أعضاء من قاعة مشاهير الغولف العالمية، وهم الأسكتلندي، كولن مونتغمري، الفائز بجائزة الحسن الثاني سنة 1997، والإسباني خوسي ماريا أولازابال، الفائز مرتين ببطولة الأساتذة (الماسترز)، وريتيف جوسن، حامل لقب بطولة الولايات المتحدة الأمريكية المفتوحة مرتين، والجنوب إفريقي، إيرني إلس، المتوج في الرباط بلقب دورة 2008، فضلا عن حاملي لقبي الدورتين الأخيرتين، الكندي، ستيفن أميس (دورة 2023) والأرجنتيني ريكاردو غونزاليس (دورة 2024).
وعرفت جائزة الحسن الثاني، منذ إحداثها سنة 1971، مشاركة أساطير رياضة الغولف العالميين، ومن بينهم جاري بلاير، وسيفيريانو باليستيروس، وبيلي كاسبر، ولي تريفينو، وباين ستيوارت، ونيك برايس، وسام تورانس، وبادريج هارينجتون، وإيرني إلس، وجون دالي، وخوسي ماريا أولازابال، وألكساندر ليفي، وداني ويليت، وتوماس باينتس وفرانشيسكو موليناري.
أما كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم لرياضة الغولف، التي انطلقت أولى دوراتها سنة 1993، وباتت موعدا هاما لأفضل لاعبات الغولف، فعرفت مشاركة نخبة من اللاعبات المتألقات على الصعيد الأوروبي.
وشهدت الدورة الـ 28 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، التي أضحت منذ 13 سنة محطة هامة في الدوري الأوروبي للمحترفات، مشاركة 108 لاعبات من الدوري الأوروبي للسيدات، من بينهن السويسرية، كيارا تامبورليني، الفائزة بجائزة الاستحقاق في الدوري الأوروبي للسيدات سنة 2024.
كما تميزت بحضور خمس لاعبات مغربيات، تأتي في مقدمتهن إيناس لقلالش، حاملة العلم الوطني في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، والتي تعود بطموح أكبر بعد احتلالها المركز السابع في دورة 2024، ومها الحديوي، ممثلة المغرب مرتين في الألعاب الأولمبية (ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020)، والتي تدشن عامها الثاني عشر في الدوري الأوروبي للسيدات.
وإلى جانب لقلالش والحديوي، كانت كل من لينا بلمعطي (بطلة المغرب سنة 2022) وملاك بوريدة، أول مغربية وعربية تشارك في الدوري الأمريكي المفتوح للسيدات، وصوفيا الشريف الصقلي، بطلة إفريقيا للهواة سنة 2024 في فئتي الفردي والفرق، والتي تمكنت في سن الـ 15 من تدوين اسمها في سجل بطولة كأس للا مريم بتحقيقها التأهل مرتين، من أبرز المشاركات الشابات.
ومن بين أبرز المشاركات في كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم لهذه السنة كانت هناك التايلاندية تريشات شينغلاب، المصنفة الأولى في الدوري الأوروبي للسيدات لسنة 2023، والتشيكية كلارا ديفيدسون سبيلكوفا، الفائزة بلقب سنة 2017، والإسبانية نوريا إيتوريوز، المتوجة بالكأس سنتي 2016 و2019، إضافة إلى حاملة لقب الدورة الماضية الإنجليزية برونت لاو.
ويظل المغرب، حتى اليوم، البلد الوحيد الذي احتضن منافسات الرجال والسيدات معا ضمن الدوريات الأوروبية للغولف.
أحرز الإسباني ميغيل أنخيل خمينيس، والإنجليزية كارا غينر، أمس السبت، لقبي جائزة الحسن الثاني الـ49 وكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم الـ28 للغولف، اللتين نظمتا تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمسالك نادي الغولف الملكي دار السلام بالرباط، في الفترة ما بين 3 و8 فبراير الجاري.
وأنهى أنخيل خمينيس ثلاثة أيام من المنافسات في صدارة الترتيب النهائي بمجموع 208 ضربات (69 و69 و 70 ضربة) أي 11 ضربة تحت المعدل المطلوب، متبوعا بالنيوزلندي سيفن أكير، الذي أنهى المنافسات في المركز الثاني بمجموع 210 ضربات (69 و70 و71 ضربة) أي تسع ضربات تحت المعدل المطلوب.
وعاد المركز الثالث للجنوب إفريقي إيرني إيلس بعد تحقيقه ما مجموعه 212 ضربة (72 و71 و 69 ضربة)، أي سبع ضربات تحت المعدل المطلوب.
وقال أنخيل خمينيس في تصريح للصحافة عقب فوزه بلقب هذه الدورة أن الظروف كانت رائعة جدا، وأنه أحس طوال فترة المنافسات أنه في بلده.
وعن مردوده خلال اليوم الأخير، أضاف الإسباني "تعاملت مع كل حفرة على حدة بطريقة مختلفة"، معبرا عن فخره بالطريقة التي أنهى بها المنافسات بعد حسم أمر اللقب في الحفرة 15.
من جانبها، توجت غينر بطلة للدورة بعد خوضها الشوط الفاصل الذي سجلت خلاله ضربة واحدة تحت المعدل المطلوب.
وكانت غينر أنهت اليوم الأخير في الصدارة إلى جانب الهندية ديكشا دغار بمجموع 210 ضربة أي تسع ضربات تحت المعدل المطلوب.
وحلت دغار ثانية بعد إنهائها الحفرة الحاسمة بضربة واحدة فوق المعدل المطلوب، متبوعة في المركز الثالث بالسنغافورية شانون تان، بمجموع 211 ضربة (70 و69 و72 ضربة) أي ثماني ضربات تحت المعدل المطلوب.
وقالت المحترفة الإنجليزية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب المنافسات التي عرفت مشاركة 108 محترفات من مختلف القارات، من بينهن خمس لاعبات مغربيات، "بصراحة، لا أصدق أنني اضطررت لخوض جولة فاصلة. لقد لعبت جولة مماثلة من قبل وخسرت واحدة سنة 2023، لذلك من الرائع حقا أن أفوز في 2025، خاصة وأنه الحدث الأول لهذا الموسم".
وأضافت أن "المسالك رائعة وتوجد بها منحدرات صعبة، لذا كان علي التحكم فيها جيدا. يجب أن أكون دقيقة جدا في التحكم في السرعة والإيقاع أثناء الضربات لكن بشكل عام، أحببتها جدا".
وتابعت "من الرائع العودة مرة أخرى إلى المغرب وبدء الموسم الرياضي هنا، واللعب في نفس الأجواء مع أبطال كبار".
وحلت أول مغربية، إيناس لقلالش، في الرتبة ال35 بعد إنهائها المنافسات بمجموع 220 ضربة، أي ضربة واحدة فوق المعدل المطلوب.
وتميزت جائزة الحسن الثاني، التي باتت منذ سنة 2010 موعدا لا محيد عنه في برنامج الدوري الأوروبي لمحترفي الغولف، هذه السنة بمشاركة 66 لاعبا محترفا من بين ألمع نجوم اللعبة، ينتمون إلى 12 بلدا، من بينهم 11 لاعبا سبق لهم الفوز بلقب إحدى البطولات الكبرى وأحرزوا 16 لقبا من البطولات الأربع الكبرى.
كما شهدت الدورة الحالية حضور أربعة أعضاء من قاعة مشاهير الغولف العالمية، وهم الأسكتلندي، كولن مونتغمري، الفائز بجائزة الحسن الثاني سنة 1997، والإسباني خوسي ماريا أولازابال، الفائز مرتين ببطولة الأساتذة (الماسترز)، وريتيف جوسن، حامل لقب بطولة الولايات المتحدة الأمريكية المفتوحة مرتين، والجنوب إفريقي، إيرني إلس، المتوج في الرباط بلقب دورة 2008، فضلا عن حاملي لقبي الدورتين الأخيرتين، الكندي، ستيفن أميس (دورة 2023) والأرجنتيني ريكاردو غونزاليس (دورة 2024).
وعرفت جائزة الحسن الثاني، منذ إحداثها سنة 1971، مشاركة أساطير رياضة الغولف العالميين، ومن بينهم جاري بلاير، وسيفيريانو باليستيروس، وبيلي كاسبر، ولي تريفينو، وباين ستيوارت، ونيك برايس، وسام تورانس، وبادريج هارينجتون، وإيرني إلس، وجون دالي، وخوسي ماريا أولازابال، وألكساندر ليفي، وداني ويليت، وتوماس باينتس وفرانشيسكو موليناري.
أما كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم لرياضة الغولف، التي انطلقت أولى دوراتها سنة 1993، وباتت موعدا هاما لأفضل لاعبات الغولف، فعرفت مشاركة نخبة من اللاعبات المتألقات على الصعيد الأوروبي.
وشهدت الدورة الـ 28 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، التي أضحت منذ 13 سنة محطة هامة في الدوري الأوروبي للمحترفات، مشاركة 108 لاعبات من الدوري الأوروبي للسيدات، من بينهن السويسرية، كيارا تامبورليني، الفائزة بجائزة الاستحقاق في الدوري الأوروبي للسيدات سنة 2024.
كما تميزت بحضور خمس لاعبات مغربيات، تأتي في مقدمتهن إيناس لقلالش، حاملة العلم الوطني في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، والتي تعود بطموح أكبر بعد احتلالها المركز السابع في دورة 2024، ومها الحديوي، ممثلة المغرب مرتين في الألعاب الأولمبية (ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020)، والتي تدشن عامها الثاني عشر في الدوري الأوروبي للسيدات.
وإلى جانب لقلالش والحديوي، كانت كل من لينا بلمعطي (بطلة المغرب سنة 2022) وملاك بوريدة، أول مغربية وعربية تشارك في الدوري الأمريكي المفتوح للسيدات، وصوفيا الشريف الصقلي، بطلة إفريقيا للهواة سنة 2024 في فئتي الفردي والفرق، والتي تمكنت في سن الـ 15 من تدوين اسمها في سجل بطولة كأس للا مريم بتحقيقها التأهل مرتين، من أبرز المشاركات الشابات.
ومن بين أبرز المشاركات في كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم لهذه السنة كانت هناك التايلاندية تريشات شينغلاب، المصنفة الأولى في الدوري الأوروبي للسيدات لسنة 2023، والتشيكية كلارا ديفيدسون سبيلكوفا، الفائزة بلقب سنة 2017، والإسبانية نوريا إيتوريوز، المتوجة بالكأس سنتي 2016 و2019، إضافة إلى حاملة لقب الدورة الماضية الإنجليزية برونت لاو.
ويظل المغرب، حتى اليوم، البلد الوحيد الذي احتضن منافسات الرجال والسيدات معا ضمن الدوريات الأوروبية للغولف.