العلم الإلكترونية - وكالات
في تطور جديد أثار جدلا واسعا في الأوساط السياسية والاقتصادية، جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دعوته إلى ضم كندا كولاية أمريكية، معتبرا أن الاقتصاد الكندي غير قادر على الاستمرار دون دعم الولايات المتحدة.
وجاءت هذه التصريحات بعد أيام من فرض واشنطن رسوما جمركية مرتفعة على الواردات الكندية، ما دفع أوتاوا إلى الرد بإجراءات مماثلة.
في تطور جديد أثار جدلا واسعا في الأوساط السياسية والاقتصادية، جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دعوته إلى ضم كندا كولاية أمريكية، معتبرا أن الاقتصاد الكندي غير قادر على الاستمرار دون دعم الولايات المتحدة.
وجاءت هذه التصريحات بعد أيام من فرض واشنطن رسوما جمركية مرتفعة على الواردات الكندية، ما دفع أوتاوا إلى الرد بإجراءات مماثلة.
وخلال تجمع انتخابي، أشار ترامب إلى العجز التجاري بين البلدين، واصفا كندا بأنها "دولة غير قابلة للحياة" من دون العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة، وأضاف أن "الوقت قد حان لتكون كندا الولاية الأمريكية رقم 51"، في تصريحات أثارت استياء المسؤولين الكنديين.
وردا على هذه الدعوة، أكد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أن بلاده لن تقبل المساس بسيادتها الوطنية، مشددا على أن الشراكة المتوازنة هي السبيل الأمثل لازدهار الطرفين، كما أعلنت الحكومة الكندية فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على مجموعة واسعة من المنتجات الأمريكية، ردا على القرارات الأمريكية الأخيرة.
ولتخفيف حدة التوتر، أعلن ترودو، الثلاثاء، أنه توصل إلى اتفاق مع الرئيس الأمريكي لتعليق تطبيق التعريفات الجمركية الجديدة لمدة 30 يومًا على الأقل، مؤكدا أن المباحثات بين الطرفين ستتواصل للوصول إلى حل يرضي الطرفين.
من جانبه، قال ترامب إنه "مسرور جدا" بنتائج محادثته مع ترودو، ملمحًا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري جديد يعيد التوازن للعلاقات الاقتصادية بين البلدين. كما أعلن الرئيس الأمريكي، في وقت سابق من اليوم، تعليق فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات القادمة من المكسيك، في مؤشر على توجه إدارته لإعادة النظر في سياساتها التجارية تجاه حلفائها.