2024 مارس 17 - تم تعديله في [التاريخ]

توزيع المساعدات الرمضانية في مدينة تاوريرت

مبادرة إنسانية تضامنية لمؤسسة محمد الخامس للتضامن تغطي 12704 أسرة معوزة من بينها 8415 أسرة في المجال القروي


 
العلم الإلكترونية - عبد ااعزيز العياشي

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، شهد بهو القاعة المغطاة في مدينة تاوريرت بولاية وجدة جهة الشرق يومي الجمعة والسبت 04 و 05 من رمضان 1445، الموافق 15 و16 مارس 2024، انطلاق العملية الإنسانية التضامنية الرمضانية لمؤسسة محمد الخامس في دورتها الـ 25. حيث تم توزيع مواد غذائية على الأرامل والأسر في وضعيات صعبة والمسنين والمعاقين والمعوزين.
 
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة الأعمال الاجتماعية التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن لصالح الفئات المعوزة، برعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي أعطى انطلاقتها الفعلية يوم الأربعاء 13 مارس الجاري في حي يعقوب المنصور بالرباط.
 
وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه الحملة في إقليم تاوريرت 12704 عائلة، بزيادة قدرها 8415 طردًا عن السنة الماضية. تم توزيع هذه المساعدات على الوسط الحضري والقروي في مختلف مراكز المدينة.
 
ويشرف على عملية التوزيع لجنة إقليمية تضم مختلف الجهات المعنية بالتنسيق والتوزيع، من المندوبين الإقليميين وممثلي الأمن والصحة والأوقاف، إلى جانب المحسنين والجمعيات المحلية.
 
وتشمل كل حصة من المساعدات 10 كيلو من الدقيق و 4 كيلو من السكر و 250 غرام من الشاي و 5 لتر من الزيت و 1 كيلو من العدس ومواد أخرى أساسية.
 
وتعتبر هذه المبادرة الإنسانية الخيرية إحدى الجهود الرامية للتخفيف عن الفئات الأكثر احتياجا في شهر الصوم المبارك، مما يبرز دور المؤسسات الاجتماعية في تعزيز قيم التكافل والتضامن في المجتمع المغربي.
 
وتأتي هذه المبادرة في سياق البرنامج الإنساني لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، الذي يهدف إلى دعم الفئات الأشد فقرًا وتحقيق التنمية البشرية المستدامة.
 
يرافق هذه الجهود الإنسانية الملهمة مساعدات مادية من السلطات المحلية للمراكز الاجتماعية، مما يعكس التزام السلطات بتحسين الظروف المعيشية للمواطنين في أوقات الحاجة.
 
ويتسم هذا العمل الخيري بالتنظيم الجيد والشفافية في التوزيع، مما يعكس الحرص على تقديم المساعدة للأسر المحتاجة بشكل فعّال.
 
وتبرز هذه المبادرة الإنسانية المميزة الروح الوطنية والتضامنية في المجتمع المغربي، وتعكس الاهتمام الدائم بتحقيق العدالة الاجتماعية والرعاية للفئات الأكثر احتياجا. 




في نفس الركن