العلم الإلكترونية - فكري ولدعلي
مرة أخرى، تهتز إحدى المناطق القروية بإقليم الحسيمة على وقع حادثة انتحار مأساوية، حيث وضعت سيدة في عقدها الرابع حدًا لحياتها يوم السبت 16 نونبر 2024. الحادث وقع بالجماعة الترابية سيدي بوتميم بمنطقة تاركيست، ضواحي الحسيمة.
مرة أخرى، تهتز إحدى المناطق القروية بإقليم الحسيمة على وقع حادثة انتحار مأساوية، حيث وضعت سيدة في عقدها الرابع حدًا لحياتها يوم السبت 16 نونبر 2024. الحادث وقع بالجماعة الترابية سيدي بوتميم بمنطقة تاركيست، ضواحي الحسيمة.
وحسب مصادر متطابقة من عين المكان، فإن السيدة، البالغة من العمر حوالي 45 سنة، كانت تعيش حالة عائلية عازبة. وقد عُثر عليها جثة معلقة بحبل داخل إحدى غرف المنزل الذي تقطنه الأسرة بدوار "مراحة".
فور اكتشاف الواقعة، قامت الأسرة بإبلاغ السلطات المحلية بقيادة سيدي بوتميم، والتي بدورها أشعرت عناصر الدرك الملكي. وقد انتقلت هذه الأخيرة إلى مكان الحادث لمعاينة الجثة وإنجاز محضر رسمي حول الواقعة. كما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بأجدير، لعرضها على التشريح الطبي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، التي أمرت بفتح تحقيق لتحديد ظروف وملابسات الانتحار.
يُذكر أن إقليم الحسيمة شهد مؤخرًا تزايدًا ملحوظًا في حالات الانتحار، خاصة بين النساء والفتيات، وخصوصًا في المناطق القروية النائية. وقد أثار هذا الوضع قلق العديد من المراقبين والمهتمين، الذين دعوا إلى دق ناقوس الخطر وإطلاق مبادرات فعّالة لمعالجة هذه الظاهرة المتنامية، باعتبارها مؤشرًا يستدعي تدخلًا عاجلًا من مختلف الجهات المعنية.