العلم الإلكترونية - زهير العلالي/هشام الدرايدي
بعد توقفه بسبب الجائحة لمدة عامين، عرف المركز الثقافي والسينمائي "هوليود" بمدينة سلا، مساء الإثنين 08 نونبر 2021، افتتاح فعاليات المهرجان الدولي لفيلم المرأة في دورته الرابعة عشرة.
وتميز افتتاح المهرجان الذي تنظمه جمعية أبي رقراق هذه السنة، بحضور وزير الثقافة المهدي بنسعيد، ومجموعة من المغاربة المرموقين في الساحة الفنية، على غرار سامية أقريو، منى فتو، رفيق بوبكر، محمد مفتاح، حسن فولان، وأحمد ناجي. ووقع الاختيار على السينما السويسرية كضيف شرف للمهرجان، الذي ستستمر فعالياته إلى غاية الـ 13 من شهر نونبر الجاري.
وشهد حفل الافتتاح أيضا، تكريم الفنانة المغربية سامية أقريو، التي تسلمها درع التكريم الوزير المهدي بنسعيد، معتبرا إياها نجمة المهرجان نظرا لمسارها الحافل والغني عن كل تعريف.
في هذا السياق، استقت جريدة العلم مجموعة من التصريحات التي عبر فيها المتحدثون عن فخرهم بتكريم المرأة في هذا المهرجان الدولي. وأكد وزير الثقافة، أن القطاع الذي يهتم بالشباب والتواصل، يحرص على ضرورة تنظيم أنشطة أخرى من شأنها التعريف بالفنانين والممثلين المغاربة، الذين لا يقتصر دورهم على المجال الترفيهي فحسب، بل يتعداه إلى مجال ثقافي يهذب أبناءنا ويجعلهم يتعلمون أشياء محظورة في ثقافتنا.
من جانبه عبر رفيق بوبكر الممثل والسينمائي المغربي، عن سعادته بعودة تنظيم المهرجان الدولي بعد فترة التوقف الاضطراري التي فرضتها ظروف جائحة كورونا، وموجها شكره إلى كل من عبد اللطيف العصادي، مدير المهرجان السينمائي الدولي لفيلم المرأة بسلا، الذي استطاع توفير هذا المتنفس الثقافي بعد مدة من توقفه، وإلى المرأة المغربية، ومدينة سلا التي تحتضن هذه التظاهرة.
أما محمد عبود، معد برامج وكاتب سيناريو بقناة نايل سينما المصرية، فقد قال في تصريح لـ"العلم"، إنه يغبط المغرب والمغاربة على العدد الهائل من المهرجانات التي ينظمها، والتي تدخل في مجالات مختلفة، مثل سينما المرأة، وسينما المؤلف التي تتميز بها الساحة الفنية المغربية، أيضا السينما الوثائقية. هذا الغنى الفني يرجع حسب الضيف المصري، إلى التنوع الثقافي والجغرافي للمملكة، مؤكدا على أن الأمر إن دل على شيء فإنما يدل على الحس الفني العالي الذي يتميز به الشعب المغربي مقارنة بالدول العربية الأخرى.
بدوره عبر الممثل والمسرحي المغربي، أحمد الناجي، عن ارتياحه لما تعرفه المرأة المغربية من حفظ لحقوقها، ومسواة بينها وبين الرجل في شتى مناحي الحياة، بدليل امتهانها للعديد من الوظائف التي كانت حتى عهد قريب حكرا على الفئة الذكورية، إضافة إلى ممارستها للحياة السياسية، والتي برزت فيها بشكل جيد في عهد جلالة الملك محمد السادس.
المهرجان عرف أيضا مشاركة المطربة المغربية منى أسعد، التي أبدت فخرها بهذا الحضور، خاصة بعد توقف المهرجان السينمائي الدولي للمرأة لمدة عامين، وبالتنظيم الرائع والمبهر حسب تعبيرها، متمنية أن يكون افتتاحه فأل خير على المغاربة.
بعد توقفه بسبب الجائحة لمدة عامين، عرف المركز الثقافي والسينمائي "هوليود" بمدينة سلا، مساء الإثنين 08 نونبر 2021، افتتاح فعاليات المهرجان الدولي لفيلم المرأة في دورته الرابعة عشرة.
وتميز افتتاح المهرجان الذي تنظمه جمعية أبي رقراق هذه السنة، بحضور وزير الثقافة المهدي بنسعيد، ومجموعة من المغاربة المرموقين في الساحة الفنية، على غرار سامية أقريو، منى فتو، رفيق بوبكر، محمد مفتاح، حسن فولان، وأحمد ناجي. ووقع الاختيار على السينما السويسرية كضيف شرف للمهرجان، الذي ستستمر فعالياته إلى غاية الـ 13 من شهر نونبر الجاري.
وشهد حفل الافتتاح أيضا، تكريم الفنانة المغربية سامية أقريو، التي تسلمها درع التكريم الوزير المهدي بنسعيد، معتبرا إياها نجمة المهرجان نظرا لمسارها الحافل والغني عن كل تعريف.
في هذا السياق، استقت جريدة العلم مجموعة من التصريحات التي عبر فيها المتحدثون عن فخرهم بتكريم المرأة في هذا المهرجان الدولي. وأكد وزير الثقافة، أن القطاع الذي يهتم بالشباب والتواصل، يحرص على ضرورة تنظيم أنشطة أخرى من شأنها التعريف بالفنانين والممثلين المغاربة، الذين لا يقتصر دورهم على المجال الترفيهي فحسب، بل يتعداه إلى مجال ثقافي يهذب أبناءنا ويجعلهم يتعلمون أشياء محظورة في ثقافتنا.
من جانبه عبر رفيق بوبكر الممثل والسينمائي المغربي، عن سعادته بعودة تنظيم المهرجان الدولي بعد فترة التوقف الاضطراري التي فرضتها ظروف جائحة كورونا، وموجها شكره إلى كل من عبد اللطيف العصادي، مدير المهرجان السينمائي الدولي لفيلم المرأة بسلا، الذي استطاع توفير هذا المتنفس الثقافي بعد مدة من توقفه، وإلى المرأة المغربية، ومدينة سلا التي تحتضن هذه التظاهرة.
أما محمد عبود، معد برامج وكاتب سيناريو بقناة نايل سينما المصرية، فقد قال في تصريح لـ"العلم"، إنه يغبط المغرب والمغاربة على العدد الهائل من المهرجانات التي ينظمها، والتي تدخل في مجالات مختلفة، مثل سينما المرأة، وسينما المؤلف التي تتميز بها الساحة الفنية المغربية، أيضا السينما الوثائقية. هذا الغنى الفني يرجع حسب الضيف المصري، إلى التنوع الثقافي والجغرافي للمملكة، مؤكدا على أن الأمر إن دل على شيء فإنما يدل على الحس الفني العالي الذي يتميز به الشعب المغربي مقارنة بالدول العربية الأخرى.
بدوره عبر الممثل والمسرحي المغربي، أحمد الناجي، عن ارتياحه لما تعرفه المرأة المغربية من حفظ لحقوقها، ومسواة بينها وبين الرجل في شتى مناحي الحياة، بدليل امتهانها للعديد من الوظائف التي كانت حتى عهد قريب حكرا على الفئة الذكورية، إضافة إلى ممارستها للحياة السياسية، والتي برزت فيها بشكل جيد في عهد جلالة الملك محمد السادس.
المهرجان عرف أيضا مشاركة المطربة المغربية منى أسعد، التي أبدت فخرها بهذا الحضور، خاصة بعد توقف المهرجان السينمائي الدولي للمرأة لمدة عامين، وبالتنظيم الرائع والمبهر حسب تعبيرها، متمنية أن يكون افتتاحه فأل خير على المغاربة.