وحسب بلاغ لولاية جهة بني ملال خنيفرة فقد وقع الحادث المأساوي على الساعة السادسة مساء.
وجاء في البلاغ ”عرفت الزنقة 06 بساحة المقاومة بالمدينة العتيقة ببني ملال، يوم الخميس 04 مارس 2021 على الساعة 06 مساء، حادث انهيار جزئي لبناية قديمة مكونة من طابق وسفلي، والتي تقطن بها عائلة تتكون من فردين، حيث خلف هذا الحادث المأساوي وفاة المشمولة برحمة الله سيدة تبلغ من العمر 63 سنة ونجاة ابنها الذي لم يصب والحمد لله، باي ادى“.
وأضاف البلاغ أنه فور علمها بالحادث حلت على وجه السرعة السلطات المحلية والمصالح المختصة بالولاية وعناصر الوقاية المدنية والمصالح الأمنية ومختلف الأجهزة المكلفة بتدبير قطاع الشبكات الحضرية، الى عين المكان، حيث تم القيام بالتدخلات اللازمة واتخاذ الإجراءات المتعلقة بتحصين المكان تفاديا لتداعيات أخرى وحفاظا على سلامة وأمن الساكنة المجاورة.
وتقع هذه البناية بالمدينة القديمة لبني ملال المعروفة بتواجدها على شبكة من الكهوف متصلة فيما بينها، والتي كشفتها مجموعة من الدراسات الخاصة (الدراسات الجيوتقنية والجيوفيزيائية، واجراء الخبرات والمسوحات التقنية) التي أنجزت في هذا الشأن.
وبالنظر الى الخطورة التي بات يشكلها واقع هذه البنايات القديمة، فقد سبق أن تمت مباشرة عملية معالجة البنايات المهددة بالانهيار بالمدينة العتيقة وإعادة إيواء قاطنيها وذلك في إطار اتفاقية شراكة بين وزارة اعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة وولاية جهة بني ملال خنيفرة وجماعة بني ملال وشركة العمران، بمبلغ ناهز 35,615 مليون درهم.
كما تم رصد مبلغ مالي إضافي يقدر بحوالي 2,1 مليون درهم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خصص لإتمام عملية الربط الاجتماعي بشبكة التطهير السائل الذي يعد من بين الأسباب الرئيسية لانهيار هذه البنايات. وتم بالموازاة مع ذلك، احداث خلية لليقظة مكلفة بتدبير وتتبع ملف البنايات المهددة بالسقوط بالمدينة القديمة لبني ملال.
العلم الإلكترونية: متابعة