العلم الإلكترونية - فكري ولدعلي
تمكنت فرق المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل بالحسيمة صباح يومي الجمعة والسبت 17 و18 يناير 2025، من إعادة فتح الطريق الإقليمية رقم 5204، الرابطة بين تارجيست وبني عمارت وشقران، بعد إزاحة الثلوج المتراكمة التي أدت إلى انقطاعها مؤقتًا جراء التساقطات الثلجية الكثيفة التي شهدتها مرتفعات الريف.
تمكنت فرق المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل بالحسيمة صباح يومي الجمعة والسبت 17 و18 يناير 2025، من إعادة فتح الطريق الإقليمية رقم 5204، الرابطة بين تارجيست وبني عمارت وشقران، بعد إزاحة الثلوج المتراكمة التي أدت إلى انقطاعها مؤقتًا جراء التساقطات الثلجية الكثيفة التي شهدتها مرتفعات الريف.
ووفقًا لمعطيات الجريدة، عملت الفرق الميدانية على مدار الساعة باستخدام معدات متخصصة لتأمين الطريق وتسهيل حركة السير، خاصة في المناطق التي شهدت تراكمًا كبيرًا للثلوج. وشكلت الاستجابة السريعة والتنسيق الفعال من قبل فرق التجهيز والنقل عنصرًا حاسمًا لضمان سلامة المواطنين واستمرارية التنقل، في ظل التحديات التي تفرضها طبيعة التضاريس الجبلية للمنطقة وظروف الطقس الشتوية القاسية.
وفي إطار الجهود المبذولة للتعامل مع الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها مرتفعات إقليم الحسيمة خلال فصل الشتاء، كانت المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل قد قامت، في خطوة استباقية، بتعبئة وتجهيز فرقها الميدانية استعدادًا لأي طارئ. وجاءت هذه الخطوة استجابة لنشرات إنذارية صادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، التي توقعت تساقطات ثلجية كثيفة قد تؤثر على حركة المرور.
وأكدت مصادر مسؤولة من المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل بالحسيمة أن فرقها الميدانية لا تزال في حالة تأهب دائم لمراقبة الوضع، مع العمل المستمر لتأمين حركة النقل عبر الطرق التي تعرف تساقطات كثيفة للثلوج. ودعت المديرية السائقين إلى توخي الحيطة والحذر والالتزام بالإرشادات المرورية، خاصة في المناطق الجبلية والمرتفعات، حيث من المحتمل أن تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير، مما يؤدي إلى تشكل طبقات جليدية خطيرة على الطرق.
تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه التدخلات تعكس الالتزام المستمر بضمان سلامة مستعملي الطرق وتأمين حركة التنقل، حيث تشكل الاستعدادات الاستباقية وتوفير الموارد والمعدات المتخصصة جزءًا من الجهود الوطنية للتعامل مع تداعيات الظروف المناخية القاسية التي تتكرر خلال فصل الشتاء في المناطق الجبلية.
تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه التدخلات تعكس الالتزام المستمر بضمان سلامة مستعملي الطرق وتأمين حركة التنقل، حيث تشكل الاستعدادات الاستباقية وتوفير الموارد والمعدات المتخصصة جزءًا من الجهود الوطنية للتعامل مع تداعيات الظروف المناخية القاسية التي تتكرر خلال فصل الشتاء في المناطق الجبلية.