2020 نونبر 26 - تم تعديله في [التاريخ]

تفاصيل جديدة بقضية «المعلم المذبوح» في فرنسا

بعد مرور أكثر من شهر على الهجوم المروع الذي هزّ فرنسا، إثر إنقضاض شاب من أصول شيشانية على معلم فرنسي وذبحه، كشف مصدر قضائي تطورات جديدة في هذا الملف.



وقال اليوم الخميس، إن "القضاء وجه اتهامات بقتل المدرس الفرنسي سامويل باتي في 16 تشرين الأول - أكتوبر الماضي إلى أربعة طلاب مراهقين آخرين، بينهم ثلاثة بتهمة التواطؤ والوشاية".

ويلاحق أربعة من هؤلاء القاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عاماً بتهمة "التواطؤ في عملية إغتيال إرهابية" للإشتباه في أنهم دلوا المهاجر الروسي الشيشاني المتطرف عبد الله انزوروف إلى الضحية أمام مدرستهم في كونفلان-سانت-اونورين، على ما أكد المصدر نفسه لوكالة "فرانس برس".


أما القاصر الرابع فقد وجهت إليها تهمة "الوشاية المغرضة"، وهي إبنة إبراهيم شنينة الذي كان وراء حملة كراهية ضد باتي عبر الإنترنت.

وكان 3 طلاب آخرين اتهموا أيضاً في وقت سابق من هذا الشهر بالتواطؤ في قطع رأس أستاذ الجغرافيا والتاريخ البالغ من العمر 47 عاماً، والذي كان يعمل في إحدى المدارس، على بعد خمسين كلم شمال غرب باريس.

يذكر أن "أول خيط لتلك الجريمة المروعة التي هزت فرنسا والعالم في تشرين الأول - أكتوبر
الماضي، بدأ حين تلقت الشرطة إتصالا مسائياً، ونداء لملاحقة مشتبه به مراهق يحمل سلاحاً أبيض ملطخاً بالدماء، ويتجوّل بمحيط مؤسسة تعليمية، ثم عثرت عناصر الشرطة على الضحيّة مذبوحة في المكان، ثم واجهت على بعد مئتي متر، شاباً يبلغ من العمر 18 عامً راح يهدّدهم، فأطلقوا النار عليه ما تسبّب بإصابته بجروح خطرة أدت إلى مقتله".

ولاحقا أفادت النيابة بأن "ذابح وقاطع رأس المدرس هو عبد الله انزوروف المولود قبل 18 سنة في موسكو لأبوين من مدينة "غروزني" بالشيشان".

ويشار إلى أن "هذا الاعتداء أتى في حينه بعد ثلاثة أسابيع من هجوم بآلة حادّة نفّذه شاب باكستاني يبلغ 25 عامًا أمام المقر القديم لصحيفة "شارلي إيبدو"، أسفر عن إصابة شخصين بجروح بالغة".

بعدها شهدت مدينة نيس السياحية هجوماً مروعاً، أدى إلى نقتل 3 أشخاص في كاتدرائية بالمدينة.

يذكر أنه "منذ موجة الإعتداءات غير المسبوقة التي شهدتها فرنسا عام 2015 وأسفرت عن مقتل 258 شخصاً، سُجّلت اعتداءات عدة بالسلاح الأبيض، خاصّة في مقر شرطة باريس في أكتوبر 2019 وفي رومان-سور-ايزير في نيسان - أبريل".

 
العلم الإلكترونية - العربية



في نفس الركن