العلم الإلكترونية - رضوان خملي
وفي إطار احترام الإجراءات و البرتكول الصحي باحترام التباعد الجسدي ،ويعد الكلمة الترحيبية للأخ الحاج منتصر،تناول الكلمة الأخ الأستاذ عبد اللطيف سوجود المفتش الإقليمي للحزب،رحب في بدايتها باسمه وأصالة عن نفسه بأعضاء المكتب التنفيذي وبمبعوث المكتب التنفيذي وبقيادة الاتحاد العام للمقاولات والمهن،هؤلاء الذين حضروا لتأسيس المكتب الإقليمي للصناع التقليديين في قلعة نضالية،مشيرا إلى أنه إذا حققنا الاستقلال السياسي فإننا نطمح إلى استقلال اقتصادي،شاكرا كل من مد ي المساعدة من قريب أو بعيد لإنجاح هذا اللقاء التأسيسي بغية تصحيح المسار النقابي بالنسبة للبلاد وبالنسبة للصناع والحرفيين الذين ملوا من أجل تسوية وضعيتهم كباقي القطاعات،هذا القطاع الذي يتكون من مختلف الشرائح الاجتماعية المتوسطة والفقيرة،ونحن يقول الأخ المفتش نريد تصحيح هذا الوضع، وخلق قطيعة أو قفزة تنظيمية لتجاوز هذا العمل العبثي والفوضوي.
قد نصل متأخرين أفضل من عدم الوصول يوضح الأخ سوجود،لأنه يجب إعادة النظر في العمل النقابي،هذا الأخير عمل شاق وصعب،ونحن مجندون،وأن جميع الشرائح الاجتماعية تجد نفسها في حزب الاستقلال،فالطريق طويل،ويوصي الأخ المفتش بضرورة أخذ الحيطة والحذر خوفا من المستقبل،وتكون الانطلاقة من التسجيل في اللوائح الانتخابية حتى لا نسقط في العبث من خلال وجود أشخاص عبثيين يترأسون غرفا،بمعنى أنهم لا يتحملون المسؤولية الملقاة على عاتقهم يشتغلون تحت إمرة أسيادهم ويتنكرون للصناع والحرفيين وأنهم يتوجهون إلى الغرف المهنية كقنطرة للوصول إلى الغرفة الثانية لقضاء مصالحهم.
علي الذهبي مبعوث المكتب التنفيذي للاتحاد العام للمقاولات والمهن أشار إلى أن هذا الجمع العام التأسيس الأول من نوعه في الدار البيضاء هو بمثابة انطلاقة حقيقية للعمل النقابي.
وقد تبين للجميع بأن قيمة الصانع والحرفي تساوي 800 درهم خلال فترة الحجر الصحي طبقا لقانون 09/18 علما بأن عدد المنتسبين لهذا القطاع هو 6مليون فرد هذا العدد يعيش تحت التهميش والإقصاء،مبينا بأن الاتحاد العام للمقاولات والمهن أخذ على عاتقه تأطير هؤلاء الصناع والحرفيين والتكوين على المستوى الجهوي من أجل إفراز نخب تمثلهم بالغرف،لأن هذه الغرف الموجودة حاليا فهي دون المستوى ومن ضمنها رئاسة جامعة الغرف،لأن جميع رؤساء الغرف لم يتخذوا قرارا صائبا والدليل في ذلك يشرح الأخ الذهبي بأنه مرت أزيد من 40 سنة قانون تنظيم الحرف17/50 ولم يتم تمريره إلا مؤخرا،هذا القانون الذي يمكنه أن يسقط بطاقة الرميد من الصانع والقادم أخطر،لذلك يجب علينا الاتحاد والالتزام والتنظيم لمواجهة الذين يكذبون على المجتمع المغربي أولهم رئيس الحكومة الذي يقول كل شئ،لأن مطالب الصناع لم تتحقق.
وبعد مناقشة مستفيضة أوضح فيها الأخ الحاج إدريس منتصر الإدريسي بأن عددا من الذين ترأسوا الغرف،لم تكن لهم علاقة وطيدة بالصناع والحرفيين،واستعملوا الغرفة كمطية لقضاء أغراضهم من أجل الوصول إلى الغرفة الثانية والأمثلة كثيرة وواضحة،تم انتخاب الأخ عبد الكبير العمراوي كاتبا إقليميا لنقابة الصناع التقليديين بعمالة الفداء مرس السلطان وأعطيت له صلاحية تشكيل المكتب الإقليمي.