2022 أكتوبر 28 - تم تعديله في [التاريخ]

ثمن في الجزائر وهذيان في تندوف بعد مصادقة مجلس الأمن الدولي على القرار المتعلق بالصحراء المغربية

التزمت الحكومة الجزائرية لحد منتصف يومه الجمعة الصمت تجاه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2654 الذي تم التصويت عليه مساء أمس الخميس، ولم تبد أية ردة فعل إزاءه، عكس ما قامت به قبل سنة من اليوم، حينما سارعت إلى إعلان موقف معارض لقرار مجلس الأمن الذي كان قرر آنذاك تمديد وجود بعثة الأمم المتحدة في الصحراء المغربية لمدة سنة.


 
عكس جبهة البوليساريو الانفصالية التي سارعت بإصدار بيان لحظات قليلة بعد التصويت على القرار الجديد، حيث شنت هجوما عنيفا على مجلس الأمن الدولي، الذي اتهمته (بالتقاعس) و(بالغموض المدمر وبالعمل على اضعاف وإعاقة مهمة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة وبزيادة تدهور البيئة العملياتية للمينورسو).
 
وأعلنت قيادة الجبهة الانفصالية في ردة فعلها الانفعالية أنها "لن تشارك في أي عملية سلام تستند إلى، مقاربة تنحرف، شكلا ومضمونا، عن خطة التسوية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الأفريقية" كما لم تغفل التذكير بقراراتها القاضي بالعودة إلى العمل المسلح.

العلم الإلكترونية



في نفس الركن