العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
قدمت فرقة الحي للثقافة والتنمية، مساء الثلاثاء 15 أكتوبر الجاري، مسرحية "دوخة"، من تأليف زينب الناجم وإخراج الغالي أكريميش، في إطار الأيام الوردية لشهر أكتوبر للتحسيس بمرض السرطان، وبدعم من وزارة الثقافة. تميز العرض بأسلوبه الإبداعي الذي دمج بين الفن والرسالة التوعوية، مسلطًا الضوء على تجربة المصابين بالسرطان والتحديات التي يواجهونها، وذلك على خشبة المركب الثقافي تامسنا.
قدمت فرقة الحي للثقافة والتنمية، مساء الثلاثاء 15 أكتوبر الجاري، مسرحية "دوخة"، من تأليف زينب الناجم وإخراج الغالي أكريميش، في إطار الأيام الوردية لشهر أكتوبر للتحسيس بمرض السرطان، وبدعم من وزارة الثقافة. تميز العرض بأسلوبه الإبداعي الذي دمج بين الفن والرسالة التوعوية، مسلطًا الضوء على تجربة المصابين بالسرطان والتحديات التي يواجهونها، وذلك على خشبة المركب الثقافي تامسنا.
وخلال تصريحه لـ"العلم"، قال الغالي أكريميش، مخرج هذا العمل الفني، إن المسرحية تتميز بأسلوب إبداعي يدمج بين الرسالة التوعوية والفن، حيث تحاكي رحلة شفاء وتجربة شخصية للفنانة زينب الناجم، التي عاشت مع مرض السرطان خلال فترة جائحة كورونا في مرحلة علاج دامت لثلاث سنوات.
وأوضح أكريميش، أن قصة المسرحية تستند إلى تجربة حقيقية عاشتها زينب الناجم مع المرض، وأن الشفاء الجسدي لا يلغي المخاوف النفسية التي تظل ترافق المرضى حتى بعد العلاج، وخاصة الشعور بالخوف من عودة المرض في المستقبل.
وأوضح أكريميش، أن قصة المسرحية تستند إلى تجربة حقيقية عاشتها زينب الناجم مع المرض، وأن الشفاء الجسدي لا يلغي المخاوف النفسية التي تظل ترافق المرضى حتى بعد العلاج، وخاصة الشعور بالخوف من عودة المرض في المستقبل.
وأضاف المخرج أن المسرحية تجسد حالة "دوخة" أو الحيرة النفسية التي يعيشها المرضى بعد تجربة المرض، مشيرا إلى أن زينب الناجم استعانت بالتصوف التغلب على معظم مخاوفها الداخلية، حيث سمح لها هذا النهج بالتخفيف من التعلق بالأشياء المادية وتحرير نفسها من هواجس الخوف من المرض.
وأشار المتحدث، إلى أن المسرحية تمثل رمزية لهذا التحرر النفسي وترافع عن كل المرضى الذين خاضوا تجربة السرطان.
وأشار المتحدث، إلى أن المسرحية تمثل رمزية لهذا التحرر النفسي وترافع عن كل المرضى الذين خاضوا تجربة السرطان.
وأكد أن مسرحية "دوخة" لم تكن مقتصرة على التجربة الشخصية للمؤلفة، بل تمتد إلى تجسيد تجربة العديد من المرضى الذين مروا بهذا المرض الخبيث وتغلبوا عليه، مما يجعلها رسالة تضامنية مع كل من يعانون من السرطان. وأضاف: "اختيار تقديم المسرحية في شهر أكتوبر الوردي لم يكن صدفة، بل جاء تماشياً مع الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى توعية المجتمع بخطورة المرض وتشجيع الفحص المبكر."