العلم الإلكترونية - رشيد زمهوط
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بأنه حذر نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون من عواقب إعتراف باريس بمغربية الصحراء واصفا الخطوة بالخطأ الفادحً.
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بأنه حذر نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون من عواقب إعتراف باريس بمغربية الصحراء واصفا الخطوة بالخطأ الفادحً.
الرئيس الجزائري و في خروج إعلامي عبر منبر فرنسي في عز الأزمة الدبلوماسية المتوترة مع باريس , حاول تسويق صورة موجهة أساسا للاستهلاك الداخلي تعكس قوة و سمعة بلاده الإقليمية و الدولية تزامنا مع تقارير و آراء عديدة تتحدث عن تقوقع النظام العسكري و دخوله نتيجة عداواته متعددة الجبهات في عزلة دبلوماسية و اقتصادية غير مسبوقة .
بخصوص العلاقات الثنائية مع المغرب قال عبد المجيد تبون إن الأمر يشبه لعبة شطرنج حيث تضطر بلاده للرد على أفعال تعتبرها عدائية"، منددا في السياق بما زعم أنها أهداف توسعية للمغرب أو حتى تدريبات عسكرية مع الجيش الإسرائيلي على حدود الجزائر "وهو ما يتعارض مع يصفه الرئيس الجزائري بسياسة حسن الجوار..
الملفت أن الرئيس تبون الذي حاول قصد المستطاع إقناع محاوره بنفوذ و قوة الجزائر الدبلوماسية سقط في فخ التناقض الصارخ في المواقف حين أجاب ردا على سؤال حول وجود “مرتزقة” في المنطقة، “نحن نواجه صعوبات في قبول وجود مجموعات شبه عسكرية مثل فاغنر على حدودنا و لقد أخبرنا أصدقائنا الروس بهذا ألأمر " لكنه لم يجد حرجا في وصف ميليشيات البوليساريو المسلحة و الانفصالية على الحدود مع المغرب ب"الجمهورية العضو في الاتحاد الافريقي " قبل أن يستدرك و يدعي بأن بلاده تمتنع عن تسليح عناصر البوليساريو في الوقت الراهن , و كأن بيانات قصف الأهداف المغربية التي تصدرها عصابة البوليساريو يوميا و تنشرها وكالة أنباء الجارة الشرقية تتوافق مع سلوك حسن الجوار التي يتهم رأس النظام الجزائري المغرب بخرقه ..