2024 أغسطس/أوت 15 - تم تعديله في [التاريخ]

بعدما أخلفوا الموعد مع المغاربة في أولمبياد باريس:

«الفاشلون» من رؤساء الجامعات الرياضية يتحسسون رؤوسهم والبرلمان يدخل على الخط !


الرباط _ العلم
 
مازالت تداعيات الإخفاق المدوي والحصيلة الكارثية، للرياضيين المغاربة، في الألعاب الأولمبية التي اختتمت يوم الأحد المنصرم بباريس، ترخي بظلالها على الشارع الرياضي الوطني، الذي لم يستسغ بعد حلول المغرب في المركز 60 عالميا، والسادس عربيا،بعد فشل جل عناصر النخبة الوطنيةوتساقطها الواحد تلو الآخرفي الأدوار التمهيدية، رغم الإمكانيات المادية الضخمة المرصودة لها من أجل تسجيل نتائج مشرفة والقطع مع الإخفاقات التي عمرت طويلا، منذ اعتزال الأبطال «الحقيقيين» الذين رفعوا الراية المغربية عاليا لسنوات طويلة.
 
وتسود حالة من الغليان والاستياء مواقع التواصل الاجتماعي المغربية، يطالب فيها «المغردون» بضرورة محاسبة المسؤولين على تلك النتائج الكارثيةالمسجلة في أولمبياد باريس، في مقدمتهم «الفاشلين» من رؤساء الجامعات الرياضية، بعضهم «خالدون» في مواقعهم منذ عشرات السنين ولا نتائج تذكر طيلة هذه المدة، دون حسيب ولا رقيب.
 
وذهب العديد من المتتبعين إلى ضرورة افتحاص مالية هاته الجامعات وطرق صرفها على رياضيين أقل ما يقال عنهم إنهم دون المستوى المطلوب.
 
إلى ذلك،دخلت العديد من الفرق البرلمانية على الخط، ووجهت أسئلة كتابية إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،شكيب بنموسى تطالب من خلالها إعطاء تفسيرات للرأي العام المغربي عن الأسباب التي أدت لهذا الفشل، كما تطالب أيضا بفتح تحقيق شامل لمحاسبة المسؤولين عن هذه النتائج الكارثية في الأولمبياد.
 
وتسائل الفرق النيابية الوزير الوصي على القطاع الرياضي ببلادنا عن التدابير و البرامج المستقبلية التي تعتزم وزارته تبنيها لإصلاح قطاع الرياضة الوطنية و النهوض بها من أجل تحقيق الأهداف المرجوة في المحافل الدولية القادمة .
 
وكانت البطلة العالمية السابقة نزهة بدوان، أول من دقت ناقوس الخطر بتصريح، انتقدت فيه نتائج الرياضيين المغاربة في أولمبياد باريس، وقالت في هذا الصدد إن «مشاركة المغرب ليست إيجابية، بل كانت كارثية، والمغاربة يعرفون كيف يقيمون الأمور».
 
وأضافت «المغرب حصد 5 ميداليات في أولمبياد سيدني 2000، وهذا يرد على من قال إننا تطورنا مقارنة مع بقية النسخ».



في نفس الركن