العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
بعد منافسة نزيهة وحملة ضروس في إقليم الحسيمة أمام منافسيه، استطاع البرلماني رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب وعضو اللجنة التنفيذية للحزب، المناضل نور الدين مضيان من إعادة تجديد تواجده في قبة البرلمان، بعد إسدال الستار على الانتخابات التشريعية الجزئية التي شهدتها البلاد يوم أمس الخميس في مجموعة من الأقاليم والجهات المغربية، بقرار من المحكمة الدستورية.
وقاد مضيان في اليومين الأخيرين قبل الاقتراع، معززا بالأمين العام لحزب الاستقلال وكافة مناضلاته ومناضليه، وتنظيماته الموازية، حملة بعنوان الشرف والأمانة، كللت بنجاحه في امتحانات الصناديق التي حصل خلالها على 7955، مكنته من ارجاع مقعده البرلماني، كما جددت ساكنة إقليم الحسيمة الثقة في شخصه، وفي كيان الحزب.
الدكتور مضيان الذي صرح في أحد اللقاءات التلفزية، أن المعارك الانتخابية التي يقودها، ويفني وقته من أجلها هي معارك الأيادي النظيفة، التي لا يدخل فيها مال أو محسوبية، أثبت ذلك بالملموس وعلى أرض الواقع ليلة الخميس 21 يوليوز الجاري عندما كشف النقاب عن نتائج الاقتراع، فقد ساق حملة انتخابية بشهادة عدد من سكان الجماعات القروية بالحسيمة، وصفت بالشفافة، معتمدا على رصيده السياسي الطويل، ومتحصنا بمبادئ الحزب وتحصيله العلمي والمعرفي، وإيمانه القوي بأن العمل السياسي تكليف وليس تشريف، ومسؤولية تقتضي الاعتناء بها كأمانة ربانية، لخدمة صالح المواطنين والساكنة.
خطابات وتصورات بيداغوجية ومنهجية، قابلة للتفعيل على أرض الواقع، ومرافعات برلمانية حارقة خلدت تواجده الطويل داخل المطبخ التشريعي بالرباط لعقود، كانت من بين العوامل المؤسسة لترسيخ الثقة بينه وبين ساكنة الريف، التي لم تتردد برهة عند صندوق الاقتراع، في وضع أزيد من 7 آلاف ورقة صحيحة، بل وتعدتها لتشارف على الألف الثامنة، مؤكدا بذلك على عودة قوية للعمل السياسي نائبا على إقليم الحسيمة دون فتور.
بعد منافسة نزيهة وحملة ضروس في إقليم الحسيمة أمام منافسيه، استطاع البرلماني رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب وعضو اللجنة التنفيذية للحزب، المناضل نور الدين مضيان من إعادة تجديد تواجده في قبة البرلمان، بعد إسدال الستار على الانتخابات التشريعية الجزئية التي شهدتها البلاد يوم أمس الخميس في مجموعة من الأقاليم والجهات المغربية، بقرار من المحكمة الدستورية.
وقاد مضيان في اليومين الأخيرين قبل الاقتراع، معززا بالأمين العام لحزب الاستقلال وكافة مناضلاته ومناضليه، وتنظيماته الموازية، حملة بعنوان الشرف والأمانة، كللت بنجاحه في امتحانات الصناديق التي حصل خلالها على 7955، مكنته من ارجاع مقعده البرلماني، كما جددت ساكنة إقليم الحسيمة الثقة في شخصه، وفي كيان الحزب.
الدكتور مضيان الذي صرح في أحد اللقاءات التلفزية، أن المعارك الانتخابية التي يقودها، ويفني وقته من أجلها هي معارك الأيادي النظيفة، التي لا يدخل فيها مال أو محسوبية، أثبت ذلك بالملموس وعلى أرض الواقع ليلة الخميس 21 يوليوز الجاري عندما كشف النقاب عن نتائج الاقتراع، فقد ساق حملة انتخابية بشهادة عدد من سكان الجماعات القروية بالحسيمة، وصفت بالشفافة، معتمدا على رصيده السياسي الطويل، ومتحصنا بمبادئ الحزب وتحصيله العلمي والمعرفي، وإيمانه القوي بأن العمل السياسي تكليف وليس تشريف، ومسؤولية تقتضي الاعتناء بها كأمانة ربانية، لخدمة صالح المواطنين والساكنة.
خطابات وتصورات بيداغوجية ومنهجية، قابلة للتفعيل على أرض الواقع، ومرافعات برلمانية حارقة خلدت تواجده الطويل داخل المطبخ التشريعي بالرباط لعقود، كانت من بين العوامل المؤسسة لترسيخ الثقة بينه وبين ساكنة الريف، التي لم تتردد برهة عند صندوق الاقتراع، في وضع أزيد من 7 آلاف ورقة صحيحة، بل وتعدتها لتشارف على الألف الثامنة، مؤكدا بذلك على عودة قوية للعمل السياسي نائبا على إقليم الحسيمة دون فتور.