العلم الإلكترونية - حسن الركاز (من ألمانيا)
استفادت الجالية المغربية المقيمة بالخارج من الإرشادات والتوجيهات القانونية التي نظمتها رابطة الجمعيات المغربية بألمانيا، في لقاءها التواصلي السنوي يوم الأحد 26 مايو 2024 بمدينة مولهايم-رور، بالقاعة التابعة لجمعية مسجد الرحمة، والذي يأتي في إطار الأنشطة التوعوية التي تنظمها الرابطة لخدمة الجالية المغربية.
استفادت الجالية المغربية المقيمة بالخارج من الإرشادات والتوجيهات القانونية التي نظمتها رابطة الجمعيات المغربية بألمانيا، في لقاءها التواصلي السنوي يوم الأحد 26 مايو 2024 بمدينة مولهايم-رور، بالقاعة التابعة لجمعية مسجد الرحمة، والذي يأتي في إطار الأنشطة التوعوية التي تنظمها الرابطة لخدمة الجالية المغربية.
وبعد تلاوة عطرة من الذكر الحكيم وكلمة ترحيبية، أكد حيمامي رابطة الجمعيات المغربية بألمانيا، أن الأخيرة اختارت تنظيم هذا اللقاء التواصلي بعيد أسابيع قليلة من العطلة الصيفية، ليستفيد الحاضرون من الإرشادات والتوجيهات التي يقدمها الأستاذ المحاضر، مشيرا شار إلى أن الرابطة تهدف إلى تنويع أنشطتها، مفضلة التوعية وتقديم الإرشادات على تقييم عملية العبور المعتادة.
وتحدث أحمد كاسى، رئيس جمعية مسجد الرحمة والجمعية الثقافية والرياضية المغربية بمولهايم، مرحبا بالحضور وبالأستاذ المحاضر، مشيدا بدور الرابطة في خدمة الجالية، حيث دعا إلى التركيز على الأنشطة التوعوية الاستباقية لتجنب الوقوع في المشاكل القانونية.
وفي محاضرته، تناول الأستاذ محمد الخالدي، حقوق وواجبات المهاجر المغربي وفق مقتضيات الدستور المغربي والاتفاقيات الدولية، مشيرا إلى التغييرات القانونية والمجتمعية والمستجدات التي تكفل حقوق المواطنين المغاربة، كما فتح نقاشا حول حقوق وواجبات المهاجر المغربي، ثم انتقل إلى تقديم إرشادات قانونية في ثلاثة محاور رئيسية: الأسرة، العقار والممتلكات، والاستثمار.
وفي محور الأسرة، ناقش الخالدي مستجدات تعديل مدونة الأسرة، بينما تناول في محور العقار الاحتياطات القانونية الواجب اتخاذها لتجنب المشاكل. وفي محور الاستثمار، أجاب الخالدي على تساؤلات الحضور حول المساطر القانونية للاستثمار، مشددًا على ضرورة الاستفسار عن الإجراءات القانونية قبل الشروع في المشاريع.
وقد شهد هذا اللقاء حضور كل من لخصاصي نيابة عن القنصل العام للمملكة المغربية بولاية فيستفاليا الشمالية، وعبد الغني السنو، إطار مختص بالقنصلية المغربية بمدينة دوسلدورف، إلى جانب ممثلي الجمعيات المنضوية تحت رابطة الجمعيات المغربية ومجموعة من المواطنين المغاربة المقيمين في المدن المجاورة، وتمثيلية مهمة للجمعيات النسوية.