العلم الإلكترونية - الرباط
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، زوال يومه الأحد 28 غشت الجاري، من توقيف شخص موالي لتنظم داعش الإرهابي، يبلغ من العمر 36 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في محاولة القتل العمد في إطار مشروع إرهابي يروم المساس الخطير بالنظام العام.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، توصلت "العلم" بنسخة منه، فإن المشتبه فيه أقدم على محاولة تصفية شخص يقيم معه بورش للبناء، في إطار "التعزير" بدعوى أن الضحية يخالف تعاليم الدين، حيث عرضه لاعتداء جسدي باستعمال آلة ثاقبة تقذف مسامير حادة عن طريق الضغط، مما تسبب له في جروح على مستوى العنق.
وأضاف البلاغ ذاته، أن دوريات شرطة النجدة تدخلت بمسرح الجريمة فور تلقيها إشعارا بهذا الحادث، حيث حاول المشتبه فيه الفرار والقفز انطلاقا من الطابق الأول لورش البناء الموجود بحي "بوحوت" بمنطقة بني مكادة، قبل أن يتم توقيفه وتحييد الخطر الصادر عنه.
وأشار بلاغ المديرية، أن عمليات التفتيش المنجزة داخل الغرفة التي يشغلها المشتبه فيه أسفرت عن حجز أسلحة وإصدارات ذات طبيعة متطرفة، وهي عبارة عن الآلة الثاقبة المستخدمة في الاعتداء، وقماش أسود يحمل ما يسمى "راية" تنظيم داعش الإرهابي، وبندقية تقليدية تعمل بالبارود، وأربع أسلحة بيضاء من أحجام مختلفة، وتسع قطع حديدية حادة، فضلا عن غلاف جلدي مخصص للمسدسات الفردية.
ووفق البلاغ نفسه، فقد تم العثور بحوزة المشتبه فيه أيضا على منشورات ومخطوطات ذات صبغة متطرفة ومعدات معلوماتية، وتتمثل في أربع دعامات تحميل إلكترونية، وثلاث ذاكرات تخزين رقمية، وثلاث آلات تصوير، وبطاريتان للهاتف، فضلا عن جهاز هاتف محمول، سوف يتم وضعه رفقة باقي المحجوزات رهن إشارة مختبرات الشرطة العلمية والتقنية بغرض إخضاعها للخبرات الرقمية والتقنية اللازمة.
وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، فقد عهد بمباشرة البحث في هذه القضية للمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك للكشف عن الارتباطات المحتملة للمشتبه فيه الموقوف بالتنظيمات الإرهابية، وتحديد مسارات تطرفه وكذا الأهداف الإرهابية المفترضة التي انخرط في تنفيذها.
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، زوال يومه الأحد 28 غشت الجاري، من توقيف شخص موالي لتنظم داعش الإرهابي، يبلغ من العمر 36 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في محاولة القتل العمد في إطار مشروع إرهابي يروم المساس الخطير بالنظام العام.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، توصلت "العلم" بنسخة منه، فإن المشتبه فيه أقدم على محاولة تصفية شخص يقيم معه بورش للبناء، في إطار "التعزير" بدعوى أن الضحية يخالف تعاليم الدين، حيث عرضه لاعتداء جسدي باستعمال آلة ثاقبة تقذف مسامير حادة عن طريق الضغط، مما تسبب له في جروح على مستوى العنق.
وأضاف البلاغ ذاته، أن دوريات شرطة النجدة تدخلت بمسرح الجريمة فور تلقيها إشعارا بهذا الحادث، حيث حاول المشتبه فيه الفرار والقفز انطلاقا من الطابق الأول لورش البناء الموجود بحي "بوحوت" بمنطقة بني مكادة، قبل أن يتم توقيفه وتحييد الخطر الصادر عنه.
وأشار بلاغ المديرية، أن عمليات التفتيش المنجزة داخل الغرفة التي يشغلها المشتبه فيه أسفرت عن حجز أسلحة وإصدارات ذات طبيعة متطرفة، وهي عبارة عن الآلة الثاقبة المستخدمة في الاعتداء، وقماش أسود يحمل ما يسمى "راية" تنظيم داعش الإرهابي، وبندقية تقليدية تعمل بالبارود، وأربع أسلحة بيضاء من أحجام مختلفة، وتسع قطع حديدية حادة، فضلا عن غلاف جلدي مخصص للمسدسات الفردية.
ووفق البلاغ نفسه، فقد تم العثور بحوزة المشتبه فيه أيضا على منشورات ومخطوطات ذات صبغة متطرفة ومعدات معلوماتية، وتتمثل في أربع دعامات تحميل إلكترونية، وثلاث ذاكرات تخزين رقمية، وثلاث آلات تصوير، وبطاريتان للهاتف، فضلا عن جهاز هاتف محمول، سوف يتم وضعه رفقة باقي المحجوزات رهن إشارة مختبرات الشرطة العلمية والتقنية بغرض إخضاعها للخبرات الرقمية والتقنية اللازمة.
وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، فقد عهد بمباشرة البحث في هذه القضية للمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك للكشف عن الارتباطات المحتملة للمشتبه فيه الموقوف بالتنظيمات الإرهابية، وتحديد مسارات تطرفه وكذا الأهداف الإرهابية المفترضة التي انخرط في تنفيذها.