2025 مارس 12 - تم تعديله في [التاريخ]

تقرير دولي: المغرب والجزائر يتصدران قائمة مستوردي السلاح بإفريقيا


العلم الإلكترونية - رشيد زمهوط 
 
حل المغرب في الرتبة 31 عالميا من بين أكثر الدول استيرادا للأسلحة في العالم خلال الأربع السنوات الأخيرة ( 2015إلى 2024 ) فيما ارتقت جارته الشرقية الجزائر الى المرتبة 21 في نفس الفترة، وفقًا لتقرير محين صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).
 
التقرير كشف في المقابل تراجع استيراد المغرب للأسلحة بنسبة 26 في المئة مقارنة مع الفترة الممتدة بين 2015 و2019، ما جعل المغرب يحصل على 0,7 في المئة من مختلف الأسلحة المصدرة عبر العالم ,مبرزا أن الولايات المتحدة تليها فرنسا تصدرتا قائمة موردي الأسلحة للمملكة .
 
المعهد المتخصص كشف أن واردات الأسلحة المغربية قد شهدت زيادة ضخمة بين عامي 2005 و2014، حيث تضاعفت عشر مرات بنسبة تجاوزت 1164%. قبل أن تأخد منحى تراجعيا مع توقعات بأن يرتفع منسوب الاستيراد مرة أخرى في المستقبل بناءً على صفقات عسكرية لم تُنفذ بعد.
 
التراجع المسجل خلال العشرية الأولى من الألفية الجارية يعزى بشكل رئيسي إلى انخفاض كبير في واردات الأسلحة من المغرب بنسبة 26%، ومن الجزائر بنسبة 73 رغم المنافسة المستعرة بين البلدين الجارين في مجال التسلح.
 
وتطرق التقرير إلى تراجع عام في واردات الأسلحة في إفريقيا بنسبة 44% بين فترتي 2015-2019 و2020-2024 مرجعا ذلك ذلك أساسا إلى انخفاض نسبة التسلح لأكبر مستوردين في المنطقة الجزائر (-73 في المائة) والمغرب (-26 في المائة)،  
 
وانخفضت واردات الجزائر من الأسلحة في الفترة 2020-2024 بعد أن بلغت ذروتها في الفترة 2015-2019 كنتيجة لتغييرات في استراتيجيات الدفاع، وكذلك انخفاض وتيرة التعاون مع مزوديها الرئيسيين، خاصة بعد انخراط روسيا (أكبر مورّد للأسلحة للجزائر) في الحرب ضد أوكرانيا وتعرضها لعقوبات من الولايات المتحدة.
 
و على صعيد القارة الافريقية في الفترة 2020-2024 يؤكد التقرير الحامل لعنوان “الاتجاهات الدولية في عمليات نقل الأسلحة” أن روسيا تمثل 21 في المائة من الواردات الأفريقية من الأسلحة الرئيسية تليها الصين (18 في المائة)، وأخيرا الولايات المتحدة (16 في المائة).
 
دوليا وضع التقرير أوكرانيا في صدارة الدول المستوردة للأسلحة في العالم خلال الفترة 2020-2024، فيما عززت الولايات المتحدة مكانتها بصفتها أكبر مصدّر للأسلحة في العالم (43% من الصادرات العالمية)، متقدمة على فرنسا , فيما ارتفعت واردات الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي من الأسلحة إلى أكثر من الضعف خلال نفس الفترة .



في نفس الركن