العلم - عبد العزيز العياشي
انعقد يوم الجمعة 13 دجنبر 2024 على الساعة العاشرة صباحا بقاعة الاجتماعات بالطابق الثني بمقر عمالة إقليم تاوريرت، اجتماعا للجنة الإقليمية للتنمية البشرية تحت رئاسة بدر بوسيف عامل الإقليم رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية وبحضور عدد من رؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية ورؤساء المصالح اللاممركزة للقطاعات الحكومية وجمعيات المجتمع المدني أعضاء اللجنة.
وبعد أن رحب بالسيدات والسادة الحاضرين أشار السيد عامل الإقليم في كلمته إلى أن المشاريع والعمليات المبرمجة من طرف اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة إقليم تاوريرت برسم سنة 2024 ركزت على تطوير البنيات التحتية، وتعزيز الولوج إلى الخدمات الأساسية،
وأولت أهمية خاصة للنهوض بالرأسمال البشري ولاسيما في مجالات محاربة الهشاشة، ودعم صحة الأم والطفل والصحة المدرسية وتشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، وتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب،
كما دعا في الكلمة ذاتها أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، ورؤساء اللجان المحلية وممثلي القطاعات الحكومية ذات الصلة إلى المزيد من الانخراط في هذا الورش الملكي من خلال العمل التشاركي البناء والحرص على تتبع تنفيذ هذه المشاريع ضمن الآجال المحددة لضمان تنمية مستدامة مما سيمكن من تحسين ظروف عيش الساكنة المستهدفة، والرفع من مؤشرات التنمية البشرية لاسيما في قطاعي الصحة والتعليم وخلق فرص الشغل على المستوى المحلي وإدماج الشباب في المحيط الاقتصادي، وتعزيز الولوج إلى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية،
هذا؛ وقد صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية خلال هذا الاجتماع على:
51- مشروعا في إطار برنامج تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب بغلاف مالي إجمالي يقدر 5.638.601.00 درهما؛
- المصادقة على اتفاقية الشراكة المتعلقة بأجرأة برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب للمرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية " ريادة الأعمال " بمنصتي الشباب بمدينتي تاوريرت والعيون" شطر تكميلي "؛
- اتفاقية الشراكة المتعلقة بإنجاز برنامج دعم الانشطة المدرة للدخل لفائدة النساء في وضعية صعبة والأشخاص في وضعية إعاقة بإقليم تاوريرت.
وبدورنا نتساءل ما دامت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ليست مشروعا ظرفيا ولكنها مشروع مجتمعي لأمد بعيد، وتعتمد على التشخيص الاجتماعي المبني على التخطيط والإشراك والإدماج والتنسيق، وتستلهم خصوصيتها من رؤية تشاركية وتعاقدية لكافة الشركاء حول مشروع التنمية البشرية المستدامة، لماذا يتم اقصاء ممثلي الصحافة الوطنية والإعلام من هذه الاجتماعات...؟؟ فالسكان في العديد من المدن والقرى والدواوير لا زالوا يتطلعون الى احداث مشاريع اقتصادية واجتماعية تنقد المدن والقرى من العزلة والتهميش ومن الهجرة بكل انواعها...
انعقد يوم الجمعة 13 دجنبر 2024 على الساعة العاشرة صباحا بقاعة الاجتماعات بالطابق الثني بمقر عمالة إقليم تاوريرت، اجتماعا للجنة الإقليمية للتنمية البشرية تحت رئاسة بدر بوسيف عامل الإقليم رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية وبحضور عدد من رؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية ورؤساء المصالح اللاممركزة للقطاعات الحكومية وجمعيات المجتمع المدني أعضاء اللجنة.
وبعد أن رحب بالسيدات والسادة الحاضرين أشار السيد عامل الإقليم في كلمته إلى أن المشاريع والعمليات المبرمجة من طرف اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة إقليم تاوريرت برسم سنة 2024 ركزت على تطوير البنيات التحتية، وتعزيز الولوج إلى الخدمات الأساسية،
وأولت أهمية خاصة للنهوض بالرأسمال البشري ولاسيما في مجالات محاربة الهشاشة، ودعم صحة الأم والطفل والصحة المدرسية وتشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، وتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب،
كما دعا في الكلمة ذاتها أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، ورؤساء اللجان المحلية وممثلي القطاعات الحكومية ذات الصلة إلى المزيد من الانخراط في هذا الورش الملكي من خلال العمل التشاركي البناء والحرص على تتبع تنفيذ هذه المشاريع ضمن الآجال المحددة لضمان تنمية مستدامة مما سيمكن من تحسين ظروف عيش الساكنة المستهدفة، والرفع من مؤشرات التنمية البشرية لاسيما في قطاعي الصحة والتعليم وخلق فرص الشغل على المستوى المحلي وإدماج الشباب في المحيط الاقتصادي، وتعزيز الولوج إلى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية،
هذا؛ وقد صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية خلال هذا الاجتماع على:
51- مشروعا في إطار برنامج تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب بغلاف مالي إجمالي يقدر 5.638.601.00 درهما؛
- المصادقة على اتفاقية الشراكة المتعلقة بأجرأة برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب للمرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية " ريادة الأعمال " بمنصتي الشباب بمدينتي تاوريرت والعيون" شطر تكميلي "؛
- اتفاقية الشراكة المتعلقة بإنجاز برنامج دعم الانشطة المدرة للدخل لفائدة النساء في وضعية صعبة والأشخاص في وضعية إعاقة بإقليم تاوريرت.
وبدورنا نتساءل ما دامت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ليست مشروعا ظرفيا ولكنها مشروع مجتمعي لأمد بعيد، وتعتمد على التشخيص الاجتماعي المبني على التخطيط والإشراك والإدماج والتنسيق، وتستلهم خصوصيتها من رؤية تشاركية وتعاقدية لكافة الشركاء حول مشروع التنمية البشرية المستدامة، لماذا يتم اقصاء ممثلي الصحافة الوطنية والإعلام من هذه الاجتماعات...؟؟ فالسكان في العديد من المدن والقرى والدواوير لا زالوا يتطلعون الى احداث مشاريع اقتصادية واجتماعية تنقد المدن والقرى من العزلة والتهميش ومن الهجرة بكل انواعها...