العلم الإلكترونية - الرباط
كشفت مصادر مختصة في قضايا المناخ و الكوارث الطبيعية أن أغلب التوقعات المرتبطة بالمناخ تشير إلى استمرار ضعف التساقطات المطرية على منطقة البحر الأبيض المتوسط للسنة الثانية على التوالي، و ستسجل فترات جفاف في سماء هذه المنطقة . و تكشف هذه التوقعات إمكانية هطول أمطار فجائية رعدية متفرقة في بعض الفترات المتقطعة . مؤكدة أن فصل الشتاء سيتأخر عن موعده المعتاد هذه السنة ، بعد أن استمر فصل الصيف لبعض الوقت و الذي امتد الى غاية نهاية شهر شتنبر الماضي . حيث تواصل ارتفاع درجات الحرارة في مختلف دول منطقة البحر الأبيض المتوسط ، بما في ذلك دول شمال هذه المنطقة، جنوب القارة الأوروبية.
و من خلال رصد هذه التوقعات بالنسبة للمغرب تكشف المعطيات عن تسجيل حالة ندرة في كمية التساقطات المطرية المسجلة لحد الآن ، و خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حيث ستستمر حالة ضعف هذا التساقطات الأسبوعين على الأقل، حيث ستقتصر الأمطار على بعض الزخات في بعض المناطق من البلاد .
و من جهة ثانية يؤكد خبراء المناخ في المغرب أن الأمل لازال معقودا على تسجيل تساقطات مطرية قبل نهاية شهر نوفمبر المقبل ، كآخر موعد لإنقاذ الموسم الفلاحي في بلادنا ، و تدارك ضعف المخزون المائي .
وتطرح هذه التوقعات المتشائمة تحديات كبيرة بالنسبة لبلادنا و المتسمة بظاهرة التذبذب المناخي الذي يصعب قياسه حاليا ، مما يفرض الاستعداد لسيناريوهات مزعجة ، و اتخاذ تدابير كثيرة من شأنها التقليل من تداعيات تسجيل شح في التساقطات المطرية خصوصا على الفلاحة و الماء الشروب .
وحذر مصدر مغربي رسمي من التعامل مع الشائعات المتعلقة بالمناخ، وخصوصا ما يهم التساقطات المطرية، ودعا إلى الحيطة والحذر، و إلى ضرورة الاقتصار في هذا الصدد على المعطيات الرسمية التي تنشرها الجهات المختصة .
كشفت مصادر مختصة في قضايا المناخ و الكوارث الطبيعية أن أغلب التوقعات المرتبطة بالمناخ تشير إلى استمرار ضعف التساقطات المطرية على منطقة البحر الأبيض المتوسط للسنة الثانية على التوالي، و ستسجل فترات جفاف في سماء هذه المنطقة . و تكشف هذه التوقعات إمكانية هطول أمطار فجائية رعدية متفرقة في بعض الفترات المتقطعة . مؤكدة أن فصل الشتاء سيتأخر عن موعده المعتاد هذه السنة ، بعد أن استمر فصل الصيف لبعض الوقت و الذي امتد الى غاية نهاية شهر شتنبر الماضي . حيث تواصل ارتفاع درجات الحرارة في مختلف دول منطقة البحر الأبيض المتوسط ، بما في ذلك دول شمال هذه المنطقة، جنوب القارة الأوروبية.
و من خلال رصد هذه التوقعات بالنسبة للمغرب تكشف المعطيات عن تسجيل حالة ندرة في كمية التساقطات المطرية المسجلة لحد الآن ، و خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حيث ستستمر حالة ضعف هذا التساقطات الأسبوعين على الأقل، حيث ستقتصر الأمطار على بعض الزخات في بعض المناطق من البلاد .
و من جهة ثانية يؤكد خبراء المناخ في المغرب أن الأمل لازال معقودا على تسجيل تساقطات مطرية قبل نهاية شهر نوفمبر المقبل ، كآخر موعد لإنقاذ الموسم الفلاحي في بلادنا ، و تدارك ضعف المخزون المائي .
وتطرح هذه التوقعات المتشائمة تحديات كبيرة بالنسبة لبلادنا و المتسمة بظاهرة التذبذب المناخي الذي يصعب قياسه حاليا ، مما يفرض الاستعداد لسيناريوهات مزعجة ، و اتخاذ تدابير كثيرة من شأنها التقليل من تداعيات تسجيل شح في التساقطات المطرية خصوصا على الفلاحة و الماء الشروب .
وحذر مصدر مغربي رسمي من التعامل مع الشائعات المتعلقة بالمناخ، وخصوصا ما يهم التساقطات المطرية، ودعا إلى الحيطة والحذر، و إلى ضرورة الاقتصار في هذا الصدد على المعطيات الرسمية التي تنشرها الجهات المختصة .