العلم - الرباط
تم أمس الأربعاء بنيودلهي، تسليط الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب وتجربته في مجال تدبير الموارد المائية، وذلك في إطار النسخة الثامنة لأسبوع الماء بالهند.
وفي كلمة خلال جلسة الدول أكد مدير وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية عمر شفقي الذي يقود الوفد المغربي، على الأهمية الحاسمة لتدبير الموارد المائية بالمغرب في مواجهة التحديات التي يفرضها على الخصوص تغير المناخ، وعدم انتظام التوزيع المكاني والزماني المستمر لهطول الأمطار، وتوحل حقينات السدود، والإفراط في استغلال المياه الجوفية، والطلب المتزايد على الماء.
وأوضح السيد شفقي أن المغرب، الذي يواجه توالي سنوات الجفاف للسنة السادسة منذ 2018، تمكن من مواجهة هذه التحديات بفضل سياسة وطنية مائية دينامية وبعيدة النظر، ترتكز على الخصوص على تدبير الطلب، وتنمية العرض، واستخدام المياه غير التقليدية، وتثمين الماء، وحماية الموارد والبيئات الضعيفة، فضلا عن التكيف مع تغير المناخ.
وأضاف أن هذه السياسة مكنت من تزويد البلاد ببنية تحتية مائية هامة، تتمثل على الخصوص في 154 سدا كبيرا بطاقة إجمالية تبلغ 20,7 مليار متر مكعب، و146 سدا صغيرا ومتوسطا، و15 مشروعا لتحلية مياه البحر، و17 مشروعا لتحويل المياه.
كما تطرق السيد شفقي لإنجازات البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي تم اعداده وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأشار في هذا الصدد إلى إطلاق بناء 17 سدا كبيرا، وصل عدد منها إلى مراحل متقدمة، فضلا عن إنجاز المرحلة الأولى من مشروع الربط بين الحوضين المائيين لسبو وأبي رقراق، بهدف تأمين التزويد بالماء الشروب للمناطق الساحلية للقنيطرة، والرباط، والدار البيضاء، فضلا عن مراكش، مع تحسين توزيع الماء لمحيط دكالة وتعزيز الحماية من الفيضانات في منطقة الغرب.
ويتعلق الأمر أيضا بمشروع الربط بين سدي وادي المخازن ودار خروفة، عبر القناة التي انطلقت أشغال اعدادها في أبريل الماضي وستنتهي في أكتوبر 2024، وذلك بمعدل تدفق يقدر 3,2 م3/ثانية، بهدف نقل 100 مليون م3 سنويا.
ويشكل "أسبوع الماء بالهند"، الذي افتتح أول أمس الثلاثاء من طرف رئيسة الهند دروبادي مورمو منصة دولية يناقش فيها أكثر من 5000 مشارك مواضيع حاسمة من الأمن المائي، واستدامة الموارد المائية، والمرونة في مواجهة مخاطر المناخ.
كما سيناقش هذا الحدث مواضيع التعاون من أجل التدبير المندمج للموارد المائية، وتحديات البنية التحتية، فضلا عن المقاربات المبتكرة لتدبير الكوارث المتعلقة بالماء.
ويتكون أعضاء الوفد المغربي أيضا من مدير وكالة الحوض المائي لأم الربيع صلاح الدين الذهبي، ومولاي ادريس حسناوي مكلف بمهمة بمديرية البحث والتخطيط المائي بوزارة التجهيز والماء، ومولاي عزيز ادريسي يحياوي، رئيس مصلحة التعاون بوزارة التجهيز والماء.
تم أمس الأربعاء بنيودلهي، تسليط الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب وتجربته في مجال تدبير الموارد المائية، وذلك في إطار النسخة الثامنة لأسبوع الماء بالهند.
وفي كلمة خلال جلسة الدول أكد مدير وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية عمر شفقي الذي يقود الوفد المغربي، على الأهمية الحاسمة لتدبير الموارد المائية بالمغرب في مواجهة التحديات التي يفرضها على الخصوص تغير المناخ، وعدم انتظام التوزيع المكاني والزماني المستمر لهطول الأمطار، وتوحل حقينات السدود، والإفراط في استغلال المياه الجوفية، والطلب المتزايد على الماء.
وأوضح السيد شفقي أن المغرب، الذي يواجه توالي سنوات الجفاف للسنة السادسة منذ 2018، تمكن من مواجهة هذه التحديات بفضل سياسة وطنية مائية دينامية وبعيدة النظر، ترتكز على الخصوص على تدبير الطلب، وتنمية العرض، واستخدام المياه غير التقليدية، وتثمين الماء، وحماية الموارد والبيئات الضعيفة، فضلا عن التكيف مع تغير المناخ.
وأضاف أن هذه السياسة مكنت من تزويد البلاد ببنية تحتية مائية هامة، تتمثل على الخصوص في 154 سدا كبيرا بطاقة إجمالية تبلغ 20,7 مليار متر مكعب، و146 سدا صغيرا ومتوسطا، و15 مشروعا لتحلية مياه البحر، و17 مشروعا لتحويل المياه.
كما تطرق السيد شفقي لإنجازات البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي تم اعداده وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأشار في هذا الصدد إلى إطلاق بناء 17 سدا كبيرا، وصل عدد منها إلى مراحل متقدمة، فضلا عن إنجاز المرحلة الأولى من مشروع الربط بين الحوضين المائيين لسبو وأبي رقراق، بهدف تأمين التزويد بالماء الشروب للمناطق الساحلية للقنيطرة، والرباط، والدار البيضاء، فضلا عن مراكش، مع تحسين توزيع الماء لمحيط دكالة وتعزيز الحماية من الفيضانات في منطقة الغرب.
ويتعلق الأمر أيضا بمشروع الربط بين سدي وادي المخازن ودار خروفة، عبر القناة التي انطلقت أشغال اعدادها في أبريل الماضي وستنتهي في أكتوبر 2024، وذلك بمعدل تدفق يقدر 3,2 م3/ثانية، بهدف نقل 100 مليون م3 سنويا.
ويشكل "أسبوع الماء بالهند"، الذي افتتح أول أمس الثلاثاء من طرف رئيسة الهند دروبادي مورمو منصة دولية يناقش فيها أكثر من 5000 مشارك مواضيع حاسمة من الأمن المائي، واستدامة الموارد المائية، والمرونة في مواجهة مخاطر المناخ.
كما سيناقش هذا الحدث مواضيع التعاون من أجل التدبير المندمج للموارد المائية، وتحديات البنية التحتية، فضلا عن المقاربات المبتكرة لتدبير الكوارث المتعلقة بالماء.
ويتكون أعضاء الوفد المغربي أيضا من مدير وكالة الحوض المائي لأم الربيع صلاح الدين الذهبي، ومولاي ادريس حسناوي مكلف بمهمة بمديرية البحث والتخطيط المائي بوزارة التجهيز والماء، ومولاي عزيز ادريسي يحياوي، رئيس مصلحة التعاون بوزارة التجهيز والماء.