العلم الإلكترونية - لحسن الياسميني
من المنتظر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي في 20 من شهر أبريل الجاري لبحث مهمة المينورسو في الصحراء.
ويأتي هذا الاجتماع بدعوة من بريطانيا التي تترأس المجلس خلال شهر أبريل الجاري.
وسيكون هذا الاجتماع مناسبة للممثل الخاص للأمم المتحدة في الصحراء وكذا لممثل بعثة المينورسو في الصحراء الروسي «ألكسندر إيفانكو» لتقديم تقريرهما حول الوضعية الميدانية لانتهاكات وقف إطلاق النار من طرف البوليساريو بسبب المناوشات التي تقوم بها ضد القوات المسلحة الملكية.
وكانت البوليساريو قد أعلنت تخليها عن وقف إطلاق النار بعد العملية السلمية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية لتحرير معبر الكركرات في 13 من شهر نوفمبر 2020 وذلك بعد إغلاقه من طرف ميليشيات البوليساريو لمدة قاربت ثلاثة أشهر.
واتخذت البوليسارو من تحرك القوات المسلحة الملكية ذريعةلإعلان تحللها من وقف إطلاق النار متهمة المغرب بانتهاكه.
وأعلنت البوليساريو حربا افتراضية لا وجود لها على أرض الواقع، باستثناء الخسارات التي تكبدتها وحداتها وهي تنتهك وقف إطلاق النار، بدخولها المنطقة العازلة.
الجدير بالذكر أن تحرير معبر الكركرات تم تحت أنظار قوات المينورسو التي وثقت العملية ولم تسجل أي خرق لإطلاق النار من قبل المغرب،كما أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن كانا على علم مسبق بالخطوة المغربية التي لقيت تأييدا من طرف الأمم المتحدة ومن عدد من الدول .
وللإشارة والتأكيد فإن المغرب لم يسبق له أن وقع اتفاقا ثنائيا لوقف إطلاق النار بينه وبين البوليساريو كما يدعي هذا الأخير وتدعي الجزائر، بل إن الاتفاق تم توقيعه بشكل أحادي سنة 1991 بين البوليساريو والأمم المتحدة من جهة والمغرب والأمم المتحدة من جهة ثانية .
وسيكون الاجتماع المقبل فرصة للمبعوث الخاص الأممي في الصحراء «ستيفان دي ميستورا» لإطلاع الأعضاء الخمسة عشر على خلاصات جولته في المنطقة التي زار خلالها المغرب والجزائر ومخيمات تيندوف كما التقى بالفاعلين الدوليين الأساسيين في ملف الصحراء.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل الزخم الدولي المناصر لقضية الوحدة الترابية، من خلال الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وترحيب الدول الفاعلة بمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية .
كما يأتي في ظل الانفراج الذي عرفته العلاقات المغربية الألمانية من جهة والعلاقات المغربية الإسبانية من جهة ثانية، والتي تأثرت لقرابة عشرة أشهر من موقف هاتين الدولتين من قضية الصحراء.
من المنتظر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي في 20 من شهر أبريل الجاري لبحث مهمة المينورسو في الصحراء.
ويأتي هذا الاجتماع بدعوة من بريطانيا التي تترأس المجلس خلال شهر أبريل الجاري.
وسيكون هذا الاجتماع مناسبة للممثل الخاص للأمم المتحدة في الصحراء وكذا لممثل بعثة المينورسو في الصحراء الروسي «ألكسندر إيفانكو» لتقديم تقريرهما حول الوضعية الميدانية لانتهاكات وقف إطلاق النار من طرف البوليساريو بسبب المناوشات التي تقوم بها ضد القوات المسلحة الملكية.
وكانت البوليساريو قد أعلنت تخليها عن وقف إطلاق النار بعد العملية السلمية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية لتحرير معبر الكركرات في 13 من شهر نوفمبر 2020 وذلك بعد إغلاقه من طرف ميليشيات البوليساريو لمدة قاربت ثلاثة أشهر.
واتخذت البوليسارو من تحرك القوات المسلحة الملكية ذريعةلإعلان تحللها من وقف إطلاق النار متهمة المغرب بانتهاكه.
وأعلنت البوليساريو حربا افتراضية لا وجود لها على أرض الواقع، باستثناء الخسارات التي تكبدتها وحداتها وهي تنتهك وقف إطلاق النار، بدخولها المنطقة العازلة.
الجدير بالذكر أن تحرير معبر الكركرات تم تحت أنظار قوات المينورسو التي وثقت العملية ولم تسجل أي خرق لإطلاق النار من قبل المغرب،كما أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن كانا على علم مسبق بالخطوة المغربية التي لقيت تأييدا من طرف الأمم المتحدة ومن عدد من الدول .
وللإشارة والتأكيد فإن المغرب لم يسبق له أن وقع اتفاقا ثنائيا لوقف إطلاق النار بينه وبين البوليساريو كما يدعي هذا الأخير وتدعي الجزائر، بل إن الاتفاق تم توقيعه بشكل أحادي سنة 1991 بين البوليساريو والأمم المتحدة من جهة والمغرب والأمم المتحدة من جهة ثانية .
وسيكون الاجتماع المقبل فرصة للمبعوث الخاص الأممي في الصحراء «ستيفان دي ميستورا» لإطلاع الأعضاء الخمسة عشر على خلاصات جولته في المنطقة التي زار خلالها المغرب والجزائر ومخيمات تيندوف كما التقى بالفاعلين الدوليين الأساسيين في ملف الصحراء.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل الزخم الدولي المناصر لقضية الوحدة الترابية، من خلال الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وترحيب الدول الفاعلة بمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية .
كما يأتي في ظل الانفراج الذي عرفته العلاقات المغربية الألمانية من جهة والعلاقات المغربية الإسبانية من جهة ثانية، والتي تأثرت لقرابة عشرة أشهر من موقف هاتين الدولتين من قضية الصحراء.