النائبة البرلمانية سحر أبدوح
العلم الإلكترونية - الرباط
تناولت النائبة البرلمانية سحر أبدوح عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب في سؤال كتابي ملف مآل مشروع إعادة بناء المسجد المتواجد بحي الفخارة، بمقاطعة النخيل، مدينة مراكش، حيث أكدت أنه تبعا للتوجيهات الملكية السامية، اعتمد المغرب استراتيجية متكاملة وشاملة ومتعددة الأبعاد لإصلاح الحقل الديني وإعادة هيكلة وترميم المساجد بمختلف مدن ومناطق المملكة، إلا أننا نسجل وبكل أسف أن بعض مشاريع بناء أو إعادة تأهيل بعض المساجد تعرف بطئا في عمليات البناء وتأخيرا كبيرا في الإنجاز، كما هو الشأن بالنسبة لإعادة بناء المسجد المتواجد بحي الفخارة بمقاطعة النخيل بمدينة مراكش، والذي تم اعتماده وبرمجته منذ أكثر من ثلاث سنوات، إلا أنه ولحد الآن يعرف تعثرا كبيرا في الإنجاز.
تناولت النائبة البرلمانية سحر أبدوح عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب في سؤال كتابي ملف مآل مشروع إعادة بناء المسجد المتواجد بحي الفخارة، بمقاطعة النخيل، مدينة مراكش، حيث أكدت أنه تبعا للتوجيهات الملكية السامية، اعتمد المغرب استراتيجية متكاملة وشاملة ومتعددة الأبعاد لإصلاح الحقل الديني وإعادة هيكلة وترميم المساجد بمختلف مدن ومناطق المملكة، إلا أننا نسجل وبكل أسف أن بعض مشاريع بناء أو إعادة تأهيل بعض المساجد تعرف بطئا في عمليات البناء وتأخيرا كبيرا في الإنجاز، كما هو الشأن بالنسبة لإعادة بناء المسجد المتواجد بحي الفخارة بمقاطعة النخيل بمدينة مراكش، والذي تم اعتماده وبرمجته منذ أكثر من ثلاث سنوات، إلا أنه ولحد الآن يعرف تعثرا كبيرا في الإنجاز.
لأجل ذلك، استفسرت السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عن مآل إعادة بناء هذا المسجد، حتى يتسنى للساكنة ممارسة شعائرها الدينية في ظروف آمنة.
وقد أفاد السيد أحمد التوفيق في توضيحاته بهذا الخصوص بأن الوزارة شرعت في إعداد الدراسات اللازمة لهدم وإعادة بناء هذا المسجد، غير أنه تبين لمكتب الدراسات التقنية المتعاقد معه أن عملية الهدم تشكل خطرا على البنايات العشوائية المجاورة للمسجد، مما تعذر معه الشروع في أشغال الهدم وإعادة البناء، في انتظار إيجاد حلول تقنية تدمج حالة البنايات المجاورة إذا أمكن ذلك.