حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من خطورة تركز السلطة في الولايات المتحدة بأيدي "حفنة من الأشخاص فاحشي الثراء".
وقال بايدن في خطاب الوداع قبل تسليمه السلطة لدونالد ترامب في 20 يناير الجاري: "اليوم، تتشكل في أمريكا أوليغارشية من ثروة وقوة ونفوذ مفرط تهدد ديمقراطيتنا بالكامل، وحقوقنا الأساسية وحرياتنا، وفرصة عادلة للجميع للتقدم ..نرى مخاطر في تركيز التكنولوجيا والسلطة والثروة في أيدي قلة من الأثرياء للغاية مع عواقب وخيمة إذا تُركت إساءة استخدامهم للسلطة دون رادع".
وأشار بايدن إلى أنه كان حريصا على الانتقال السلمي للسلطة في أمريكا.
كما حذر بايدن من المعلومات المضللة التي تؤثر سلبا في استخدام السلطة: "إن الأمريكيين يغرقون في المعلومات المضللة التي تؤدي إلى إساءة استخدام السلطة. والصحافة الحرة تنهار ومنصات التواصل الاجتماعي ترفض التحقق من الحقائق. والحقيقة تطغى عليها الأكاذيب من أجل السلطة والربح".
وشدد بايدن على أن الأمريكيين يتحملون مسؤولية محاسبة منصات التواصل الاجتماعي "لحماية الأطفال والأسر والديمقراطية نفسها".
ولم يذكر الرئيس الأمريكي منصات محددة، لكن بيانه جاء بعد وقت قصير من إدلاء مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، بتصريحات مفادها بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حاولت إجبار شركته على إزالة "ميم" حول جائحة كوفيد-19، وعندما رفض الانصياع للأوامر تم تهديده بـ"إجراءات قاسية".
وفي وقت سابق من شهر يناير، أعلن زوكربيرغ أن الشركة ستتوقف عن استخدام خدمات التحقق من الحقائق بسبب الرقابة المفرطة على شبكاتها الاجتماعية.
العلم الإلكترونية – وكالات