العلم الإلكترونية - عبد الله جداد
حققت الزيارة التاريخية لرئيس وأعضاء البرلمان الأنديني لمدينة العيون أهدافا استراتيجية جديدة جعلت الدبلوماسية البرلمانية ترسم خريطة طريق جديدة في كل دول أمريكا اللاتينية ، وما تجسده هذه المبادرات من إعتراف فعلي بمغربية الصحراء، أعلن مجلس المستشارين، برئاسة السيد سيدي محمد ولد الرشيد، والبرلمان الأنديني برئاسة غوستافو باتشيكو، التزامهما المشترك بتعزيز التعاون البرلماني جنوب-جنوب، انطلاقًا من الروابط السياسية والدبلوماسية والتاريخية بين المغرب ودول منطقة الأنديز، وهو ما جسده الإعلان المشترك الموقع عليه بين الجانبين والذي تم التأكيد من خلاله على ما يلي :
1. الإلتزام بتقوية العلاقات البرلمانية الثنائية من خلال مبادرات مشتركة تشمل الحوار المتعدد الأطراف.
2. تفعيل المنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكارييب، ودعم الأمانة العامة للمنتدى.
3. العمل من أجل عقد الدورة الأولى للمنتدى الاقتصادي المغربي-أمريكا اللاتينية،في المغرب.
4. العمل على تفعيل المقترح المتعلق بإنشاء وحدة دراسات مغربية-لاتينية ضمن شبكة الجامعات الأنديزية.
5. الارتقاء باتفاق التعاون بين الجانبين إلى مستوى “شريك متقدم”