عكس جبهة البوليساريو الانفصالية التي سارعت بإصدار بيان لحظات قليلة بعد التصويت على القرار الجديد، حيث شنت هجوما عنيفا على مجلس الأمن الدولي، الذي اتهمته (بالتقاعس) و(بالغموض المدمر وبالعمل على اضعاف وإعاقة مهمة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة وبزيادة تدهور البيئة العملياتية للمينورسو).
وأعلنت قيادة الجبهة الانفصالية في ردة فعلها الانفعالية أنها "لن تشارك في أي عملية سلام تستند إلى، مقاربة تنحرف، شكلا ومضمونا، عن خطة التسوية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الأفريقية" كما لم تغفل التذكير بقراراتها القاضي بالعودة إلى العمل المسلح.
العلم الإلكترونية