العلم الإلكترونية - الرباط
ينظم المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، بشراكةٍ مع منظمة مراسلون بلا حدود، دورةً تدريبية حول موضوع: "التحقق من صحة المعلومات لمكافحة التضليل". وذلك لفائدة مجموعة من الصحافيات والصحافيين المهنيين، يومي 11 و12 مارس الجاري بالرباط.
وذكر بلاغ للمنتدى المغربي للصحافيين الشباب، توصلت "العلم" بنسخة منه، أن تنظيم هذه الدورة، يندرج في إطار اتفاقية شراكة مبرمة بين المنتدى المغربي للصحافيين الشباب ومنظمة مراسلون بلا حدود، تروم تنزيل الهدفين التاليين: توعية الصحافيين بأهمية مكافحة المعلومات المضللة تعزيز قدرات الصحافيين على التحقق من صحة المعلومات
وأكد البلاغ ذاته، أن اختيار هذا الموضوع، يأتي في سياق عالمي تطبعه تبعات جائحة كوفيد-19، التي جعلت العمل الصحافي يرتكز بشكل أساسي على الويب الذي يتيح للصحافيين فرصا جيدة للتحقق من المعلومات ونشرها، غير أنه في الوقت ذاته، يطرح جملة من التحديات والقضايا المتعلقة بانتشار الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة.
وفي هذا الصدد، يعتبر السيد سامي المودني، رئيس المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، أن "تنظيم هذه الدورة التدريبية هو أولا وقبل كل شيء، جزء من استراتيجية شاملة وضعها المنتدى المغربي للصحافيين الشباب من أجل التدخل الفاعل، في سياق يتسم بانتشار المعلومات المضللة التي تؤثر على العلاقة بين الإعلام والمجتمع، بل وحتى بين الدول".
ويضيف المودني، أن "المغرب حقيقة، يتمتع برأس مال بشري غني في المشهد الإعلامي، معززٍ بالدعم المستمر لمهاراته، إلى جانب سياسة تركز على بناء قدراته من أجل تزكية الصحافة ذات الجودة"، مشيرًا إلى أن التعاون مع منظمة مراسلون بلا حدود، أثمر تحفيزًا لهذه المبادرة، وساهم في تعزيز الإمكانات الصحافية".
وأعرب رئيس المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، عن قناعته بأن تقنيات تدقيق الحقائق أو التحقق من المعلومات، تشكل أداة أساسية مدمجة في الممارسة المهنية للصحافيين، والتي تحتاج إلى التعزيز من أجل مكافحة المعلومات المضللة".
من جهته، عبر السيد خالد درارني، ممثل منظمة مراسلون بلا حدود في شمال إفريقيا، عن سرور المنظمة بهذه المبادرة، مشددا على أن تدقيق المعلومات أصبح أحد التحديات الرئيسية للصحافيين المهنيين، في سياق يتسم باستخدام أساليب التضليل بشكل متزايد وطرق معقدة.
وقال درارني، إن "الصحافيين أنفسهم، وفي سياقات مختلفة، أصبحوا هدفا لاستراتيجية التضليل التي تروم تقويض مصداقيتهم"، مضيفا أن "مراسلون بلا حدود تحيّي عمل المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، وستواصل العمل على تدريب الصحافيين على قضايا ذات راهنية، مع الاستمرار في التزامها باحترام حرية الصحافة بالمغرب".
ينظم المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، بشراكةٍ مع منظمة مراسلون بلا حدود، دورةً تدريبية حول موضوع: "التحقق من صحة المعلومات لمكافحة التضليل". وذلك لفائدة مجموعة من الصحافيات والصحافيين المهنيين، يومي 11 و12 مارس الجاري بالرباط.
وذكر بلاغ للمنتدى المغربي للصحافيين الشباب، توصلت "العلم" بنسخة منه، أن تنظيم هذه الدورة، يندرج في إطار اتفاقية شراكة مبرمة بين المنتدى المغربي للصحافيين الشباب ومنظمة مراسلون بلا حدود، تروم تنزيل الهدفين التاليين: توعية الصحافيين بأهمية مكافحة المعلومات المضللة تعزيز قدرات الصحافيين على التحقق من صحة المعلومات
وأكد البلاغ ذاته، أن اختيار هذا الموضوع، يأتي في سياق عالمي تطبعه تبعات جائحة كوفيد-19، التي جعلت العمل الصحافي يرتكز بشكل أساسي على الويب الذي يتيح للصحافيين فرصا جيدة للتحقق من المعلومات ونشرها، غير أنه في الوقت ذاته، يطرح جملة من التحديات والقضايا المتعلقة بانتشار الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة.
وفي هذا الصدد، يعتبر السيد سامي المودني، رئيس المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، أن "تنظيم هذه الدورة التدريبية هو أولا وقبل كل شيء، جزء من استراتيجية شاملة وضعها المنتدى المغربي للصحافيين الشباب من أجل التدخل الفاعل، في سياق يتسم بانتشار المعلومات المضللة التي تؤثر على العلاقة بين الإعلام والمجتمع، بل وحتى بين الدول".
ويضيف المودني، أن "المغرب حقيقة، يتمتع برأس مال بشري غني في المشهد الإعلامي، معززٍ بالدعم المستمر لمهاراته، إلى جانب سياسة تركز على بناء قدراته من أجل تزكية الصحافة ذات الجودة"، مشيرًا إلى أن التعاون مع منظمة مراسلون بلا حدود، أثمر تحفيزًا لهذه المبادرة، وساهم في تعزيز الإمكانات الصحافية".
وأعرب رئيس المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، عن قناعته بأن تقنيات تدقيق الحقائق أو التحقق من المعلومات، تشكل أداة أساسية مدمجة في الممارسة المهنية للصحافيين، والتي تحتاج إلى التعزيز من أجل مكافحة المعلومات المضللة".
من جهته، عبر السيد خالد درارني، ممثل منظمة مراسلون بلا حدود في شمال إفريقيا، عن سرور المنظمة بهذه المبادرة، مشددا على أن تدقيق المعلومات أصبح أحد التحديات الرئيسية للصحافيين المهنيين، في سياق يتسم باستخدام أساليب التضليل بشكل متزايد وطرق معقدة.
وقال درارني، إن "الصحافيين أنفسهم، وفي سياقات مختلفة، أصبحوا هدفا لاستراتيجية التضليل التي تروم تقويض مصداقيتهم"، مضيفا أن "مراسلون بلا حدود تحيّي عمل المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، وستواصل العمل على تدريب الصحافيين على قضايا ذات راهنية، مع الاستمرار في التزامها باحترام حرية الصحافة بالمغرب".