العلم الإلكترونية - الرباط
أثار حادث تعمد مجموعة من الأشخاص الذين تابعوا أطوار مباراة فريقي شباب بلوزداد الجزائري و الوداد الرياضي ، برسم دور ربع نهاية دوري أبطال إفريقيا و التي جرت يوم السبت الماضي إطلاق العنان لشعارات سب الشعب المغربي ، استغرابا كبيرا داخل الرأي العام في الجزائر كما المغرب على حد سواء .لأن هذا السلوك الغريب و الخطير يحدث لأول مرة في تاريخ العلاقات بين الشعبين الشقيقين الجزائري و المغربي ، حيث لم تنجر هذه العلاقات إلى مستنقع التأزيم الذي وجدت العلاقات المغربية الجزائرية الرسمية نفسها فيه منذ عشرات السنين . حيث ظلت العلاقات بين الشعبين الشقيقين على المستويات كافة أكثر من جيدة و ممتازة .
لذلك فإن ما عرفته مباراة في كرة القدم جرت في أجواء رياضية رائعة أثار رزمة من التساؤلات ، حول ما إذا كانت السياسة العدائية بين البلدين الجارين انعكست على الشعبين اللذين أبدعا لحقب طويلة من الزمن شعار (خاوة خاوة)، أم أن هناك أسباب و عوامل أخرى تفسر ما حدث ؟
في هذا الصدد أفادت مصادر وثيقة الاطلاع أن ما سمع من شعارات سب و قذف في حق الشعب المغربي خلال مباراة فريقي الوداد البيضاوي و وشباب بلوزداد الجزائري لم يكن سلوكا تلقائيا و لا يعكس موقف ، ليس فقط الشعب الجزائري ، بل وبصفة أساسية جمهور فريق شباب بلوزداد الجزائري المشهود له بالروح الرياضية العالية ، بل كان خطة مدبرة من جهة معادية للمغرب في محاولة بئيسة و رخيصة لجر الشعبين المغربي والجزائري إلى مستنقع العداوة المتبادلة.
وكشفت هذه المصادر أن مجموعة من الأشخاص الذين رفعوا شعارات معادية للشعب المغربي في ملعب 5 جويلية بالجزائر العاصمة هم ينتمون إلى جبهة البوليساريو الانفصالية و أشخاص جزائريين مجهولين . ولا يستبعد أن تكون جهة ما هي التي سخرتهم للقيام بهذه المهمة الدنيئة .
و ذكرت هذه المصادر أن الأمر يتجاوز مستوى حضور حفنة من الأشخاص في مباراة كروية انتهزوها فرصة للتفريغ عن مكبوتاتهم ، بل بتجاوزه إلى حد يكتسي خطورة بالغة جدا ، و يصل مستوى وجود مخطط أمني جزائري رسمي خبيث يهدف إلى توريط الشعبين الشقيقين في التأزيم الرسمي المتواصل بين البلدين .و أنه بعد فشل الحاكمين الفعليين في الجزائر في تعبئة الرأي العام الجزائري إلى جانبهم و إقناعه بجدوى و فعالية القرارات الانتقامية التي اتخذها النظام الجزائري ضد المغرب ، التجأوا إلى استعمال أشخاص مأجورين في محاولة إظهار العلاقات بين الشعبين الشقيقين الجزائري و المغربي في حالة أزمة ، و أن الجمهور الكروي مقتنع بالقرارات السياسية التي اتخذتها السلطات الجزائرية ضد المغرب .
وقد يكون لاعبو ومدرب فريق الوداد الرياضي المغربي تفطنوا إلى هذا المخطط الدنيء أو أن نيتهم قادتهم إلى القيام بالتصرف المثالي المطلوب في هذه الحالة، حيث أصروا على تحية جمهور شباب بلوزداد بعد نهاية المباراة، و بادلهم جمهور فريق شباب بلوزداد التحية .
أثار حادث تعمد مجموعة من الأشخاص الذين تابعوا أطوار مباراة فريقي شباب بلوزداد الجزائري و الوداد الرياضي ، برسم دور ربع نهاية دوري أبطال إفريقيا و التي جرت يوم السبت الماضي إطلاق العنان لشعارات سب الشعب المغربي ، استغرابا كبيرا داخل الرأي العام في الجزائر كما المغرب على حد سواء .لأن هذا السلوك الغريب و الخطير يحدث لأول مرة في تاريخ العلاقات بين الشعبين الشقيقين الجزائري و المغربي ، حيث لم تنجر هذه العلاقات إلى مستنقع التأزيم الذي وجدت العلاقات المغربية الجزائرية الرسمية نفسها فيه منذ عشرات السنين . حيث ظلت العلاقات بين الشعبين الشقيقين على المستويات كافة أكثر من جيدة و ممتازة .
لذلك فإن ما عرفته مباراة في كرة القدم جرت في أجواء رياضية رائعة أثار رزمة من التساؤلات ، حول ما إذا كانت السياسة العدائية بين البلدين الجارين انعكست على الشعبين اللذين أبدعا لحقب طويلة من الزمن شعار (خاوة خاوة)، أم أن هناك أسباب و عوامل أخرى تفسر ما حدث ؟
في هذا الصدد أفادت مصادر وثيقة الاطلاع أن ما سمع من شعارات سب و قذف في حق الشعب المغربي خلال مباراة فريقي الوداد البيضاوي و وشباب بلوزداد الجزائري لم يكن سلوكا تلقائيا و لا يعكس موقف ، ليس فقط الشعب الجزائري ، بل وبصفة أساسية جمهور فريق شباب بلوزداد الجزائري المشهود له بالروح الرياضية العالية ، بل كان خطة مدبرة من جهة معادية للمغرب في محاولة بئيسة و رخيصة لجر الشعبين المغربي والجزائري إلى مستنقع العداوة المتبادلة.
وكشفت هذه المصادر أن مجموعة من الأشخاص الذين رفعوا شعارات معادية للشعب المغربي في ملعب 5 جويلية بالجزائر العاصمة هم ينتمون إلى جبهة البوليساريو الانفصالية و أشخاص جزائريين مجهولين . ولا يستبعد أن تكون جهة ما هي التي سخرتهم للقيام بهذه المهمة الدنيئة .
و ذكرت هذه المصادر أن الأمر يتجاوز مستوى حضور حفنة من الأشخاص في مباراة كروية انتهزوها فرصة للتفريغ عن مكبوتاتهم ، بل بتجاوزه إلى حد يكتسي خطورة بالغة جدا ، و يصل مستوى وجود مخطط أمني جزائري رسمي خبيث يهدف إلى توريط الشعبين الشقيقين في التأزيم الرسمي المتواصل بين البلدين .و أنه بعد فشل الحاكمين الفعليين في الجزائر في تعبئة الرأي العام الجزائري إلى جانبهم و إقناعه بجدوى و فعالية القرارات الانتقامية التي اتخذها النظام الجزائري ضد المغرب ، التجأوا إلى استعمال أشخاص مأجورين في محاولة إظهار العلاقات بين الشعبين الشقيقين الجزائري و المغربي في حالة أزمة ، و أن الجمهور الكروي مقتنع بالقرارات السياسية التي اتخذتها السلطات الجزائرية ضد المغرب .
وقد يكون لاعبو ومدرب فريق الوداد الرياضي المغربي تفطنوا إلى هذا المخطط الدنيء أو أن نيتهم قادتهم إلى القيام بالتصرف المثالي المطلوب في هذه الحالة، حيث أصروا على تحية جمهور شباب بلوزداد بعد نهاية المباراة، و بادلهم جمهور فريق شباب بلوزداد التحية .