العلم الإلكترونية - الرباط
جائزة التميز لسنة 2022 التي منحها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لجلالة الملك محمد السادس ، حفظه الله، تعبر أوفى ما يكون التعبير، عن التقدير الكبير الذي يحظى به المشروع الإنمائي الشامل الذي هندس له ويقوده جلالة الملك، رعاه الله، ويغطي المجالات كافة، ورياضة كرة القدم أحدها من حيث ريادة بلادنا في رعاية تطورها واحتضان أبطالها وتأهيل ناشئتها وتوفير المناخ المناسب لازدهارها والنهوض بها والارتقاء بمستوياتها من جميع النواحي المادية والتقنية واللوجستية والإدارية.
جائزة التميز لسنة 2022 التي منحها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لجلالة الملك محمد السادس ، حفظه الله، تعبر أوفى ما يكون التعبير، عن التقدير الكبير الذي يحظى به المشروع الإنمائي الشامل الذي هندس له ويقوده جلالة الملك، رعاه الله، ويغطي المجالات كافة، ورياضة كرة القدم أحدها من حيث ريادة بلادنا في رعاية تطورها واحتضان أبطالها وتأهيل ناشئتها وتوفير المناخ المناسب لازدهارها والنهوض بها والارتقاء بمستوياتها من جميع النواحي المادية والتقنية واللوجستية والإدارية.
هذا التعدد في حقول التميز والتنوع في مجالات التفوق، هما ثمرة الجهود المتواصلة والمتميزة التي يبذلها جلالة الملك برؤيته الحكيمة والمتبصرة، من أجل الارتقاء بالوطن والنهوض بتنميته الشاملة المستدامة، على جميع المستويات، عبر المحطات التي مر بها هذا العهد السعيد والميمون منذ اعتلاء جلالة العاهل الكريم عرش آبائه وأجداده الميامين.
وتأسيساً على هذه المعطيات، فإن الاستراتيجية المغربية في مجالات السياسة الداخلية والخارجية ، تكتسي طابع التميز المبهر والتفوق الراقي، الأمر الذي يجعل النموذج التنموي الجديد للمغرب، مشروعاً حضارياً راقي المستوى شاملاً ومندمجا، يعكس التطور الذي تعرفه بلادنا في ضوء الرؤية الملكية الواضحة.
وهكذا يمضي المغرب على طريق التميز يحقق الأهداف الإنمائية التي تدفع ببلادنا نحو الأمام ، وتساهم في تعزيز الشراكة مع الدول الأفريقية على أساس مبدأ رابح رابح. وهو الأمر الذي عبر عنه جلالة الملك، وفقه الله، في الرسالة السامية التي تليت في حفل تسليم جائزة التميز، وقال فيها، نصره الله، إن طموحي من أجل بلدي لا يضاهيه في جوهره سوى طموحي من أجل القارة الأفريقية.
وتلك هي ذروة التميز المغربي وقمة الطموح الملكي في مستوييه الوطني و الأفريقي.