وستعرف هذه الدورة، مشاركة حرفيين من داخل المغرب وخارجه، ومجموعة من الجمعيات والتعاونيات من داخل المملكة، منها المنضوية تحت لواء الفدرالية الحرفية للصناعة التقليدية بورزازات، حيث من المنتظر ان يشارك بالمعرض أزيد من 240 حرفي.
وتمثل النسخة الحادية عشرة للملتقى الدولي للصناعة التقليدية بورزازات فرصة هامة للحرفيين لتبادل الخبرات والمعرفة، وتعزيز التعاون والتبادل التجاري بينهم.
وتعكس الفعالية أهمية الصناعة التقليدية في تنمية المنطقة، وتعزيز الثقافة والتراث المحليين.
وسيشهد الملتقى تنظيم محاضرات ولقاءات حول مواضيع تتمحور حول تطوير الصناعة التقليدية وترقية المبادلات الخارجية.
ويهدف الملتقى الدولي إلى تعزيز وتنمية قطاع الصناعة التقليدية، وذلك من خلال تنظيم ندوات، ورشات عمل، ودورات تكوينية تحت إشراف 12 خبيرا متخصصا في هذا المجال الحيوي والاستراتيجي.
وسيتم التركيز خلال الفعاليات على التسويق الإلكتروني والتسويق التضامني، بهدف تعزيز فرص الانتشار والترويج للمنتجات التقليدية. فضلا عن بناء شراكة فاعلة في هذا المجال الذي يعتبر أحد أهم عوامل الاتصال والتواصل بين مختلف الشعوب والدول.
كما يهدف الملتقى إلى إتاحة فرصة اللقاء والاحتكاك بين مهنيي الصناعة التقليدية، فضلا عن تأسيس إطار لتبادل الخبرات بين الصناع التقليديين المغاربة والأجانب، وتحفيزهم على بذل المزيد من المجهودات للارتقاء بالمنتوج المغربي إلى مستوى التنافسية على الصعيد الدولي وتشجيع التنافس بين الدول المشاركة في هذه التظاهرة الاقتصادية والثقافية السنوية التي ستساهم في التعريف بتقاليد وثقافات الدول التي تعرض منتوجها التقليدي في هذا الموعد الدولي.
وسيتضمن برنامج الملتقى تنظيم عدة أنشطة ثقافية، اجتماعية، تكوينية، مسابقات وزيارات ميدانية، إضافة إلى حضور فنانين وفرق فلكلورية وشعبية لإحياء السهرات الفنية الموازية للملتقى.
العلم الإلكترونية