2024 دجنبر 22 - تم تعديله في [التاريخ]

تفاصيل المؤتمر الوطني السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية

نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال: العصبة أول منظمة مغربية تلبي نداء المغفور له جلالة الملك محمد الخامس رحمه الله مؤسسها ورئيسها الشرفي


شعار المؤتمر جدير بجمعيةٍ مُواطِنةٍ متفاعلةٍ دوما مع قضايا أمتها مساهمة من موقعها الجمعوي في بناء الوطن

العلم - الرباط

احتضن مجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة مساء يوم الجمعة 20 دجنبر 2024، المؤتمر الوطني السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية حول موضوع "الرقمنة أساس لتطوير القدرات من أجل تنمية مستدامة". برئاسة مولاي أحمد أفيلال عضو اللجنة التنفيذية للحزب نيابة عن نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وذلك بحضور عبد الله البقالي، عضو اللجنة التنفيذية للحزب وعدد من مفتشي حزب الاستقلال، وحضور وازن للمؤتمرات والمؤتمرين وأعضاء المكتب التنفيذي للعصبة، وممثلي عدد من تنظيمات الحزب ومؤسساته الموازية وروابطه المهنية وفعاليات المجتمع المدني.

وتميزت أشغال المؤتمر بالمناقشة والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي وأوراق المؤتمر ومشروع القانون الأساسي المعدل.

كما عرفت أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إلقاء مولاي أحمد أفيلال لكلمة وجهها الدكتور نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، للمؤتمر السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية، والتي أبلغ في بدايتها اعتذار الأمين العام عن الحضور لترؤس أشغال المؤتمر، وذلك لتزامن انعقاده مع التزام حكومي له بالمشاركة في المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة في نسختها الثانية، المنعقدة يومي الجمعة والسبت 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة.

وقال الأمين العام لحزب الاستقلال في كلمته، "أَوَدُّ في البدايةِ أن أتقدَّم إليكم باعتذاري عن الحضور لترؤُّسِ أشغال مؤتمركم الوطني السادس، وذلك لِتَزَامُنِ انعقاده مع الْتِزَامِي الحكومي بالمشاركة في المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة، في نُسختها الثانية، المنعقدة يومه الجمعة والسبت 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة.

ونَظرًا للعناية الخاصة التي نُولِيهَا للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية، فقد حَرِصْتُ على تَكْلِيفِ الأخ مولاي أحمد أفيلال عضو اللجنة التنفيذية للحزب ليَنُوبَ عَنِّي في رئاسة أشغال المؤتمر الوطني السادس للعصبة، وعلى توجيه كلمة للمؤتمر يُلْقِيهَا أخونا مولاي أحمد أفيلال".

وأضاف، "أودُّ أن أُهَنِّأَ الأخوات والإخوة أعضاء اللجنة التحضيرية لهذا المؤتمر، وكافة مكونات العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية على عملهم الجاد وانخراطهم الإيجابي وتعاونهم المُثْمِر لبلُوغ محطة المؤتمر الوطني السادس للعصبة".

وتابع نزار بركة، "كما أُهَنِؤُهُمْ على جعل هذا المؤتمر، يَلْتَئِمَ تحت شعار: "الرقمنة أساس تطوير القدرات من أجل تنمية مستدامة"، وهو شعارٌ جَدِيرٌ بجمعيةٍ مُواطِنَةٍ، متفاعلةٍ دوما مع قضايا أُمَّتِهَا، مُسَاهِمَةً من موقعها الجمعوي في بناء الوطن وتنميته وخدمة مواطنيها بمحاربة الجهل والأمية وإشاعة نور التعليم والمعرفة وتعزيز قدرات مُواَطِنِ اليوم والغد، وذلك بروح وطنية صادقة ونكران ذات، وفي استحضار تام للقيم الوطنية الأصيلة وإعلاء لمصلحة الوطن وثوابته ومقدساته".

وقال، لقد مثلتْ العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية منذ تأسيسها تجربة رائدة في مجال محاربة الأمية، وأَبَانَتْ عن قدرات هائلة في الانخراط بكيفية ملموسة وفعالة في برامج القضاء على هذه الآفة، تجسيدا لهويتها الاجتماعية وحِسِّها الوطني، كما كانت أول منظمة مغربية تلبي نداء المغفور له جلالة الملك محمد الخامس رحمه الله، مؤسسها ورئيسها الشرفي، الذي دعا، بعد حصول المغرب على الاستقلال، إلى التعبئة من أجل الانخراط في بناء المغرب المستقل والعمل على نشر التعليم والمعرفة وسجلت باستجابتها الفورية في أول حملة وطنية لمحاربة الأمية نموذجا يُقْتَدَى في التعبير عن المواطنة الحقّة وتضامن المجتمع المدني مع الدولة في كسب رهان التنمية ومحاربة الأمية، وانْخَرَطَتْ فيها الحركة الوطنية من أجل تأهيل العنصر البشري وتمكين بلادنا من تجاوز المخلفات السلبية للفترة الاستعمارية.

وقال الأستاذ نزار بركة "نتيجة لجدية العصبة، ونجاعة جهودها في مجال محاربة الأمية، فقد سبق لها أن حَصَلَتْ على جائزة تقديرية من منظمة اليونسكو، غير أن العصبة مَرَّتْ بمرحلة فراغ مؤقتة انطفأت فيها شعلتها، وتعثر عملها، لتعود سنة 2000 بزخم جديد ونَفَسٍ أقوى بمبادرة محمودة من الأخ الأستاذ عباس الفاسي الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال ووزير التشغيل آنذاك، الذي أعطى عناية خاصة للعصبة من أجل أن تسترجع مكانتها في المشهد الجمعوي وتستعيد دورها الأساسي في محاربة الأمية، موضحا أن مسار العودة توج بالعناية الملكية التي أولاها جلالة الملك محمد السادس، منذ اعتلائه العرش العلوي المجيد، للعصبة، حيث خَصَّهَا برسالة سامية خلال مؤتمرها الوطني الثاني سنة 2000 حَمَلَتْ العديد من التوجيهات السامية للعصبة من أجل تطوير بيداغوجية تَكْوِينِهَا للمستفيدين من أجل مواكبة حضارة العصر والاندماج في مجتمع الإعلام والتواصل".

وشدد نزار بركة، على أن رهانات العصبة، وهي تعقد مؤتمرها الوطني السادس، في سياق دينامية مجتمعية تعرفها بلادنا على وقع زخم من التحولات والانتقالات، تقتضي منها: تحيين برامجها وأولوياتها؛ وتجديد رؤيتها في مجال التربية الأساسية ومحاربة الأمية؛ وتحديث أساليب عملها وتطوير أهدافها التربوية ومواكبة المتطلبات الجديدة لمجتمع الإعلام والمعرفة؛ والإسهام في إنجاح أوراش الإصلاح التي تعرفها بلادنا على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والرقمية بقيادة متبصرة وحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وتابع، "كما تقتضي منها إطلاق دينامية جديدة في مجال الاهتمام بالتقنيات الحديثة ومواكبة تطور الرقمنة، من أجل محاربة الأمية الرقمية، التي فرضها التطور المتسارع للتكنولوجيات الحديثة والتي أصبحت تتطلب مضاعفة الجهود من أجل تأهيل المواطنات والمواطنين لمواكبة هذا التحول الرقمي، مع ما يقتضيه ذلك من إبرام الشراكات الضرورية مع الجهات الحكومية المعنية، كتلك التي أُبْرِمَت مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة وعرفت نجاحا مميزا، بل ينبغي توسيع هذه الشراكات من أجل تكوين المستفيدين من برامج محو الأمية في مجال إنشاء التعاونيات والتسويق الإلكتروني والتربية المالية لتمكينهم من الولوج إلى سوق الشغل، وكذا في برامج تهم البيئة (المحافظة على البيئة، انخراط المواطنين في حسن تدبير استعمال الماء...)".

وأكد الأمين العام لحزب الاستقلال، أن بلادنا تعيش على إيقاع حركية اجتماعية وتنموية نشيطة وحيوية، يقوم رِهَانُهَا الأساسي على الرأسمال البشري، وبالتالي لاَبدَّ من تحرير الطاقات وتقوية القدرات والكفاءات وتطوير المؤهلات لتمكين العنصر البشري المستفيد من التكوين وتطوير القدرات، من التأقلم والتفاعل مع التحولات المجتمعية واستثمار كل الإمكانيات المتوفرة وتسهيل انخراطه في المَوْجَات الجديدة من المهن المستقبلية، مسجلا أن هنا يَبْرُزُ دور العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية، كمدرسة أصيلة لصَقْلِ المعرفة والتأهيل التربوي والمعرفي ولَعِبِ دورها في بناء مواطني المستقبل وفي التنمية الشاملة للمجتمع، وتعزيز مكانتها في صلب النموذج التنموي الجديد، من خلال تركيز الجهود في مكافحة الأمية الرقمية داخل المجتمع وتأهيل المواطنين للاستفادة من تكنولوجيا المعرفة الرقمية، وهو ما يدعو العصبة إلى تقوية أنشطتها وتنويعها استجابة لمختلف تطلعات المستفيدين من برامجها عبر مختلف أرجاء المغرب وبدرجة أولى في المناطق النائية، كما يدعوها إلى تقوية روابطها وتعاونها مع مختلف الفروع والروابط والجمعيات المشتغلة في نفس المجال، لتحقيق أهدافها النبيلة.

وأشار ، إلى أن العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية، بَرْهَنَتْ على مَرِّ السنين على أداء متميز وحضور قوي في مجال اشتغالها، وهي اليوم تَمْتَلِكُ من التجربة ما يُؤَهِّلُهَا لتلعب المزيد من الأدوار الطلائعية،  ويُرَاهِنُ حزب الاستقلال عليها لتُسَاهم في تطوير تصوراته واختياراته وفي طرح بدائله التنموية، مع اعتماد القرب من المواطنين والتفاعل مع انشغالاتهم والترافع من أجل القضايا التي تَهُمُّ شَأْنَهُمْ اليومي وخاصة في المناطق القروية، حيث ترتفع نسبة الهشاشة والأمية، كما يراهن على مواكبتها للحزب بقيادته الجديدة في الدينامية التنظيمية التي سيُطلقها لتجديد التنظيمات والفروع والروابط، بما يضمن تقوية التنظيم وتطوير الأداء الحزبي وتعزيز حضور الحزب وإشعاعه في المشهد السياسي وتوطيد مكانته الحزبية، لكسب رهان الاستحقاقات القادمة.

وقال نزار  بركة: "من جهتنا في حزب الاستقلال، نُجدِّدُ التزامنا بدَعمِ وإسنادِ العصبة في عملها الاجتماعي النبيل، وفي النهوض بأدوارها التربية وجهودها المقدرة في محاربة الأمية، وفي كل ما تقوم به تُجَاهَ الوطن والمواطنين وخدمة الصالح العام"،  مضيفا، "فلتجعلوا من محطة المؤتمر الوطني السادس للعصبة، محطة لتقوية منظمتكم وتعزيز إشعاعها ورفع درجة تفاعلها المجتمعي وسقف رسالتها التربوية، من خلال تجديد هياكلها ونخبها وقيادتها بما يفتح الباب لعهد جديد في خدمة المجتمع والصالح العام والمساهمة في إنجاح أوراش تشكل المغرب المتجدد برهاناته وتحدياته".

الحسن مادي: التزامات العصبة محاربة أمية الرقمنة من خلال إعداد محتويات هادفة تساهم في التنمية المستدامة

من جهته، قام لحسن مادي، الكاتب العام السابق للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية، بعرض التقرير الأدبي والمالي للعصبة، لما تم إنجازه ما بين المؤتمرين الخامس الذي انعقد يومي 9 و10 نونبر 2019 والحالي المنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري، كما تضمن التقرير البرنامج المستقبلي الذي أعدته اللجنة التحضيرية وستسهر العصبة على إنجازه في الفترة الفاصلة بين المؤتمر السادس والسابع المقبل.

وقال مادي، إن الاستمرار في تفعيل التوجيهات الملكية السامية كما جاءت في الرسالة الملكية التي بعث بها جلالته إلى العصبة في مؤتمرها الثاني المنعقد بالرباط في 10 مارس سنة 2000، والتي نعتبرها بمثابة خطة طريق توجيهية لمختلف برامج عملنا داخل العصبة.

وأضاف، أن التزامات العصبة خلال المؤتمر السابق، تتجلى في متابعة إعداد ملف المنفعة العامة للعصبة والذي سيعطي لعملها مكانة خاصة في دراسة مشاريعها التنموية المستقبلية، وتم قطع أشواط مهمة في إعداد هذا الملف، والتطبيق الفعلي للجهوية عملا بما جاء في دستور 2011، وذلك بتكوين مكاتب جهوية تعطى لها كامل الصلاحية جهويا في التسيير الإداري والمادي لقضايا محاربة الأمية وتعليم الكبار وفق ما جاء في الرسالة الملكية، والاستمرار في تكوين فروع جديدة خاصة في المناطق البعيدة عن المركز أ  ما يسمى بالمغرب العميق الذي يعاني التهميش والهشاشة والأمية بمختلف أنواعها، ومواصلة محاربة الأمية في جميع أبعادها الأبجدية والوظيفية والحضارية، مع تشجيع الفروع على الإقبال على المشاريع المدرة للدخل تمهيدا لتكوين تعاونيات ومقاولات صغيرة.

وتابع، إن التزامات العصبة أيضا محاربة أمية الرقمنة من خلال إعداد محتويات هادفة تساهم في التنمية المستدامة، والعمل على التكوين والتكوين المستمر لمسيري الجهات والفروع في مجالات اختصاصهم، وتكوين منشطي محاربة الأمية في مختلف مجالات الأندراغوجيا والتواصل والمهارات الحياتية، مع تنظيم لقاءات دورية للفروع على مستوى الجهات وعلى الصعيد الوطني قصد تقاسم التجارب الناجحة، إضافة على تنظيم ندوات وطنية ودولية للاطلاع على تجارب بعض الدول في مجال محاربة الأمية وتعليم الكبار ونشر التربية الأساسية.

وأوضح مادي، أن المكتب التنفيذي للعصبة قد واضب خلال السنوات الأربع على اجتماعاته التنظيمية الشهرية وعلى تأسيس عدة فروع وتجديد أخرى في مختلف مناطق المغرب، بحيث وصل عدد هذه الفروع إلى ما يناهز 140 فرعا، كما زار المكتب التنفيذي عدة حهات وأقاليم منها الأقاليم الجنوبية، وإقليمي بني ملال وأزيلال، كما اشرف على إيصال مساعدات إنسانية على ضحايا الزلزال الذي أصاب إقليمي الحوز وتارودانت بتعاون مع جمعية الفدرالية المغربية للتربية والتعليم الأولي، كما وقع شراكات مع كل من وزارة التضامن والأشرة والإدماج الاجتماعي والتعاون الوطني ووزارة الشباب الثقافة والتواصل، مشيرا على أن هذه الشراكات أدت إلى تنفيذ مشروعين تربويين مهمين يتعلق الأول بتكوين 102 فتاة بدور الطالبات بإقليم تارودانت في إعداد محتويات هادفة باعتماد الرقمنة قصد المساهمة في التنمية المستدامة، كم سمحت اتفاقية أخرى للعصبة مع الجامعة الوطنية للتخييم بتنظيم مخيم تربوي ناجح بطنجة لفائدة أطفال بعض الفروع وبعض الأطفال اليتامى حيث استفاد منه مات يزيد عن 120 طفلا وطفلة.

وعرض الحسن مادي، عددا من الإنجازات التي أشرفت عليها بعض فروع العصبة في كل من مدن أزرو وأزيلال ومكناس وورزازات وكلميم وحصاين بسلا.

رحمة وقاري: نعتبر الرسالة الملكية نبراسا ودافعا لعمل العصبة وخريطة طريق نحو آفاق أفضل

أما رحمة الوقاري، رئيس اللجنة التحضيرية للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية، " إننا اليوم ونحن نستشرف المستقبل مستنيرين بمضامين الرسالة الملكية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى العصبة خلال مؤتمرها الوطني المنعقد بالرباط يوم 4 ذو الحجة الموافق ل 11 مارس 2000، ومعتبر ينها نبراسا ودافعا لعمل العصبة خلال الربع الأول من الألفية الثالثة وخريطة طريق نحو آفاق أفضل".

وأشارت الوقاري، أن اختيار  شعار المؤتمر السادس للعصبة هو "الرقمنة أساس لتطوير القدرات من أجل تنمية مستدامة" هو أننا التمسنا أن المغرب بات يعيش سرعة متطورة جدا على غرار  جميع دول العالم، مضيفة أن أهمية هذه الرقمنة ظهرت خلال جاحة كوفيد 19 ، حيث أصبح الجميع يستعمل وسائل التواصل الاجتماعي، ولهذا فكرت العصبة في القيام ببعض الشراكات التي كانت نتائجها جد ممتازة، أبرزها بتارودانت والتي كانت ناجحة وبامتياز مما شجع العصبة على أخذها كهدف أساسي في المرحلة المقبلة من أجل تعميمها على باقي المناطق.

وأوضحت المتحدثة، أن العصبة لا يقتصر عملها على الرقمنة فقط، لأن التربية الأساسية، بالنسبة لهم تهم كل ما يساعد على بناء مواطن صالح لهذا البلد، من حيث التربية الحقوقية والقانونية والصحية وغيرها، مؤكدة أنه حتى قضية التمكين الاقتصادي للمواطن المغربي سيما الفئات الضعيفة بحكم أنها هي المستفيد الأكبر من برامج  محاربة الأمية تحاول العصبة القيام ببعض الشراكات مع الجهات المختصة من أجل تطوير وتأهيل المستفيدات والمستفيدين من برامج محو الأمية من تكوين التعاونيات والتسويق الالكتروني والتربية المالية وهي الأهداف الكبرى للعصبة إضافة إلى الشق الثاني للعصبة المتعلق  بمحاربة الأمية بجميع أشكالها.



في نفس الركن