* العلم الإلكترونية: لحسن الياسميني
أعلنت مندوبة الحكومة الإسبانية بمدينة مليلية المحتلة يوم الثلاثاء 17 يناير الجاري أن افتتاح الجمارك التجارية للمدينتين المحتلتين سبتة ومليلية الذي يبدأ يوم 25 من شهر يناير الجاري، سيكون متزامنا، وسيهم نفس المواد. وذلك بعد الاتفاق بين المغرب وإسبانيا على إعادة فتحهما بعد عودة العلاقات بين البلدين إلى وضعها الطبيعي في شهر أبريل من السنة الماضية.
وكان المغرب قد أغلق من جانبه معبري المدينتين المحتلتين سنة 2019، وذلك بعد استفحال ظاهرة التهريب، وتكرار الصور المأساوية المسيئة للمغربّ. وكان المتتبعون والسلطات المغربية قد قدرت أن تجارة التهريب التي كانت تنخر الاقتصاد المغربي ، كانت تروج ما يفوق 450 مليون يورو سنويا .
ولم تفلح محاولات الجانب الإسباني في إقناع السّلطات المغربية بضرورة فتح المعابر التجارية أمام ممتهني التهريب، الذين يقدرون بالآلاف، وهو ما دفع التجار الإسبان في سبتة ومليلية المحتلتين إلى التصعيد والاحتجاج على الوضع السّيء الذي يعيشونه في ظل الكساد الاقتصادي الذي سببه الإغلاق..
وكانت التقديرات تشير إلى أن عدد من يدخلون إلى سبتة المحتلة وحدها يقارب ثلاثة آلاف مغربي يمتهنون التهريب. ودفعت هذه الوضعية المغرب إلى إغلاق المعبرين بشكل نهائي.
وعند عودة العلاقات بين البلدين إلى وضعها الطبيعي، حاول لوبي التجار بالمدينتين المحتلتين حث حكومة مدريد على مساومة المغرب لعودة تجارة التهريب ، إلا أن حزم المغرب قطع أي أمل في عودتها.
و كانت وزارة الصحة الإسبانية قد نشرت في جريدتها الرسمية مرسوما بعودة دخول المواد القادمة من المغرب.
وأشار الاتفاق بين البلدين وفق خارطة الطريق التي تمخضت عن عودة العلاقات بين البلدين إلى وضعها الطبيعي إلا أن افتتاح المعبرين سيتم بطريقة تدريجية.
وتأتي إعادة فتح المعبرين أسبوعين قبل انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين بالرباط في 1و2من شهر فبراير المقبل.
وكان المغرب قد أغلق من جانبه معبري المدينتين المحتلتين سنة 2019، وذلك بعد استفحال ظاهرة التهريب، وتكرار الصور المأساوية المسيئة للمغربّ. وكان المتتبعون والسلطات المغربية قد قدرت أن تجارة التهريب التي كانت تنخر الاقتصاد المغربي ، كانت تروج ما يفوق 450 مليون يورو سنويا .
ولم تفلح محاولات الجانب الإسباني في إقناع السّلطات المغربية بضرورة فتح المعابر التجارية أمام ممتهني التهريب، الذين يقدرون بالآلاف، وهو ما دفع التجار الإسبان في سبتة ومليلية المحتلتين إلى التصعيد والاحتجاج على الوضع السّيء الذي يعيشونه في ظل الكساد الاقتصادي الذي سببه الإغلاق..
وكانت التقديرات تشير إلى أن عدد من يدخلون إلى سبتة المحتلة وحدها يقارب ثلاثة آلاف مغربي يمتهنون التهريب. ودفعت هذه الوضعية المغرب إلى إغلاق المعبرين بشكل نهائي.
وعند عودة العلاقات بين البلدين إلى وضعها الطبيعي، حاول لوبي التجار بالمدينتين المحتلتين حث حكومة مدريد على مساومة المغرب لعودة تجارة التهريب ، إلا أن حزم المغرب قطع أي أمل في عودتها.
و كانت وزارة الصحة الإسبانية قد نشرت في جريدتها الرسمية مرسوما بعودة دخول المواد القادمة من المغرب.
وأشار الاتفاق بين البلدين وفق خارطة الطريق التي تمخضت عن عودة العلاقات بين البلدين إلى وضعها الطبيعي إلا أن افتتاح المعبرين سيتم بطريقة تدريجية.
وتأتي إعادة فتح المعبرين أسبوعين قبل انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين بالرباط في 1و2من شهر فبراير المقبل.