العلم الإلكترونية - عبد العزيز العياشي
بمناسبة الذكرى الـ 48 للمسيرة الخضراء المظفرة والذكرى 68 لعيد الاستقلال المجيد، اللذين لهما أكثر من دلالة في تاريخ أمتنا الخالدة، وما أن يطل علينا شهر نونبر الاغر حتى تنشرح الصدور وتعم فرحة ابناء هذا الشعب البار، الذي يأبى إلا ان يكون للاحتفال بهاذين العيدين المشهودين مميزات خاصة حيث يجدهما فرصة سانحة للاعتزاز بالماضي المشرق وللتعبير عن الحب المتمكن والود المتبادل بين الشعب المغربي والعرش العلوي المجاهد وملوكه الأماجد...
وبهاتين المناسبتين العظيمتين تم تدشين ووضع الحجر الأساس بمدن وقرى إقليم تاوريرت لعدة مشاريع تنموية واجتماعية وفي هذا الصدد أعطيت بجماعة العيون سيدي ملوك إقليم تاوريرت بجهة الشرق، انطلاقة أشغال مشروع بناء مركز الاستقبال النخلة لتقوية قدرات النساء.
ويروم هذا المشروع، الذي سيتم إنجازه بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يقدر بمليون درهم، دعم قدرات النساء في وضعية صعبة، وتمكينهن من اكتساب كفاءات تساعدهن على الانخراط في سوق الشغل بشكل يضمن لهن التمكين الاقتصادي.
ويندرج هذا المشروع، الذي أشرف عامل إقليم تاوريرت، العربي التويجر على إعطاء انطلاقة أشغاله، بحضور رؤساء مصالح خارجية وأمنية، ومنتخبين، وشخصيات أخرى، في إطار اتفاقية شراكة مع الجماعة الترابية العيون سيدي ملوك والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني.
وأفاد البشير صديقي عن قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم تاوريرت، في تصريح لوسائل الاعلام الوطنية إن هذا المشروع الذي سيشيد على مساحة 1394 متر مربع ( 200 متر مربع منها مغطاة ) يضم بالخصوص بناء قاعة متعددة الاختصاصات، وقاعة للخياطة وأخرى لفنون الطبخ، إضافة إلى التهيئة الخارجية.
وأبرز صديقي، أن هذا المركز، الذي يستهدف أكثر من 40 مستفيدة بمدينة العيون سيدي ملوك، يروم العناية بالمرأة، لاسيما التي تعيش في وضعية هشاشة، قصد الرفع من قدراتها ومهاراتها لتصبح عنصرا فاعلا في المجتمع المحلي.
بمناسبة الذكرى الـ 48 للمسيرة الخضراء المظفرة والذكرى 68 لعيد الاستقلال المجيد، اللذين لهما أكثر من دلالة في تاريخ أمتنا الخالدة، وما أن يطل علينا شهر نونبر الاغر حتى تنشرح الصدور وتعم فرحة ابناء هذا الشعب البار، الذي يأبى إلا ان يكون للاحتفال بهاذين العيدين المشهودين مميزات خاصة حيث يجدهما فرصة سانحة للاعتزاز بالماضي المشرق وللتعبير عن الحب المتمكن والود المتبادل بين الشعب المغربي والعرش العلوي المجاهد وملوكه الأماجد...
وبهاتين المناسبتين العظيمتين تم تدشين ووضع الحجر الأساس بمدن وقرى إقليم تاوريرت لعدة مشاريع تنموية واجتماعية وفي هذا الصدد أعطيت بجماعة العيون سيدي ملوك إقليم تاوريرت بجهة الشرق، انطلاقة أشغال مشروع بناء مركز الاستقبال النخلة لتقوية قدرات النساء.
ويروم هذا المشروع، الذي سيتم إنجازه بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يقدر بمليون درهم، دعم قدرات النساء في وضعية صعبة، وتمكينهن من اكتساب كفاءات تساعدهن على الانخراط في سوق الشغل بشكل يضمن لهن التمكين الاقتصادي.
ويندرج هذا المشروع، الذي أشرف عامل إقليم تاوريرت، العربي التويجر على إعطاء انطلاقة أشغاله، بحضور رؤساء مصالح خارجية وأمنية، ومنتخبين، وشخصيات أخرى، في إطار اتفاقية شراكة مع الجماعة الترابية العيون سيدي ملوك والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني.
وأفاد البشير صديقي عن قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم تاوريرت، في تصريح لوسائل الاعلام الوطنية إن هذا المشروع الذي سيشيد على مساحة 1394 متر مربع ( 200 متر مربع منها مغطاة ) يضم بالخصوص بناء قاعة متعددة الاختصاصات، وقاعة للخياطة وأخرى لفنون الطبخ، إضافة إلى التهيئة الخارجية.
وأبرز صديقي، أن هذا المركز، الذي يستهدف أكثر من 40 مستفيدة بمدينة العيون سيدي ملوك، يروم العناية بالمرأة، لاسيما التي تعيش في وضعية هشاشة، قصد الرفع من قدراتها ومهاراتها لتصبح عنصرا فاعلا في المجتمع المحلي.
وفي سياق الاحتفال بهذه الذكرى المجيدة وبمركز جماعة تانشرفي، تفقد عامل الإقليم والوفد المرافق له، ورش مشروع بناء إعدادية وثانوية وداخلية، الذي تنجزه عمالة الإقليم بكلفة 26 مليون درهم بتمويل من برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، وبشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والجماعة الترابية تنشرفي.
كما أشرف عامل إقليم تاوريرت ووفد هام متمثلا بالسلطات المحلية و المنتخبون وممثلوا المصالح الخارجية و الأمنية و العسكرية بالاقليم ، و فعاليات المجتمع المدني على زيارة تفقدية لمركز صحي بجماعة تانشرفي.
كما أشرف عامل إقليم تاوريرت ووفد هام متمثلا بالسلطات المحلية و المنتخبون وممثلوا المصالح الخارجية و الأمنية و العسكرية بالاقليم ، و فعاليات المجتمع المدني على زيارة تفقدية لمركز صحي بجماعة تانشرفي.
وبمدينة دبدو اشرف السيد العامل رفقة السيدة سميرة المليزي الكاتبة العامة لوزارة الشباب الثقافة والتواصل والسيد محمد المباركي المدير العام لوكالة تنمية اقاليم الشرق و السيدة نجية نور المديرة الجهوية لوزارة الشباب الثقافة والتواصل والسيدين الميلود الناصري وعبد الرحمان السهلي البرلمانيين عن دائرة اقليم تاوريرت والسيد نبيل عيادي رئيس المجلس الاقليمي للعمالة والمنتخبون ورؤساء مصالح خارجية وامنية ومجتمع مدني وإعلام على تدشين دار الثقافة بتكلفة بلغت 19 مليون درهم...
ويندرج هذا المشروع الذي تم تدشينه بمناسبة الذكرى 48 لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة في اطار مقاربة تروم التشجيع والنهوض بالأنشطة الثقافية والفنية .
كما أن إنجاز هذا الفضاء الثقافي بجماعة دبدو الذي لا ننسى الدور الكبير للسيد خالد اسبيع والمجلس البلدي في عهد المرحوم الاخ عبيدي اليماني وبعض الايادي التي ساهمت في اخراج هذا المشروع الى حيز الوجود يرمي تعزيز الحركة الثقافية بالمدينة النابضة بموروث فني وثقافي عريق شاهد على اصالة المنطقة لثراثها الثقافي منشا ثقافية جاءت لسد الخصاص في مجال البنيات الثقافية بالمدينة وتوفير فضاءات مناسبة لإبراز مواهب الشباب وسقلها وتحسين ولوج الساكنة المحلية لبنيتها التنشيطية الثقافي والفني...
ومن المنجزات الجديدة التي ستعرفها مدينة تاوريرت والتي وضع حجرها الاساس خلال هذه الذكرى الغالية / ذكرى المسيرة الخضراء انجاز فضاء تجاري نموذجي حيث اعلنت ( أتقداو/Atacadao) عن استثمار بقيمة 120 مليون درهم في المركز التجاري الجديد بتاوريرت...
وحسب الشروحات والتوضيحات المقدمة لعامل الإقليم والوفد الرسمي المرافق له بحضور بعض ممثلي وزارة التجارة والصناعة إنه من المقرر افتتاح المركز التجاري في أفق سنة 2024، حيث سيوفر هذا المشروع 250 فرصة شغل مباشرة و 100 فرصة شغل غير مباشرة...
وتجدر الاشارة؛ ان المركز التجاري / الحدث يقع بالقرب من المنطقة الصناعية والسوق الاسبوعي على الطريق الوطنية الرابطة بين تاوريرت ومدينة دبدو...
ويغطي المشروع مساحة إجمالية قدرها 40.500 متر مربع، منها 15.000 متر مربع من المساحة المغطاة، وبالإضافة إلى متجر( أتقداو كبير الحجم ) يغطي مساحة 6600 متر مربع،
هذا وسيستقبل المشروع أيضًا العديد من العلامات التجارية على مساحة إجمالية تزيد عن 3000 متر مربع...
ويندرج هذا المشروع الذي تم تدشينه بمناسبة الذكرى 48 لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة في اطار مقاربة تروم التشجيع والنهوض بالأنشطة الثقافية والفنية .
كما أن إنجاز هذا الفضاء الثقافي بجماعة دبدو الذي لا ننسى الدور الكبير للسيد خالد اسبيع والمجلس البلدي في عهد المرحوم الاخ عبيدي اليماني وبعض الايادي التي ساهمت في اخراج هذا المشروع الى حيز الوجود يرمي تعزيز الحركة الثقافية بالمدينة النابضة بموروث فني وثقافي عريق شاهد على اصالة المنطقة لثراثها الثقافي منشا ثقافية جاءت لسد الخصاص في مجال البنيات الثقافية بالمدينة وتوفير فضاءات مناسبة لإبراز مواهب الشباب وسقلها وتحسين ولوج الساكنة المحلية لبنيتها التنشيطية الثقافي والفني...
ومن المنجزات الجديدة التي ستعرفها مدينة تاوريرت والتي وضع حجرها الاساس خلال هذه الذكرى الغالية / ذكرى المسيرة الخضراء انجاز فضاء تجاري نموذجي حيث اعلنت ( أتقداو/Atacadao) عن استثمار بقيمة 120 مليون درهم في المركز التجاري الجديد بتاوريرت...
وحسب الشروحات والتوضيحات المقدمة لعامل الإقليم والوفد الرسمي المرافق له بحضور بعض ممثلي وزارة التجارة والصناعة إنه من المقرر افتتاح المركز التجاري في أفق سنة 2024، حيث سيوفر هذا المشروع 250 فرصة شغل مباشرة و 100 فرصة شغل غير مباشرة...
وتجدر الاشارة؛ ان المركز التجاري / الحدث يقع بالقرب من المنطقة الصناعية والسوق الاسبوعي على الطريق الوطنية الرابطة بين تاوريرت ومدينة دبدو...
ويغطي المشروع مساحة إجمالية قدرها 40.500 متر مربع، منها 15.000 متر مربع من المساحة المغطاة، وبالإضافة إلى متجر( أتقداو كبير الحجم ) يغطي مساحة 6600 متر مربع،
هذا وسيستقبل المشروع أيضًا العديد من العلامات التجارية على مساحة إجمالية تزيد عن 3000 متر مربع...
كما سيتم إدماج محطة الخدمات بمساحة 2000 متر مربع، وموقف للسيارات يتسع لحوالي 660 سيارة للزبائن، كما أن مركز التسوق الجديد يعبّر، بالنسبة إلى أتقداو Atacadao، عن التزام بتعزيز بصمتها المحلية ومواكبة التنمية الاقتصادية للجهات...
وللتذكير فأن (أتقداوAtacadao ) يوجد حاليًا في 12 مدينة عبر 13 متجرًا، ويعتبر شريكا أساسيا لأكثر من 20000 محل بقالة في جميع أنحاء البلاد، حيث تقدم العلامة التجارية تشكيلة متنوعة لأكثر من 7000 مرجع على مساحة مبيعات إجمالية تبلغ 64000 متر مربع...
يشار إلى أن العلامة تمنح بطاقة أتقداو Atacadao التي تسمح ببناء علاقات أفضل مع الزبائن واقتراح عروض خاصة ومزايا متنوعة على مدار السنة...
وللتذكير فأن (أتقداوAtacadao ) يوجد حاليًا في 12 مدينة عبر 13 متجرًا، ويعتبر شريكا أساسيا لأكثر من 20000 محل بقالة في جميع أنحاء البلاد، حيث تقدم العلامة التجارية تشكيلة متنوعة لأكثر من 7000 مرجع على مساحة مبيعات إجمالية تبلغ 64000 متر مربع...
يشار إلى أن العلامة تمنح بطاقة أتقداو Atacadao التي تسمح ببناء علاقات أفضل مع الزبائن واقتراح عروض خاصة ومزايا متنوعة على مدار السنة...
وبمناسبة الذكرى الثامنة والستين لعيد الاستقلال المجيد، واستكمالا للأوراش الاجتماعية، الاقتصادية والتنموية المهيكلة المفتوحة قام يوم السبت 18 نونبر 2019، السيد العربي التويجر عامل عمالة إقليم تاوريرت، مرفوقا بوفد ضم مختلف رؤساء المصالح الأمنية والإدارية اللاممركزة، وعدد من المنتخبين والأعيان وممثلي المجتمع المدني، بعد تأدية مراسيم تحية العلم الوطني - بتدشين و إعطاء انطلاقة مشروعين هامين لهما وقع إيجابي مباشر على ساكنة الجماعات المستهدفة، ويتعلق الأمر بكل من: جماعة أهل واد زا حيث تم بقرية بني كولال: تدشين مستوصف قروي وسكن وظيفي على مساحة إجمالية تبلغ 700 متر ا مربعا، منها 222 مترا مربعا مغطاة تشتمل على (قاعة متعددة الاختصاصات، قاعة العلاجات والحقن، مستودع، صيدلية، سكن وظيفي بالإضافة إلى أشغال التهيئة الخارجية).
وقد ناهزت كلفة هذا المشروع الذي تعد عمالة إقليم تاوريرت هي صاحبته، والمنجز في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي حوالي 1.4 مليون درهم، وسيمكن هذا المستوصف الساكنة المستهدفة إلى ولوج عدد من الخدمات الصحية والطبية دون تكبد عناء التنقل إلى مراكز طبية بعيدة، وهو الأمر الذي سيخفف الضغط عليها، مما سينعكس إيجابا على جودة الخدمات المقدمة وسرعتها.
بعد ذلك، توجه الوفد نحو الجماعة الترابية دبدو حيث تم إعطاء انطلاقة أشغال إحداث مخيم صيفي على مساحة إجمالية تبلغ 46700 مترا مربعا تشتمل على ما يلي: - مطعم، مطبخ وملحقاته، قاعة متعددة الوظائف وثلاثة ورشات للتوجيه، ثمانية مساكن لإيواء المخيمين ومسكنين للمدير والحارس، مسرح في الهواء الطلق ومرافق صحية، تهيئة البنايات الموجودة (مقهى وستة مساكن سياحية ومسبح)، بالإضافة إلى أشغال التهيئة الخارجية ( سياج، مرآب، ممرات للراجلين ومساحات خضراء).
وتبلغ تكلفة هذا المشروع الذي تعد عمالة إقليم تاوريرت هي صاحبته أيضا، حوالي 19 مليون درهم، ومن شأنه أن يجعل من مدينة دبدو وجهة سياحية لعشاق السياحة الجبلية والبيئية خاصة لما تزخر به هذه المدينة من غنى ثقافي وتاريخي وبيئي يحتاج إلى مزيد من الاكتشاف، كما أنه بفضل هذا المشروع سيتم توفير عدد من فرص الشغل المباشرة والغير المباشرة لأبناء المنطقة.
وتبرز هذه المشاريع، مدى المجهود المبذول لإنجاح ولادة مشاريع ذات أهمية اجتماعية، لها انعكاس وتأثير إيجابيين، على تطور وتنمية مهيكلة لهذا الإقليم بصفة عامة، تضاف إلى مشاريع مهيكلة أنجزت أو توجد قيد الانجاز، لتشكل رافعة لتحسين وتجويد نمط عيش ساكنته، وتعمل على توفير فرص الشغل لليد العاملة الناشطة به.
هذا وقد تخلل هذا المسار إعطاء انطلاقة السباق الجهوي في العدو الريفي بالنسبة لمختلف الفئات البراعم، الصغار والفتيان ، وكذلك فئة الكبار الشابات والشبان، والذي نظم بذات المناسبة السعيدة بالجماعة الترابية سيدي علي بلقاسم من طرف جمعية نادي شباب تاوريرت لألعاب القوى تحت إشراف الجامعة الملكية لألعاب القوى وبتنسيق مع عصبة الشرق لألعاب القوى وشراكة مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم والرياضة وعمالة إقليم تاوريرت والمجلس الإقليمي لتاوريرت.
وفي الحقيقة فان مدينة تاوريرت في حاجة ماسة الى مثل هذه المشاريع الهادفة التي بمقدورها امتصاص ظاهرة الفوضى والتسيب التي اصبحت تتكاثر في المدينة خلال المدة الأخيرة، كما يتعين على الجهات المسؤولة اخراج (سوق اسيما) المعهود به الذي كان مقررا انجازه بمنطقة البزانة / الهجورة بشارع مولاي عبد الله الى حيز الوجود... وان يهتموا به بنفس الحماس الذي اولوه للمشاريع السالفة الذكر...
وقد ناهزت كلفة هذا المشروع الذي تعد عمالة إقليم تاوريرت هي صاحبته، والمنجز في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي حوالي 1.4 مليون درهم، وسيمكن هذا المستوصف الساكنة المستهدفة إلى ولوج عدد من الخدمات الصحية والطبية دون تكبد عناء التنقل إلى مراكز طبية بعيدة، وهو الأمر الذي سيخفف الضغط عليها، مما سينعكس إيجابا على جودة الخدمات المقدمة وسرعتها.
بعد ذلك، توجه الوفد نحو الجماعة الترابية دبدو حيث تم إعطاء انطلاقة أشغال إحداث مخيم صيفي على مساحة إجمالية تبلغ 46700 مترا مربعا تشتمل على ما يلي: - مطعم، مطبخ وملحقاته، قاعة متعددة الوظائف وثلاثة ورشات للتوجيه، ثمانية مساكن لإيواء المخيمين ومسكنين للمدير والحارس، مسرح في الهواء الطلق ومرافق صحية، تهيئة البنايات الموجودة (مقهى وستة مساكن سياحية ومسبح)، بالإضافة إلى أشغال التهيئة الخارجية ( سياج، مرآب، ممرات للراجلين ومساحات خضراء).
وتبلغ تكلفة هذا المشروع الذي تعد عمالة إقليم تاوريرت هي صاحبته أيضا، حوالي 19 مليون درهم، ومن شأنه أن يجعل من مدينة دبدو وجهة سياحية لعشاق السياحة الجبلية والبيئية خاصة لما تزخر به هذه المدينة من غنى ثقافي وتاريخي وبيئي يحتاج إلى مزيد من الاكتشاف، كما أنه بفضل هذا المشروع سيتم توفير عدد من فرص الشغل المباشرة والغير المباشرة لأبناء المنطقة.
وتبرز هذه المشاريع، مدى المجهود المبذول لإنجاح ولادة مشاريع ذات أهمية اجتماعية، لها انعكاس وتأثير إيجابيين، على تطور وتنمية مهيكلة لهذا الإقليم بصفة عامة، تضاف إلى مشاريع مهيكلة أنجزت أو توجد قيد الانجاز، لتشكل رافعة لتحسين وتجويد نمط عيش ساكنته، وتعمل على توفير فرص الشغل لليد العاملة الناشطة به.
هذا وقد تخلل هذا المسار إعطاء انطلاقة السباق الجهوي في العدو الريفي بالنسبة لمختلف الفئات البراعم، الصغار والفتيان ، وكذلك فئة الكبار الشابات والشبان، والذي نظم بذات المناسبة السعيدة بالجماعة الترابية سيدي علي بلقاسم من طرف جمعية نادي شباب تاوريرت لألعاب القوى تحت إشراف الجامعة الملكية لألعاب القوى وبتنسيق مع عصبة الشرق لألعاب القوى وشراكة مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم والرياضة وعمالة إقليم تاوريرت والمجلس الإقليمي لتاوريرت.
وفي الحقيقة فان مدينة تاوريرت في حاجة ماسة الى مثل هذه المشاريع الهادفة التي بمقدورها امتصاص ظاهرة الفوضى والتسيب التي اصبحت تتكاثر في المدينة خلال المدة الأخيرة، كما يتعين على الجهات المسؤولة اخراج (سوق اسيما) المعهود به الذي كان مقررا انجازه بمنطقة البزانة / الهجورة بشارع مولاي عبد الله الى حيز الوجود... وان يهتموا به بنفس الحماس الذي اولوه للمشاريع السالفة الذكر...