العلم الإلكترونية - عبد الإلاه شهبون
بدد خبراء في الصحة مخاوف المغاربة من تسبب إعادة فتح الحدود، في تفاقم الوضع الوبائي، مؤكدين أنه لا خطر على المغرب من الخارج بل من الداخل بسبب تهاون واستهتار المغاربة بكوفيد 19، حيث توجد فئات عريضة ترفض التلقيح، وأخرى تتهاون في احترام التدابير الاحترازية.
ويرى هؤلاء، أن لجنة تقنية تقوم حاليا بدراسة الإجراءات والتدابير اللازم اتخاذها على مستوى المراكز الحدودية والشروط اللازم توفيرها من طرف المسافرين، من قبيل جواز التلقيح.
وفي هذا السياق، وصف الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، قرار الحكومة فتح الحدود يوم 7 فبراير المقبل بالإيجابي، ولا يشكل أي خطر إضافي بالنسبة للحالة الوبائية بالمملكة.
وتابع المتحدث في تصرح ل "العلم"، أن المتحور BA.2 المتفرع عن "أوميكرون" لا يطرح أي مشكل إضافي لأن 40 دولة التي انتشر فيها لم يحدث أي خطورة خاصة، مضيفا أنه في المغرب نسجل 10 حالات وبائية، بالمقابل توجد أوروبا في اللائحة الحمراء بسبب الارتفاع الكبير لعدد الإصابات ب "أوميكرون".
وأشار الطيب حمضي، أن المملكة تعيش نهاية حالة ذروة الوباء، على الأقل بالنسبة لجهة الدار البيضاء، والجهات الأخرى،حيث يمكن أن تنتهي خلال عشرة أيام، ومع ذلك 14 بالمائة من الأسرة هي المستعملة، مشددا على أنه لا يوجد أي خطر على المنظومة الصحية بالبلاد.
وأوضح الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن الوافدين على المغرب ملزمون بالإدلاء بجواز التلقيح، يعني أنهم محميون، لكن الخطر يكمن في الداخل بسبب عدم احترام المغاربة للتدابير الاحترازية، وكذا البروتوكول التلقيحي، والمسطر في جرعتين وجرعة معززة بعد أربعة أشهر.
من جانبه، قال البروفيسور عز الدين إبراهيمي، عضو اللجنة العلمية لكوفيد-19، إن المغرب يدخل مرحلة صعبة في مواجهة أوميكرون، على الأقل خلال الأسبوعين المقبلين، موضحا في تدوينة له أنه وبوصولنا لذروة عدد الإصابات واستقرار نسبة التحاليل الإيجابية، سنشهد ارتفاع عدد المرضى الذين سيدخلون المستشفيات وأقسام الإنعاش والعناية المركزة، إضافة إلى ارتفاع عدد الوفيات.
وحذر إبراهيمي، إلى أن الأطر الصحية تعيش هذه الأيام تحت ضغط رهيب لإنقاذ أرواح المئات من المغاربة، رغم الإنهاك والتعب ومرض الكثير منهم، داعيا إلى حماية الفئات الهشة التي تتوافد بكثرة على المستشفيات.
وأبرز المتحدث نفسه، أن الأرقام في هذا الصدد تفيد بأنه في كل خمس وفيات بالكوفيد اليوم، أربعة منهم لم يحترموا البروتوكول التلقيحي، والمسطر في جرعتين وجرعة معززة بعد أربعة أشهر، أما الشخص الوحيد الملقح المتوفى فيكون سنه فوق 65 سنة وبثلاث أمراض مزمنة متزامنة، مشددا، على ضرورة التعاون والتحلي بالمسؤولية في مقاربة جماعية لإبطاء معدل الدخول إلى المستشفيات، ووحدات العناية المركزة بشكل مستدام.
يذكر أن الحكومة كانت قد قررت، ابتداء من 7 فبراير 2022 ، إعادة فتح المجال الجوي في وجه الرحلات الجوية من و إلى المملكة المغربية".
وتابعت أنه "لمواكبة عملية تطبيق هذا القرار، تقوم لجنة تقنية حاليا بدراسة الإجراءات والتدابير اللازم اتخاذها على مستوى المراكز الحدودية والشروط اللازم توفيرها من طرف المسافرين وسيتم الإعلان عنها لاحقا".
وتجدد الحكومة دعوتها للمواطنات والمواطنين لمواصلة التقيد التام بجميع الإجراءات الاحترازية والالتزام بكل التوجيهات الصادرة عن السلطات العمومية في هذا الشأن، فإنها تدعو للإسراع بتلقي الجرعات المحددة واستكمال مسار التلقيح و خاصة تعزيزه بالجرعة الثالثة، كسلوك يجسد "التضامن الوطني" في مواجهة هذه الجائحة".
بدد خبراء في الصحة مخاوف المغاربة من تسبب إعادة فتح الحدود، في تفاقم الوضع الوبائي، مؤكدين أنه لا خطر على المغرب من الخارج بل من الداخل بسبب تهاون واستهتار المغاربة بكوفيد 19، حيث توجد فئات عريضة ترفض التلقيح، وأخرى تتهاون في احترام التدابير الاحترازية.
ويرى هؤلاء، أن لجنة تقنية تقوم حاليا بدراسة الإجراءات والتدابير اللازم اتخاذها على مستوى المراكز الحدودية والشروط اللازم توفيرها من طرف المسافرين، من قبيل جواز التلقيح.
وفي هذا السياق، وصف الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، قرار الحكومة فتح الحدود يوم 7 فبراير المقبل بالإيجابي، ولا يشكل أي خطر إضافي بالنسبة للحالة الوبائية بالمملكة.
وتابع المتحدث في تصرح ل "العلم"، أن المتحور BA.2 المتفرع عن "أوميكرون" لا يطرح أي مشكل إضافي لأن 40 دولة التي انتشر فيها لم يحدث أي خطورة خاصة، مضيفا أنه في المغرب نسجل 10 حالات وبائية، بالمقابل توجد أوروبا في اللائحة الحمراء بسبب الارتفاع الكبير لعدد الإصابات ب "أوميكرون".
وأشار الطيب حمضي، أن المملكة تعيش نهاية حالة ذروة الوباء، على الأقل بالنسبة لجهة الدار البيضاء، والجهات الأخرى،حيث يمكن أن تنتهي خلال عشرة أيام، ومع ذلك 14 بالمائة من الأسرة هي المستعملة، مشددا على أنه لا يوجد أي خطر على المنظومة الصحية بالبلاد.
وأوضح الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن الوافدين على المغرب ملزمون بالإدلاء بجواز التلقيح، يعني أنهم محميون، لكن الخطر يكمن في الداخل بسبب عدم احترام المغاربة للتدابير الاحترازية، وكذا البروتوكول التلقيحي، والمسطر في جرعتين وجرعة معززة بعد أربعة أشهر.
من جانبه، قال البروفيسور عز الدين إبراهيمي، عضو اللجنة العلمية لكوفيد-19، إن المغرب يدخل مرحلة صعبة في مواجهة أوميكرون، على الأقل خلال الأسبوعين المقبلين، موضحا في تدوينة له أنه وبوصولنا لذروة عدد الإصابات واستقرار نسبة التحاليل الإيجابية، سنشهد ارتفاع عدد المرضى الذين سيدخلون المستشفيات وأقسام الإنعاش والعناية المركزة، إضافة إلى ارتفاع عدد الوفيات.
وحذر إبراهيمي، إلى أن الأطر الصحية تعيش هذه الأيام تحت ضغط رهيب لإنقاذ أرواح المئات من المغاربة، رغم الإنهاك والتعب ومرض الكثير منهم، داعيا إلى حماية الفئات الهشة التي تتوافد بكثرة على المستشفيات.
وأبرز المتحدث نفسه، أن الأرقام في هذا الصدد تفيد بأنه في كل خمس وفيات بالكوفيد اليوم، أربعة منهم لم يحترموا البروتوكول التلقيحي، والمسطر في جرعتين وجرعة معززة بعد أربعة أشهر، أما الشخص الوحيد الملقح المتوفى فيكون سنه فوق 65 سنة وبثلاث أمراض مزمنة متزامنة، مشددا، على ضرورة التعاون والتحلي بالمسؤولية في مقاربة جماعية لإبطاء معدل الدخول إلى المستشفيات، ووحدات العناية المركزة بشكل مستدام.
يذكر أن الحكومة كانت قد قررت، ابتداء من 7 فبراير 2022 ، إعادة فتح المجال الجوي في وجه الرحلات الجوية من و إلى المملكة المغربية".
وتابعت أنه "لمواكبة عملية تطبيق هذا القرار، تقوم لجنة تقنية حاليا بدراسة الإجراءات والتدابير اللازم اتخاذها على مستوى المراكز الحدودية والشروط اللازم توفيرها من طرف المسافرين وسيتم الإعلان عنها لاحقا".
وتجدد الحكومة دعوتها للمواطنات والمواطنين لمواصلة التقيد التام بجميع الإجراءات الاحترازية والالتزام بكل التوجيهات الصادرة عن السلطات العمومية في هذا الشأن، فإنها تدعو للإسراع بتلقي الجرعات المحددة واستكمال مسار التلقيح و خاصة تعزيزه بالجرعة الثالثة، كسلوك يجسد "التضامن الوطني" في مواجهة هذه الجائحة".