العلم الإلكترونية - أنس الشعرة
قالت صحيفة "The Objective" الإسبانية، إن القرب بين الرباط ومدريد بعد "المرحلة الجديدة"، قد ترجم إلى تحسن كبير في العلاقات التجارية بين البلدين، وتزايد في الفائض التجاري لصالح إسبانيا بنسبة 34٪ (649.4 مليون أورو) في الأشهر التسعة الماضية، تزامنا مع الحصار الجزائري على الشركات الإسبانية.
وأشار التقرير ذاته، إلى أنه يمكن استعادة التوازن إلى الاقتصاد الإسباني، بعد توقف العلاقات الإسبانية الجزائرية، بمزيد من تعزيز العلاقات مع المغرب، ورغم ما تم تحقيقه مع الرباط خلال الأشهر التسعة الماضية، لم يتم إلى اليوم تعويض تلكَ الخسائر، التي خلفها توقف العلاقات مع الجزائر والذي يقدر بـ 1528 مليون أورو.
وكشف تقرير الصحيفة الإسبانية، "أن مستويات العلاقات التجارية مع المغرب بلغ أعلى مدى، خلال السنة الماضية، حيث سجل أعلى الأرقام على مستوى الصادرات بـ1053.2 مليون أورو". ويضيف التقرير، "منذ يونيو من العام الماضي، بلغت الصادرات من الشركات الإسبانية إلى الرباط 11748 مليون، وهو أكبر رقم من المعاملات التجارية في التاريخ الحديث بينَ البلدين، بينما بلغت نسبة الواردات 8692 مليون أورو".
وتابع التقرير، أن إسبانيا تبيع للمغرب الوقود ومواد التشحيم ومكونات السيارات وأقمشة الملابس وتشتري بشكل أساسي الأجهزة والمواد الكهربائية والملابس والأسماك والقشريات والرخويات والسيارات إضافة الى قطاع النسيج والملابس.
ومنذ 2017، أضحى المغرب من البلدان الرسمية التي لها رؤية استراتيجية نحو قطاعات هامة مثل قطاع السيارات، وسكك الحديد والنقل والسياحة، والطاقة والمجال الزراعي، والصناعات الغذائية والتكنولوجيا الصناعية، والطاقات المتجددة...
واختتم التقرير، بالتأكيد على "أن إسبانيا هي الزبون الأول للمغرب، وهو السوق المفضل للإسبان في إفريقيا. ومع ذلك، فإن مستوى نمو التجارة الخارجية لم يترافق مع الانطلاق في الاستثمار. وتشير البيانات الرسمية إلى أنه في عام 2022، بالكاد قامت الشركات الإسبانية بتخصيص 3.5 مليون أورو للمغرب، وهو أقل بكثير من 44.6 مليون التي تم تسجيلها في العام السابق". بالمقابل، "فإن حجم الاستثمارات المغربية قد تراجعت في إسبانيا إلى 78 ألف أورو في عام 2022".
وجدير بالذكر، أنه منذ إعلان "بيدرو سانشيز"، رئيس الحكومة الإسبانية "مرحلة جديدة" مع المغرب، والاعتراف بمغربية الصحراء، وإنهاء الحياد التاريخي، كما تم الإعلان عنه ذلك في البرلمان الإسباني، مما دفع الجزائر إلى الإعلان في نفس اليوم عن تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا، الموقعة في أكتوبر 2002، دخلت علاقة البلدين في أزمات سياسية ودبلوماسية متوترة، وبعدَ مرور عام من هذه الأزمة مازالت علاقة إسبانيا بالجزائر الداعم الرئيس لجبهة البوليساريو متوقفة.
قالت صحيفة "The Objective" الإسبانية، إن القرب بين الرباط ومدريد بعد "المرحلة الجديدة"، قد ترجم إلى تحسن كبير في العلاقات التجارية بين البلدين، وتزايد في الفائض التجاري لصالح إسبانيا بنسبة 34٪ (649.4 مليون أورو) في الأشهر التسعة الماضية، تزامنا مع الحصار الجزائري على الشركات الإسبانية.
وأشار التقرير ذاته، إلى أنه يمكن استعادة التوازن إلى الاقتصاد الإسباني، بعد توقف العلاقات الإسبانية الجزائرية، بمزيد من تعزيز العلاقات مع المغرب، ورغم ما تم تحقيقه مع الرباط خلال الأشهر التسعة الماضية، لم يتم إلى اليوم تعويض تلكَ الخسائر، التي خلفها توقف العلاقات مع الجزائر والذي يقدر بـ 1528 مليون أورو.
وكشف تقرير الصحيفة الإسبانية، "أن مستويات العلاقات التجارية مع المغرب بلغ أعلى مدى، خلال السنة الماضية، حيث سجل أعلى الأرقام على مستوى الصادرات بـ1053.2 مليون أورو". ويضيف التقرير، "منذ يونيو من العام الماضي، بلغت الصادرات من الشركات الإسبانية إلى الرباط 11748 مليون، وهو أكبر رقم من المعاملات التجارية في التاريخ الحديث بينَ البلدين، بينما بلغت نسبة الواردات 8692 مليون أورو".
وتابع التقرير، أن إسبانيا تبيع للمغرب الوقود ومواد التشحيم ومكونات السيارات وأقمشة الملابس وتشتري بشكل أساسي الأجهزة والمواد الكهربائية والملابس والأسماك والقشريات والرخويات والسيارات إضافة الى قطاع النسيج والملابس.
ومنذ 2017، أضحى المغرب من البلدان الرسمية التي لها رؤية استراتيجية نحو قطاعات هامة مثل قطاع السيارات، وسكك الحديد والنقل والسياحة، والطاقة والمجال الزراعي، والصناعات الغذائية والتكنولوجيا الصناعية، والطاقات المتجددة...
واختتم التقرير، بالتأكيد على "أن إسبانيا هي الزبون الأول للمغرب، وهو السوق المفضل للإسبان في إفريقيا. ومع ذلك، فإن مستوى نمو التجارة الخارجية لم يترافق مع الانطلاق في الاستثمار. وتشير البيانات الرسمية إلى أنه في عام 2022، بالكاد قامت الشركات الإسبانية بتخصيص 3.5 مليون أورو للمغرب، وهو أقل بكثير من 44.6 مليون التي تم تسجيلها في العام السابق". بالمقابل، "فإن حجم الاستثمارات المغربية قد تراجعت في إسبانيا إلى 78 ألف أورو في عام 2022".
وجدير بالذكر، أنه منذ إعلان "بيدرو سانشيز"، رئيس الحكومة الإسبانية "مرحلة جديدة" مع المغرب، والاعتراف بمغربية الصحراء، وإنهاء الحياد التاريخي، كما تم الإعلان عنه ذلك في البرلمان الإسباني، مما دفع الجزائر إلى الإعلان في نفس اليوم عن تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا، الموقعة في أكتوبر 2002، دخلت علاقة البلدين في أزمات سياسية ودبلوماسية متوترة، وبعدَ مرور عام من هذه الأزمة مازالت علاقة إسبانيا بالجزائر الداعم الرئيس لجبهة البوليساريو متوقفة.