2021 يونيو/جوان 30 - تم تعديله في [التاريخ]

ثلاث سنوات ونصف سجنا نافذا لمهاجرة مغربية حرفت إحدى سور القرآن الكريم

بعد تحريفها لسورة "الكوثر" على حائطها الفايسبوكي قبل سنتين، صاحبة التدوينة تقع بيد السلطات المغربية بمطار الرباط سلا وتقدم للمحاكمة


العلم الإلكترونية - نجاة الناصري 

قضت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بالمحكمة الابتدائية بمدينة مراكش ،مساء يوم الاثنين 28 يونيو الجاري في ثاني جلسة لها، بالسجن النافذ في حق مهاجرة مغربية تحمل جنسية مزدوجة (مغربية-إيطالية) وذلك إثر تورطها في قضية تتعلق بالمس بالمقدسات الدينية للشعب المغربي، و إطلاع العموم عليها عبر شبكة الانترنيت.
 
وبحسب مصادرنا فإن ذات الهيئة أدانت المتهمة بثلاث سنوات ونصف سجنا نافذا، وغرامة مالية نافذة قدرها 50.000 درهم مع الصائر والإجبار في الأدنى.
 
ويشار أن المتهمة تمت متابعتها، في حالة اعتقال، بعدما قامت بتحريف سورة للقرآن الكريم ونشرها على صفحتها الفيسبوكية بتاريخ 08 نونبر من سنة 2019، قبل أن يتم توقيفها من طرف أمن مطار سلا الرباط في إطار رحلة جوية قادمة من مدينة مارسيليا الفرنسية،، يوم 20 يونيو الجاري، بعدما تبين أنها موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني. على خلفية قضية كانت فرقة محاربة الجرائم الإلكترونية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، تحت إشراف النيابة العامة، قد باشرت البحث فيها، قبل سنتين تقريبا، من أجل تحديد جميع ظروف وملابسات نشر منشور اعتبر ” مسيء للدين الإسلامي عبر الحائط الفيسبوكي للمتهمة”.
 
ليتم اقتيادها بعد ذلك إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش لإخضاعها لإجراءات البحث والتحقيق قبل عرضها على النيابة العامة.
 
ويذكر أن المعنية بالأمر عمدت إلى تحريف مضامين آيات إحدى السور القصيرة بالقرآن الكريم بطريقة مستفزة، ونشرها على حسابها عبر “فيسبوك”، إذ استبدلت صاحبة الحساب اسم سورة “الكوثر” ب”سورة الويسكي”، وهو ما قادها للمتابعة في حالة اعتقال بتهم تتعلق بـ”المس بالمقدسات واطلاع العموم عليها عبر شبكة الانترنيت.
 
وبحسب ذات المصادر فإن التحقيقات الأولية التي باشرتها فرقة محاربة الجرائم الإلكترونية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، كشفت عن معطيات جديدة كون المتهمة اعتادت نشر مقاطع فيديو وصور فاضحة عبر حسابها بالفضاء الأزرق قبل أن تنقل نشاطها إلى موقع إباحي عالمي مقابل الحصول على مبالغ مالية مهمة .
 
وأشارت المصادر نفسها إلى أن المعنية بالأمر من مواليد 1998 بمدينة VEMERCATE الايطالية، حاصلة على شهادة الباكالوريا تخصص اللغات بإيطاليا، قبل أن تتابع دراستها بكلية الطب بمدينة مارسيليا الفرنسية.
 

صورة المهاجرة وتدوينتها




في نفس الركن