العلم الإلكترونية - نعيمة الحرار
مشروع ظل التداول حوله بين وزارة التعليم والنقابات التعليمية لمدة تقارب السنتين، المشروع الذي كان من المفروض ان يخرج للوجود في يوليوز 2022، لكنه لم يحدث وكان التوقيع الشهير على محضر اتفاق 14 يناير 2023 الذي تضمن التوجيهات الأساسية لمشروع النظام الأساسي لموظفي قطاع التعليم يشمل كل الفئات.. واستمرت لقاءات اللجنة العليا لهذا المشروع وبعد كل لقاء تبحث الشغيلة التعليمية في بلاغي النقابات والوزارة عن جديد..
واستمرت اللقاءات التي تؤكد أن الملفات العالقة والحيوية لم تجد طريقها للحل ..
وكان لقاء الامس 20 شتنبر 2023 لتقديم الصيغة النهائية لمشروع النظام الأساسي ومرسوم التعويضات قبل عرضه على الحكومة للمصادقة كما اكد ذلك البلاغ المشترك للنقابات بعد لقاء غشت 2023، لكن بعد اللقاء الذي تم عقده ضمن جلسة مغلقة بعيدا عن الصحافة ولم يتم إعطاء أي تصريح بعد انتهاء أشغاله أكد أن النقط الخلافية مازالت قائمة، وأنه لا يوجد جديد مرة أخرى وذلك ما تأكد مع البلاغ المشترك للنقابات التعليمية الأربع الجامعة الحرة للتعليم UGTM والجامعة الوطنية للتعليمUMT، والنقابة الوطنية للتعليمCDT، والنقابة الوطنية للتعليم FDT..
وهذا نص البلاغ الذي توصلت "العلم" بنسخة منه..
"التأمت اللجنة العليا لإعداد مشروع النظام الأساسي برئاسة السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مرفوقا بالكاتب العام للوزارة و مدير الموارد البشرية وتكوين الأطر وبحضور الكتاب العامين للنقابات التعليمية الأربع الموقعة على اتفاق المبادئ المؤطرة للنظام الأساسي (UMT-CDT-UGTM-FDT) وذلك يوم الأربعاء 20 شتنبر 2023 ، حيث افتتح اللقاء بقراءة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا الزلزال الذي عرفته بعض أقاليم المملكة، من بينهم 09 شهداء الواجب الوطني من رجال ونساء التعليم.
وقد تمحور الاجتماع حول النقط التالية:
- عرض السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لعدد من المعطيات والتدابير المرتبطة بفاجعة الزلزال والإجراءات الاستعجالية التي قامت بها الوزارة لتأمين تمدرس التلاميذ المنحدرين من المناطق المتضررة.
- الإشادة بالتلاحم الوطني وروح التضامن من خلال المبادرات الرامية لدعم المتضررين من الزلزال والتي انخرط فيها مختلف مكونات المجتمع المغربي أفرادا ومؤسسات.
- مطالبة النقابات التعليمية الأربع الوزارة بتخصيص دعم استثنائي لأسر الأساتذة ضحايا الزلزال، وتجديد التأكيد على ضرورة اعتماد تحفيز إضافي لمختلف العاملين بالأوساط القروية والنائية.
- عرض تفصيلي لمشروع النظام الأساسي الجديد والذي تضمن الاستجابة لمجموعة من المطالب التي سبق للنقابات التعليمية الأربع تقديمها بشكل مشترك، كما تم تسجيل كذلك بعض الملاحظات والتي ستقدم كتابيا بشكل مشترك ومطالبة الوزارة بمعالجتها في الصيغة النهائية التي ستطرح للمصادقة.
- مواصلة الاشتغال المشترك حول باقي النصوص المكملة لمشروع النظام الأساسي الجديد بعد اعتماد المصادقة، وفي مقدمتها تحديد المهام.
النقابات التعليمية الأربع أكدت ضمن البلاغ أنها تجدد ثقتها في الحوار المؤسساتي من خلال الحصيلة الراهنة والالتزامات الزمنية والموضوعاتية، خاصة بعد التوقيع على اتفاق 14 يناير 2023 ، و أضافت أنها تراهن على استمرار العمل المشترك سواء في إطار الوحدة النقابية أو بمعية الوزارة الوصية لمعالجة مختلف المطالب المشروعة لرجال ونساء التعليم سواء الراهنة أو المحتملة..
وردا على البلاغ الذي تم تقاسمه قبيل منتصف ليل الأربعاء على الصفحات الرسمية للنقابات الأربع كانت التعاليق تتوزع بين القسوة والسخرية وتأكيد الخذلان، أو حتى عدم الاهتمام ومن التعاليق ما أشار الى مطلب الزيادة في الأجور في ظل ارتفاع الأسعار والمعيشة..
أما التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، فأشارت الى مواصلة نضالها، مع تأكيدها أن عدد الشهداء يصل الى عشرة وليس تسعة كما جاء في البلاغ النقابي وجميعهم من أساتذة التعاقد..
مشروع ظل التداول حوله بين وزارة التعليم والنقابات التعليمية لمدة تقارب السنتين، المشروع الذي كان من المفروض ان يخرج للوجود في يوليوز 2022، لكنه لم يحدث وكان التوقيع الشهير على محضر اتفاق 14 يناير 2023 الذي تضمن التوجيهات الأساسية لمشروع النظام الأساسي لموظفي قطاع التعليم يشمل كل الفئات.. واستمرت لقاءات اللجنة العليا لهذا المشروع وبعد كل لقاء تبحث الشغيلة التعليمية في بلاغي النقابات والوزارة عن جديد..
واستمرت اللقاءات التي تؤكد أن الملفات العالقة والحيوية لم تجد طريقها للحل ..
وكان لقاء الامس 20 شتنبر 2023 لتقديم الصيغة النهائية لمشروع النظام الأساسي ومرسوم التعويضات قبل عرضه على الحكومة للمصادقة كما اكد ذلك البلاغ المشترك للنقابات بعد لقاء غشت 2023، لكن بعد اللقاء الذي تم عقده ضمن جلسة مغلقة بعيدا عن الصحافة ولم يتم إعطاء أي تصريح بعد انتهاء أشغاله أكد أن النقط الخلافية مازالت قائمة، وأنه لا يوجد جديد مرة أخرى وذلك ما تأكد مع البلاغ المشترك للنقابات التعليمية الأربع الجامعة الحرة للتعليم UGTM والجامعة الوطنية للتعليمUMT، والنقابة الوطنية للتعليمCDT، والنقابة الوطنية للتعليم FDT..
وهذا نص البلاغ الذي توصلت "العلم" بنسخة منه..
"التأمت اللجنة العليا لإعداد مشروع النظام الأساسي برئاسة السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مرفوقا بالكاتب العام للوزارة و مدير الموارد البشرية وتكوين الأطر وبحضور الكتاب العامين للنقابات التعليمية الأربع الموقعة على اتفاق المبادئ المؤطرة للنظام الأساسي (UMT-CDT-UGTM-FDT) وذلك يوم الأربعاء 20 شتنبر 2023 ، حيث افتتح اللقاء بقراءة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا الزلزال الذي عرفته بعض أقاليم المملكة، من بينهم 09 شهداء الواجب الوطني من رجال ونساء التعليم.
وقد تمحور الاجتماع حول النقط التالية:
- عرض السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لعدد من المعطيات والتدابير المرتبطة بفاجعة الزلزال والإجراءات الاستعجالية التي قامت بها الوزارة لتأمين تمدرس التلاميذ المنحدرين من المناطق المتضررة.
- الإشادة بالتلاحم الوطني وروح التضامن من خلال المبادرات الرامية لدعم المتضررين من الزلزال والتي انخرط فيها مختلف مكونات المجتمع المغربي أفرادا ومؤسسات.
- مطالبة النقابات التعليمية الأربع الوزارة بتخصيص دعم استثنائي لأسر الأساتذة ضحايا الزلزال، وتجديد التأكيد على ضرورة اعتماد تحفيز إضافي لمختلف العاملين بالأوساط القروية والنائية.
- عرض تفصيلي لمشروع النظام الأساسي الجديد والذي تضمن الاستجابة لمجموعة من المطالب التي سبق للنقابات التعليمية الأربع تقديمها بشكل مشترك، كما تم تسجيل كذلك بعض الملاحظات والتي ستقدم كتابيا بشكل مشترك ومطالبة الوزارة بمعالجتها في الصيغة النهائية التي ستطرح للمصادقة.
- مواصلة الاشتغال المشترك حول باقي النصوص المكملة لمشروع النظام الأساسي الجديد بعد اعتماد المصادقة، وفي مقدمتها تحديد المهام.
النقابات التعليمية الأربع أكدت ضمن البلاغ أنها تجدد ثقتها في الحوار المؤسساتي من خلال الحصيلة الراهنة والالتزامات الزمنية والموضوعاتية، خاصة بعد التوقيع على اتفاق 14 يناير 2023 ، و أضافت أنها تراهن على استمرار العمل المشترك سواء في إطار الوحدة النقابية أو بمعية الوزارة الوصية لمعالجة مختلف المطالب المشروعة لرجال ونساء التعليم سواء الراهنة أو المحتملة..
وردا على البلاغ الذي تم تقاسمه قبيل منتصف ليل الأربعاء على الصفحات الرسمية للنقابات الأربع كانت التعاليق تتوزع بين القسوة والسخرية وتأكيد الخذلان، أو حتى عدم الاهتمام ومن التعاليق ما أشار الى مطلب الزيادة في الأجور في ظل ارتفاع الأسعار والمعيشة..
أما التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، فأشارت الى مواصلة نضالها، مع تأكيدها أن عدد الشهداء يصل الى عشرة وليس تسعة كما جاء في البلاغ النقابي وجميعهم من أساتذة التعاقد..