العلم الإلكترونية - نجاة الناصري
وعبر مجموعة من النشطاء عن استيائهم من الحالة التي أصبحت عليها القنطرة والتي أصبحت تهدد سلامة المواطنين القادمين إلى المدينة الحمراء و مستعمليها بشكل يومي.
وعبر مجموعة من النشطاء عن استيائهم من الحالة التي أصبحت عليها القنطرة والتي أصبحت تهدد سلامة المواطنين القادمين إلى المدينة الحمراء و مستعمليها بشكل يومي.
و أرجعت مصادر للجريدة أن تحرك القنطرة راجع إلى الاختناق المروري الذي تعرفه القنطرة طيلة اليوم بسبب الطوابير الطويلة للشاحنات ذات الحمولة الكبيرة والثقيلة بالإضافة إلى السيارات بسبب السد القضائي المتواجد بمدخل المدينة لمراقبة القادمين إلى عاصمة النخيل أو الاتجاهات الأخرى في إطار التدابير الاحترازية المتخذة ضد انتشار كوفيد 19
وأكدت مصادر مطلعة أن لجنة مختلطة من مختلف المصالح بما فيها مسؤولين عن المديرية الجهوية للتجهيز والنقل بمراكش، قامت يوم الثلاثاء بزيارة ميدانية للقنطرة، في انتظار ما ستسفر عنه اجتماعات لها علاقة بالموضوع في الايام القليلة القادمة برئاسة والي جهة مراكش آسفي ومسؤولي قطاع التجهيز.
واستنادا لذات المصادر فإنه نتيجة لهذا الوضع الذي خلق حالة من الرعب في صفوف السائقين من المقرر أن يتم تغيير مكان السد القضائي كحل مؤقت في إنتظار أن يتم خلال الأيام القليلة المقبلة فتح قنطرة المرابطين مؤقتا في وجه حركة المرور وإغلاق قنطرة واد تاسيفت لاخضاعها للترميم تضيف مصادرنا.
للتوضيح في هذا الشأن أفادت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، في بلاغ لها يوم الثلاثاء المنصرم ، بأن مصالح الوزارة بصدد إعداد طلب العروض الخاص بصيانة تجهيزات القنطرة المتواجدة على واد تانسيفت في اتجاه المدخل الشمالي لمدينة مراكش.
وقالت الوزارة في ذات البلاغ “على إثر تداول مقطع فيديو على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول حالة القنطرة على واد تانسيفت” بالطريق الوطنية رقم 9، إن طلب العروض هذا “سيعلن عنه في غضون الأيام المقبلة”.
وأكد البلاغ أن المصالح التقنية التابعة للوزارة ، سواء على الصعيد المركزي أو الجهوي،“تتابع حالة هذه المنشأة الفنية، والتي تم إخضاعها لخبرة تقنية من قبل المختبر العمومي للدراسات والتجارب، همت أساسا أجهزة الدعم للقنطرة وكذا مفاصل الرصيف”.
وخلص المصدر إلى أن أنه بناءا على نتائج هذه الخبرة، “فإن مصالح الوزارة بصدد إعداد طلب العروض الخاص بصيانة تجهيزات هذه القنطرة، والذي سيعلن عنه في غضون الأيام المقبلة”.