العلم الإلكترونية - أبو أمينة
كذلك الشأن بالنسبة لأصحاب المقاهي والمطاعم وأصحب الأكلات الخفيفة بشارع رحال المسكيني، ومكاتب المحاماة وعيادة الأطباء ومكاتب الخبراء والمحاسبين،حيث يصعب على زبائن هذه المكاتب زيارتهم لعدم وجود أماكن خاصة بركن السيارات.
كذلك الشأن بالنسبة لأصحاب المقاهي والمطاعم وأصحب الأكلات الخفيفة بشارع رحال المسكيني، ومكاتب المحاماة وعيادة الأطباء ومكاتب الخبراء والمحاسبين،حيث يصعب على زبائن هذه المكاتب زيارتهم لعدم وجود أماكن خاصة بركن السيارات.
أحد الأساتذة المحامين أكد لنا في تصريح بأن المواطن لا يجب مكانا شاغرا لركن سيارته في الأيام العادية،فبالأحرى أن يجده في زمن أشغال الطرامواي،مضيفا بأنه رفقة عدد من أصحاب المحلات التجارية وأصحاب المطاعم والأكلات الخفيفة أن تقدموا بشكاية إلى الجهات المسؤولة من أجل العدول عن هذه الأشغال بهذه الطريقة النمطية وتغيير طريقة العمل بها حفاظا واحتراما لمصالح المشتكين،لكن هذه الشكاية عرفت طريقا سلة المهملات.
من جهتهم وأعرب عدد من التجار خلال دردشة معهم حول هذه الوضعية المتأزمةعن تذمرهم الكبير، مما خلفته هذه الأشغال من اختناق مروري على مستوى سوق درب عمر،هذا السوق الذي يعتبر أشهر سوق تجاري في المملكة،موضحين بأن تجارتهم عرفت تراجعا على مستوى البيع أو الشراء،لأنه أصبح من الصعب على الشاحنات المرور عبر شارع محمد السادس أي طريق مديونة.وأضافوا بأنه سبق لهم أن تقدموا بمراسلات في الموضوع للعديد من الجهات،لكن وجدت أذانا صماء من دون أن يلتفتوا وينتبهوا إلى معاناة التجار وبالتالي المواطنون.
وبالصدفة تحدثنا مع عدد من المواطنين بشارع حسن الصغير أي وسط درب عمر حيث تجار الأثواب،وتحدثوا معنا بأسف شديد محملين المسؤولية إلى الجماعة الترابية للدار البيضاء،التي لم تفكر في مصالح المواطنين الذين عليهم قطع مسافات طويلة لركن سياراتهم،وإذا كانوا محملين بشراءاتهم فإنه من الصعب حملها للتوجه إلى مركباتهم.
أحد سائقي الشاحنات كان يبحث عن مكان لركن الشاحنة من أجل التزود بالسلع لأنه سيغادر الدار البيضاء على الساعة الثامنة مساءا وجدناه في حالة تذمر بسبب الاختناق المروري، الذي يعرفه شارع محمد السادس بالدار البيضاء،وأصبح من الواجب عليه التوجه إما إلى شارع محمد سميحة أو الأزقة المتفرقة عنه وهي الطريق الوحيد الذي يسلكه أغلب سائقي الشاحنات.
وهل سينتظر البيضاويون سنتين كاملتين حتى تتم عملية الانتهاء من هذه الأشغال،ولماذا لم تفكر الجماعة الترابية ومعها المهندسون والتقنيون في مصالح التجار والمواطنين على السواءنوهل مصلحة الطرامواي تفوق مصلحتهم؟؟؟